الأمم المتحدة تتوقع استقرار النمو الاقتصادي العالمي في 2025
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
توقع تقرير الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025 الصادر عن الأمم المتحدة، استقرار النمو الاقتصادي العالمي عند 2.8 بالمئة خلال العام الجاري، دون تغيير عن العام السابق.
وقال التقرير "توقعات النمو الإيجابية ولكن الأبطأ إلى حد ما للصين والولايات المتحدة" يدعمها التعافي المتواضع في الاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا والأداء القوي في بعض الاقتصادات النامية الكبيرة، ولا سيما الهند وإندونيسيا.
ورغم النمو المستمر، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أبطأ من متوسط 2010-2019 (قبل الجائحة) البالغ 3.2 بالمئة، بحسب التقرير الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح التقرير "هذا الأداء الضعيف يعكس استمرار تحديات هيكلية مثل ضعف الاستثمار وبطء نمو الإنتاجية وارتفاع مستوى الديون وضغوط الديموغرافية".
كما رجح التقرير تباطؤ النمو في الولايات المتحدة من 2.8 بالمئة العام الماضي إلى 1.9 بالمئة في عام 2025 مع ضعف سوق العمل وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
وتوقع التقرير تسجيل النمو في الصين نحو 4.9 بالمئة في عام 2024كما توقع أن يبلغ 4.8 بالمئة هذا العام في ظل استثمارات القطاع العام وأداء قوي للصادرات يقابله نمو استهلاكي ضعيف واستمرار ضعف قطاع العقارات.
وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تتعافى أوروبا بشكل متواضع مع زيادة النمو من 0.9 بالمئة في عام 2024 إلى 1.3 بالمئة في عام 2025، "بدعم من تتراجع التضخم وسوق العمل القوية".
وقال التقرير إن من المرجح أن تخفض البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025 مع تراجع الضغوط التضخمية. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي من أربعة بالمئة في عام 2024 إلى 3.4 بالمئة في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النمو الاقتصادي الوضع الاقتصادي العالمي المزيد بالمئة فی عام فی عام 2025
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يهنئ شيخة النويس بمناسبة توليها منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
تقدم شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بخالص التهاني إلى شيخة النويس بمناسبة توليها منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، كأول سيدة في تاريخ المنظمة تتقلد هذا المنصب الرفيع، متمنيًا لها دوام التوفيق والنجاح في أداء مهامها الجديدة.
وأعرب الوزير عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزًا للتعاون المثمر بين جمهورية مصر العربية والمنظمة وجميع الدول الأعضاء، بما يسهم في دعم جهود التنمية السياحية المستدامة عالميًا.