الاحتلال: سنهاجم النووي الإيراني وندمره
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
سرايا - توجد قناعة متزايدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه بإمكان إسرائيل أن تهاجم لوحدها منشآت البرنامج النووي الإيراني وتدميره، إذا تدربت وتزودت بالأسلحة المطلوبة، وهذا مرتبط بالقدرات والتدريبات التي جمعتها أجهزة الاستخبارات وسلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب على غزة ولبنان وغارات في إيران واليمن في السنة ونصف السنة الأخيرة، حسبما ذكر تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الجمعة.
وأعلنت إسرائيل أن العام 2025 سيكون "عام إيران"، معتبرة أنه "بعد تحطيم محور المقاومة، والقضاء على ترسانة حزب الله وتدمير معظم الدفاعات الجوية الإيرانية، لن تكون هناك فرصة أفضل"، حسب الصحيفة.
وطلب المستوى السياسي الإسرائيلي من الجيش الاستعداد ووضع خطط لهجوم ضد البرنامج النووي الإيراني، الذي قد يُنفذ بشكل سريع وبقوة هائلة، "وليس من خلال حرب تستمر لأسابيع".
وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة شرطين لهجوم إسرائيلي كهذا، والشرط الأول هو أن تزود الولايات المتحدة عتادا وقدرات امتنعت عن تزويدها حتى الآن؛ والشرط الثاني هو أن "تكون لدى الأميركيين خطة لليوم التالي بعد الهجوم في إيران"، كي تتوقف إيران عن تطوير برنامجها النووي، "وأن تدرك أنه لا جدوى من الرد ومهاجمة إسرائيل أو الرد بهجوم في الخليج وإشعال المنطقة كلها".
ويتخوف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أن يملي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، على إسرائيل وقف الحرب على غزة واتفاق نووي جديد مع إيران، وفقا للصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "الثقة الإسرائيلية بالنفس مسكرة بعض الشيء"، وأشارت إلى أن ما لم يتم الكشف عنه بعد العملية الإسرائيلية بتفجير أجهزة البيجر التي بحوزة عناصر حزب الله، هو أن إسرائيل رصدت أن إيران نقلت إلى حزب الله آلات كان بإمكانها كشف هذه العملية الإسرائيلية، وأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مخزن هذه الآلات لكن وسائل الإعلان تحدثت حينها عن قصف مستودع أسلحة، "ولذلك فإن الخطر العميق هو النشوة والثقة الزائدة بالنفس، في سياق إيران أيضا".
وتفضل إسرائيل أن تنفذ الولايات المتحدة هجوما واسعا ضد المنشآت النووية الإيرانية، "لكن الذين تحدثوا مع الرئيس المنتخب ترامب ما زالوا متشككين حيال نواياه وإصراره على العمل ضد المنشآت النووية. وجميع الذين تحدثوا معه لا يشكك بأنه سيزود إسرائيل بالذخيرة والمعدات اللازمة لشن هجوم ناجح".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1576
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 10-01-2025 06:24 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم تخريب البرنامج النووي الإيراني.. وطهران تنفي وجود انبعاثات
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت عدة مواقع استراتيجية في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز النووية في أصفهان التي تعرضت لأكثر من هجمة خلال الجمعة.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بأن المنشأة تعرضت لضربة ثانية بعد الهجوم الأول الذي وقع في ساعات الصباح الباكر.
وشملت هجمات الاحتلال الإسرائيلي مواقع متعددة عبر الأراضي الإيرانية، حيث استهدفت العاصمة طهران ومدينة تبريز، إلى جانب منشأة نطنز النووية في أصفهان ومدينتي لرستان وكرمانشاه. وتمثل هذه العملية أحد أوسع الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية.
أكد رافائيل ماريانو غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، عدم رصد أي زيادة في مستويات الإشعاع في منشأة نطنز النووية عقب الهجمات الإسرائيلية. وأضاف إلى أن العملية لم تؤد إلى تسرب إشعاعي خطير يمكن أن يهدد المنطقة المحيطة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء مقتل ستة علماء نوويين إيرانيين في الهجوم الواسع، وهم: عبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، وأمير حسين فقهي، ومطلب زاده، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي. ويشكل استهداف هؤلاء العلماء ضربة مباشرة للكوادر العلمية المتخصصة في البرنامج النووي الإيراني.
انتقادات للوكالة الدولية للطاقة الذرية
قلل بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من حجم الأضرار، مؤكدا أنها كانت سطحية ولم تُسجل خسائر بشرية في الموقع. وأوضح أن الأضرار اقتصرت على السطح فقط، بينما تقع منشآت نطنز وفردو تحت الأرض.
وانتقد كمالوندي موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهما مديرها العام بتجاهل التهديدات الإسرائيلية وإصدار تقارير "سياسية وموجهة" تُظهر وجود تيار منسق من الدول الغربية. وأكد أن إيران بعثت مرارا برسائل بشأن التهديدات دون تلقي رد مناسب.
أشار المتحدث الإيراني إلى رصد تلوث كيميائي وإشعاعي داخل الموقع، لكنه أكد عدم تسجيل أي تلوث خارج الموقع، مما يعني عدم وجود خطر على المناطق المحيطة. وأوضح أن عمليات تطهير داخلية يجب أن تُجرى للتعامل مع هذا التلوث.
الاحتلال: أهداف "غير مسبوقة"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ "هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني" بتوجيهات من القيادة السياسية.
وأوضح أن عشرات الطائرات الحربية شاركت في العملية التي استهدفت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني، بما في ذلك مواقع نووية في مناطق مختلفة من إيران.
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هدف العملية "غير المسبوقة" يتمثل في ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية الأخرى. وتشير تصريحاته إلى أن العملية تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإيرانية بشكل شامل.
في المقابل، أكد البريجادير جنرال إيفي دفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن منشأة نطنز النووية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم تضررت بشدة جراء الغارات. وأشار إلى أن جيش الإسرائيلي يعمل وفق خطة هجوم تدريجية، وأن العملية قد تطول، مما ينذر بوقوع مزيد من الهجمات.
الرد الإيراني والتهديد بالانتقام
رد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على الهجمات بتوجيه رسالة إلى الشعب الإيراني، توعد فيها الاحتلال الإسرائيلي بـ"عقاب صارم" رداً على الهجمات.
وتستمر الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى في اتهام إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. ويبقى الاحتلال الإسرائيلي هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية.