ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في واشنطن على الرغم من تراجع قوة الرياح الجمعة يتواصل انتشار النيران في لوس أنجلوس التي غطى دخان كثيف سماءها، إذ لا تزال الحرائق الرئيسية التي أوقعت ما لا يقل عن عشرة قتلى خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وقال أورين ووترز لوكالة فرانس برس من أمام منزله المتفحم في مدينة ألتادينا شمال لوس أنجلوس "هذا أشبه بنهاية العالم.
وقضى عشرة أشخاص على الأقل في الحرائق، وفق السلطات. ولحق دمار هائل في أجزاء كاملة من ثاني مدن الولايات المتحدة مع انهيار أكثر من عشرة آلاف مبنى بحسب جهاز الإطفاء في كاليفورنيا.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض إن المشهد "أشبه بساحة حرب وعمليات قصف".
وحلّق صحافيون من وكالة فرانس برس فوق ماليبو وباسيفيك باليسايدس حيث استحالت دور فارهة مطلة على المحيط، هياكل متفحمة.
وقال قائد المروحية ألبرت عزوز "إنه جنون. كل هذه المنازل اختفت".
لكن قوة الرياح تراجعت الجمعة ما من شأنه أن يساعد عناصر الإطفاء في مكافحة النيران في حين ما زالت نشطة خمس حرائق رئيسية.
وقال خبير الأرصاد الجوية مايك وافورد في تصريح لفرانس برس "نشهد حاليا تراجعا طفيفا (لقوة الرياح)، لكن هذا الأمر سنشهده خصوصا بعد الظهر".
وأشار إلى أن الرياح ستنحسر بشكل كبير السبت حتى المساء.
مع ذلك، فإن الظروف، مع الجفاف الشديد والرياح التي من المتوقع أن تعود لتشتد، لا تزال تثير القلق.
عصر الخميس اشتعل حريق جديد إلى الشمال من البؤرة الرئيسية للنيران في باسيفيك باليسايدس على مقربة من حي هيدن هيلز حيث تقيم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. لكن الحريق الجديد تم احتواؤه إلى حد كبير.
وفي أنحاء المدينة الكبيرة في كاليفورنيا، أخلى مئات الآلاف منازلهم.
إزاء عمليات النهب المتزايدة في المناطق المنكوبة أو التي تم إخلاؤها، فرضت السلطات المحلية الجمعة حظر تجول في باسيفيك باليسايدس وألتادينا يسري من الساعة 18,00 حتى الساعة 6,00، كما تم نشر وحدات عسكرية.
قبل هذا القرار كان مواطنون قد عمدوا لتسيير دوريات لحماية ما تبقى من أحيائهم.
وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم "لنكن واضحين لن نسمح بعمليات النهب".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا حرائق الغابات لوس أنجلوس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء إلى 62 شهيدا
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر الثلاثاء ارتفع إلى 62 شهيدا منهم 19 من منتظري المساعدات.
في سياق اخر ؛ زعم وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش أن الاستيطان في قطاع غزة "جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
وجاءت أقوال سموتريتش خلال مؤتمر عقده "مركز تراث غوش قطيف" بمناسبة 20 عاما على تنفيذ خطة الانفصال عن غزة.
وذكر سموتريتش : "نقول منذ عشرين عاما أن هذه أمنية، والآن هذه خطة عمل واقعية أيضا.. ولم نُضحّ بهذه الأثمان كي ننقل غزة من عربي إلى عربي آخر. غزة هي جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".
واضاف "لا أريد العودة إلى غوش قطيف (الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة)، فهي صغيرة جدا. وهذا (الاستيطان) ينبغي أن أكبر بكثير وأعرض بكثير. غزة تسمح بالتفكير بشكل كبير".
وتابع أن "لا أحد في العالم سيسمح لنا بخوض حرب والقضاء على حماس والتهديد الماثل من غزة، إذا جوّعنا مليوني مواطن".
وتطرق سموتريتش إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إنه "ننفذ ثورة هناك. نفرض سيادة فعلية، أعمال بناء من خلال تسوية (أي شرعنة بؤر استيطانية)، مصادرات وتغيير DNA النظام كله، وشق شوارع"، وقال إن الحكومة الحالية ستفرض سيادة إسرائيلية رسمية في الضفة.