دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعاون بين «الاقتصاد» و«رعاية الموهوبين» «جزيرة النور».. سكون الطبيعة ومتعة الاستكشاف

أكد العقيد بارتيس، قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن تحدي الإمارات للفرق التكتيكية «سوات 2025»، يشهد تطوراً كبيراً واستقطاباً وحضوراً دولياً واسعاً، مشيراً إلى أن نوعية المُسابقات في التحدي التي تعتمد على سيناريوهات تكتيكية تخصصية للفرق الشرطية عززت من شأنه وسمعته على المستوى العالمي.


وقال قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «نحرص أن تكون استعداداتنا للفعاليات العالمية كتحدي الإمارات للفرق التكتيكية شاملة، بما في ذلك التدريب البدني، والتمارين التكتيكية، والتدريبات الظرفية، وصقل المهارات مثل دقة التصويب، والاقتحام، وتقنيات النزول عن الأبراج، كما نجري تقييمات وتحليلات شاملة للمشاركات السابقة لتعزيز خططنا وأساليبنا التكتيكية».
وتابع: «إن اللياقة البدنية المُحسنة وتحسين مهارات التصويب تزيد بشكل كبير من دقتنا وسرعتنا؛ وعلى الرغم من ذلك، فإن نهجنا التكتيكي يظل ثابتاً، ننتقل إلى عقلية تنافسية طوال مدة الحدث، ونعود إلى عقليتنا التشغيلية عند الانتهاء، لا يستطيع فريقنا تخصيص أربعة أشهر فقط للمسابقة، نواصل الوفاء بمسؤولياتنا التشغيلية يومياً بينما نستعد في الوقت نفسه للتحدي».
وأضاف: «المشاركة في حدث دولي مثل تحدي الإمارات للفرق التكتيكية يُتيح الفرصة للفرق لمقارنة قدراتهم مع قدرات وحدات أخرى من النخبة، وتجربة مجموعة متنوعة من التكتيكات والأساليب، وتعزيز الوحدة وتبادل المعرفة بين وكالات إنفاذ القانون العالمية».
وأوضح قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا، أن السمات الأساسية لفريق سوات «SWAT» هي اللياقة البدنية القوية، والخبرة الاستراتيجية، والقوة النفسية، والمرونة، والجهد الجماعي، والمهارة في اتخاذ الخيارات الاستراتيجية، والحفاظ على رباطة الجأش، والكفاءة في السيناريوهات المليئة بالتوتر.
وقال: «كان السبب الرئيسي لمشاركتنا أول مرة في تحدي الإمارات للفرق التكتيكية هو تقييم قدراتنا عالمياً، والاستفادة من الفرق الأخرى، واكتساب المعرفة والخبرة لتعزيز كفاءتنا التشغيلية».
وتابع: «يمكن للقادمين الجدد توقع منافسات قوية خلال مشاركتهم في التحديات المتخصصة، والتي تساهم في تقييم جوانب مختلفة من القدرات الفردية والجماعية للفرق مثل تحدي البرج، والعمليات التكتيكية، وسباق الموانع، وتقدم هذه التحديات تجارب مُميزة تختلف عن تمارين التدريب المعتادة».
وأضاف: «إن المشاركة في مثل هذا الحدث تتوافق مع أهداف فريقنا، وتوفر فرصة لتقييم تأثير تدريباتنا، وتعريف العاملين بالضغوط المشابهة للعمليات الميدانية الفعلية، وتعزيز مكانتهم ومعنوياتهم».
وختم قائد القوات الخاصة في جنوب أفريقيا: «إن أحد الدروس المهمة المستفادة من التجارب السابقة هو أهمية التواصل الواضح وضرورة وجود استراتيجيات قابلة للتكيف للتغلب على التحديات غير المتوقعة التي واجهناها في التحدي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تحدي الإمارات للفرق التكتيكية تحدي الفرق التكتيكية الفرق التكتيكية الإمارات جنوب أفريقيا سوات تحدی الإمارات للفرق التکتیکیة

إقرأ أيضاً:

تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع

جدّدت لجنة الإشراف الرئيسية لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا شكرها وتقديرها لجميع المساهمين في نجاح الدورة التاسعة، مؤكدة استمرار المسيرة برغم التحديات، مع الإعلان عن إجراء عمليات التقييم النهائية للمبادرة عن بُعد من قبل لجنة التقييم العربية، نظراً لظروف حالت دون تنفيذ التقييم بشكل مباشر.

وتتركز المرحلة النهائية للمبادرة على تحقيق عدة أهداف رئيسية تتمثل في:

المفاضلة بين الطلاب الحاصلين على الترتيب الأول من كل منطقة تعليمية لاختيار بطل تحدي القراءة العربي في ليبيا من بين 10 طلاب. اختيار أفضل 5 طلاب من ذوي الهمم من مختلف المناطق التعليمية. اختيار 5 منسقين متميزين على مستوى المناطق التعليمية بناءً على أداءهم. اختيار 10 مدارس متميزة وفق معايير محددة. اختيار المراقبة المتميزة وفق معايير خاصة لدور المراقبات في ليبيا.

وأما آلية اختيار المتأهلين للمرحلة النهائية توضّح أن 50 طالبًا متأهلًا من ليبيا (5 طلاب من كل منطقة تعليمية) سيتم تقييمهم في مستويين تعليميين:

المستوى الأول من الصف الأول حتى الصف السادس المستوى الثاني من أول إعدادي حتى ثالث ثانوي

وبحسب المبادرة، يتم اختيار الأول والثاني من كل مستوى، بالإضافة إلى الطالب الثالث من المستوى ذي أكبر عدد مشاركين، ثم المفاضلة النهائية بين هؤلاء الخمسة، أما الطلاب من ذوي الهمم، فيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل منطقة تعليمية ومركز خدمة اجتماعية، لتختار لجنة التقييم 5 طلاب منهم على مستوى الدولة، وفيما يتعلق بالمدارس، المراقبات، والمنسقين، تعتمد لجنة الإشراف معايير تشمل عدد ونسبة الطلاب المسجلين والمتأهلين، الأنشطة المنفذة، وتقارير العمل لتحديد المتميزين، والجدول الزمني للمبادرة يبدأ بعمليات التقييم والمفاضلة النهائية في 7 يوليو 2025، يليها الحفل الختامي وإعلان النتائج في 17 يوليو 2025.

كما شددت اللجنة على ضرورة إرسال كافة تقارير العمل ونتائج التقييم إلى اللجنة المشرفة بالمستوى الأعلى، مع توثيق وتوقيع كافة أعضاء لجان المبادرة لضمان شفافية ودقة العملية.

وأشارت اللجنة إلى أهمية تسليم جوازات سفر التحدي الخاصة بالطلاب المتأهلين، والتقارير المتعلقة بالمدارس والمراقبات والمناطق التعليمية قبل الأول من يوليو 2025، تمهيداً لإرسالها إلى لجنة التقييم العربية.

ودعت اللجنة جميع منسقي المناطق التعليمية واللجان في المدارس والمراقبات إلى الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لضمان سير التقييم بسلاسة وتحقيق أهداف المبادرة بنجاح.

وأعربت اللجنة عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاح الدورة التاسعة لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، مع التطلع إلى استمرار الجهود لبناء جيل مثقف ومبدع من خلال هذا المشروع الوطني العربي.

مقالات مشابهة

  • القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بالمدينة المنورة تستكمل استعداداتها لاستقبال الحجاج القادمين من مكة المكرمة
  • “قوات أمن الطرق” تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • «أمن الطرق» تعلن جاهزيتها لمغادرة الحجاج بعد أداء مناسكهم
  • أهدرت عائلته دمه.. من هو ياسر أبو شباب قائد القوة الجديدة في جنوب غزة؟
  • اللواء الغزالي يتفقد أحوال جرحى القوات المسلحة في المستشفيات الخاصة
  • تحدي القراءة العربي في ليبيا يدخل مرحلة الحسم.. نحو تكريم النخبة وتحفيز الإبداع
  • انتشار مكثف للفرق الطبية والعيادات المتنقلة بالشرقية خلال احتفالات عيد الأضحى
  • لتعزيز التنسيق جنوبًا.. زيارة ميدانية لقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل
  • جيش الاحتلال الاسرائيلي يعتقل قائد كتيبة جنين التابعة للجهاد الإسلامي
  • عبدالعزيز بن سعود يطلع على خطة إدارة حركة الحشود