تحول جذري في سياسة «ميتا».. رئيس منصتي إنستجرام وثردز يثير الجدل حول توصيات المحتوى السياسي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أثار رئيس منصتي إنستجرام وثردز، آدم موسيري الجدل مجددًا، حول تصريحات أدلى بها مؤخرًا بشأن إعادة توصيات المحتوى السياسي للمستخدمين، عبر المنصتين التابعتين لشركة ميتا، وذلك بعد عام من قرار الابتعاد عن المحتوى السياسي الذي اتخذته ميتا في مارس من العام الماضي، ما خلق حالة جديدة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك القرار عقب التصريحات الأخيرة لـ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج، حيث أكد أن الشركة مارست رقابة صارمة على المحتوى في منصاتها خلال السنوات الماضية، معلنًا تحولًا جذريًا في سياسة الشركة تجاه حرية التعبير، مع تطبيق نموذج الملاحظات المجتمعية Community Notes، مثل منصة إكس، تويتر سابقًا، فضلاً عن رفع القيود المفروضة على بعض خطابات التمييز والكراهية في منصاتها.
وقال موسيري عبر منشور على منصة ثردز، إن التوصيات بالمحتوى السياسي ستظهر في ثردز هذا الأسبوع في الولايات المتحدة، وفي بقية دول العالم في الأسابيع المقبلة، مع تعديل خيارات التحكم في المحتوى السياسي إلى 3 درجات، عادية الخيار الافتراضي، و قليلة، وكثيرة.
وأضاف موسيري: «لقد كنت واضحًا منذ مدة طويلة بأن دورنا ليس عرض المحتوى السياسي من حسابات لا يتابعها المستخدمون، لكن الكثير من المستخدمين أكدوا أنهم يرغبون في هذا المحتوى، ومن الصعب جدًا رسم خط واضح لما يُعد محتوى سياسيًا وما لا يُعد كذلك، ونهدف إلى تقديم التوصيات السياسية بطريقة مسؤولة وشخصية، مما يعني عرض المزيد من هذا المحتوى للراغبين فيه، وتقليل ظهوره لغير الراغبين».
وأعربت العديد من المنظمات المستقلة بالإضافة إلى شريحة من المستخدمين عن قلقهم من توقيت هذه الخطوة، إذ تأتي مع استعداد الرئيس المنتخب دونالد ترامب لقيادة الإدارة السياسية المقبلة للولايات المتحدة، وعرف ترامب بمهاجمة سياسات الاعتدال في المحتوى، ويرى أنها تسعى إلى إسكات الأصوات المحافظة.
ويشكّل هذا التغيير تحولًا جذريًا في سياسة ميتا التي اتخذت في مارس من عام 2024 الماضي قرارًا بالابتعاد تمامًا عن المحتوى السياسي في منصتيها، وقد قوبل ذلك القرار آنذاك بردود فعل متباينة، إذ رأت بعض الأطراف أن تقليل المحتوى السياسي منطقي في ظل انتشار المعلومات المضللة خلال الانتخابات السابقة للولايات المتحدة.
ومع ذلك، وضعت ميتا آمالًا أن تصبح منصة ثردز بديلًا عن تويتر قبل استحواذ إيلون ماسك عليها وتغيير اسمها إلى إكس، وأن تكون مساحة للنقاشات السياسية ومتابعة الأخبار في الوقت الحقيقي، لكن لا يبدو أنها نجحت في ذلك حتى الآن خاصةً مع السياسة السابقة بالتضييق على المحتوى السياسي والنقاشات الجادة حول القضايا الحساسة.
اقرأ أيضاًتحول جذري نحو حرية التعبير.. مارك يعلن عن سياسات جديدة بشأن محتوى «فيسبوك وانستجرام»
«ميتا» تحد من اقتراحات المحتوى «السياسي» على انستجرام وThreads
Friend Map.. ميزة جديدة لـ انستجرام لتتبع مواقع الأصدقاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انستجرام منصة إنستجرام منصة انستجرام المحتوى السیاسی
إقرأ أيضاً:
مدرب سان جيرمان يثير الجدل بسخريته من صحفية إسبانية
ماجد محمد
أثارت تصريحات مدرب باريس سان جيرمان لويس إنريكي، حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن سخر من الصحفية الإسبانية سوزانا غواش، خلال احتفاله بفوز الفريق بدوري أبطال أوروبا، السبت الماضي.
وكشفت الصحفية عن أن إنريكي استهدفها بسخرية علنية، مستحضراً خلافاً يعود إلى عام 2016 عندما كان مدرباً لبرشلونة، وانتقد تحليلها الصحفي آنذاك واصفًا إياه بالسطحي وغير المهني، في إشارة إلى نزاع قديم بينهما لم ينسَ تفاصيله رغم مرور تسع سنوات.
وخلال مقابلة سريعة بعد المباراة السبت، أشار إنريكي إلى أنه حاضر لزميل غواش، لكنه أقل اهتماماً بشخص آخر، وغير مهتم كثيراً بالصحفية، التي كانت تعمل آنذاك في قناة “لا سيكستا” الإسبانية.
وردت “غواش” عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: لم أره منذ تسع سنوات، ويبدو أنه لم ينسَ عملي ولم يعجبه، الأذواق تختلف، لكن الأمر توقف عند هذا الحد، مضيفة: “اللافت أنه بعد عقد من الزمن، لا يزال يفعل ما يحلو له، وأنا كذلك”.
وقالت في مقابلة إذاعية على راديو إستاديو نوشي: “لويس إنريكي كان يعلم أنه سيثير ضجة على الإنترنت، لقد كان يسخر علناً، ما يدهشني هو استمراره في إعطائي هذه الأهمية، لم أجد أي جانب مضحك في تصرفه، ولم ينظر إليّ أصلاً”.
وتصدر إنريكي العناوين بعد المباراة بتكريمه المؤثر لابنته زانا، التي توفيت عام 2019 عن عمر تسع سنوات بعد صراع مع سرطان العظام، مرتديا قميصاً يحمل رسماً له وهو يزرع علم باريس سان جيرمان مع زانا، تكراراً لصورة مماثلة مع علم برشلونة قبل عقد، كما كشف مشجعو الفريق عن تيفو تكريمي لزانا في المدرجات.
وفي حديثه لسكاي سبورت إيطاليا، قال إنريكي: زانا معي منذ رحيلها، رحلت جسدياً لكنها موجودة روحياً، لا أحتاج إلى فوز أو خسارة في دوري الأبطال لأشعر بها، هي دائماً معي.
وفي وثائقي بعنوان “ليس لديك فكرة”، تحدث إنريكي عن فقدان ابنته قائلاً: هل أعتبر نفسي محظوظاً أم تعيساً؟ أنا محظوظ جداً، عشنا مع زانا تسع سنوات رائعة مليئة بالذكريات الجميلة.
اقرأ أيضا:
لويس إنريكي يصنع التاريخ مع باريس سان جيرمان