علي جمعة: النبي كان يحب عقد الزواج بعد العصر لهذا السبب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يعقد عقد الزواج في الأماكن الشريفة مثل المساجد.
سنة النبي في عقد الزواجوأضاف علي جمعة، في تصريح له، أن النبي الكريم كان يحب عقد الزواج بعد صلاة العصر، حتى يشهد العقد ملائكة الليل والنهار، وكان يقول (فيكم ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار).
وأشار إلى أن النبي كان يقدم بمقدمة يرويها عنه سيدنا عبدالله بن مسعود، سميت بخطبة الزواج أو خطبة الحاجة وكان عبدالله يقول (كان يعلمنا خطبة الزواج كما يعلمنا القرآن) أي أنه كان يعيدها ويكررها عليهم حتى يحفظوها.
وتابع: جمع النبي في خطبة الزواج بين خيري الدنيا والآخرة، وأمر فيها بالتقوى وهي مفتاح كل خير ومغلاق كل شر، ثم يعقد الزواج ويدعو للعروسين وكان يؤخر الفرح بهما حتى ينتهي من تمام الدعاء.
عقد الزواج يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يعقد نكاحه في أي يوم يناسبه؛ سواء كان ذلك يوم جمعة أو غيره من الأيام، واختيار يوم الجمعة لعقد النكاح فيه مستحبٌّ؛ لأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيدٍ للمسلمين.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم عقد الزواج يوم الجمعة؟ أن الجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيد للمسلمين، لكن لا يتعين لعقد النكاح يوم معين من أيام الأسبوع، ولا أيام السنة، بل للمرء أن يعقد نكاحه في أي يوم اتفق له، سواء كان ذلك يوم جمعة، أو غيره من الأيام. وقد استحب الفقهاء عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعةً من السلف استحبوا ذلك، منهم سمرة بن حبيب وراشد بن سعيد.
وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (7/ 435، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعة من السلف استحبوا ذلك؛ منهم ضمرة بن حبيب، وراشد بن سعد، وحبيب بن عتبة؛ ولأنه يوم شريف، ويوم عيد، فيه خلق الله آدم عليه السلام] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الدعاء المساجد الزواج صلاة العصر سنة النبي عقد الزواج الفرح المزيد عقد الزواج یوم الجمعة عقد النکاح وهو یوم
إقرأ أيضاً:
عجوز يسرق سوبر ماركت ليدخل السجن لهذا السبب
#سواليف
في #واقعة_غير_مألوفة أثارت دهشة #سكان_غوادلوب، #سرق #رجل يبلغ من العمر 60 عاماً #سوبر_ماركت تحت تهديد السلاح، لكنه لم يكن يسعى للمال، بل لرؤية حفيده الشاب.
وقعت الحادثة في سانت روز، شمال أرخبيل غوادلوب، حيث دخل الرجل، الذي كان يعمل سابقاً كرجل إطفاء ولا يحمل سجلاً جنائياً، إلى السوبر ماركت مرتدياً قناعاً، وممسكاً بسلاح ناري، مطالباً بكل الأموال الموجودة في الصندوق. خلال الواقعة، تناول الرجل “قطعة من جبن إمنتال وزجاجة نبيذ”.
وبعد السرقة، سار الرجل ببطء نحو سيارته وكأنه ينتظر القبض عليه، وهو ما تحقق بالفعل، إذ كان هدفه بالضبط الدخول إلى السجن لملاقاة حفيده، الذي كان قد تعرض للضرب من قِبل زملائه السجناء وكسر سنّه، وفقاً لما ورد في “أوديتي سنترال”.
وقالت ليا لو شوفيلييه، محامية الرجل: “كان يائساً. لم يكن مهتماً بالمال، بل أراد فقط دخول السجن لرؤية حفيده والتنزه معه على الأقل”.
مقالات ذات صلةمثل الرجل أمام المحكمة بتهم السطو المسلح والاعتداء والتمرد، واعترف بكل الوقائع. لكن غرابة دوافعه جعلت الجميع في حيرة، بما في ذلك القاضي، الذي قرر أن الرجل تصرف بدافع اليأس، وأنه لا ينبغي أن يدفع ثمناً باهظاً مقابل فعلته.
وتم الحكم على الرجل بـتعويض ضحايا السرقة، وتلقي العلاج النفسي، والامتناع عن زيارة السوبر ماركت الذي سرقه، مع احتفاظه بحق زيارة حفيده بشكل قانوني دون أن يصبح نزيلاً.