السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية: لدينا قيم وتقاليد نتعامل بها مبنية على الاحترام والثقة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية المصرية أنه لدينا قيم وتقاليد نتعامل بها مبنية على الاحترام المتبادل والثقة.
ورحب الرئيس السيسي بالدفعة الجديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.
وتفقد الرئيس السيسي فجر اليوم الاكاديمية العسكرية المصرية، حيث استهل الرئيس الزيارة بمشاركة طلبة الأكاديمية العسكرية في صلاة الفجر أعقبها متابعة طابور اللياقة الصباحي للطلبة، كما القي الرئيس كلمة للطلبة حثهم علي التفاني في التدريب وتحصيل العلم وأن يكونوا علي وعي بما يدور من أحداث محلية واقليمية ودولية.
وتابع الرئيس السيسي طابور اللياقة الصباحي لطلبة الأكاديمية العسكرية خلال تنفيذهم عددًا من الأنشطة والتدريبات، حيث اشتملت الأنشطة على عدد من التمارين الرياضية التي يتم تنفيذها بطابور اللياقة لمختلف الألعاب التي تسهم في الحفاظ على معدلات اللياقة البدنية للطلبة في أعلى مستوياتها
كما تابع الرئيس عددا من الأنشطة الخاصة بالتأهيل العسكري للطلبة التي يتم تنفيذها وفقا لأحدث نظم الإعداد والتأهيل المتطورة كما تفقد الرئيس السيسي عددا من مناطق تدريب الطلبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية الأکادیمیة العسکریة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".