ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 279 قتيلا و676 مصابا
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة منذ بدء موسم الأمطار في أواخر شهر يونيو الماضي إلى 279 قتيلا و676 مصابا على الأقل.
وأضافت الهيئة حسبما ذكرت قناة سما تي في الباكستانية، اليوم الاثنين أنه تم تسجيل 8 حالات وفاة و21 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية في حوادث متفرقة جراء هطول غزير للأمطار الموسمية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشارت الهيئة، إلى أن الهطول الغزير للأمطار قد تسبب في انهيار 1553 منزلا ونفوق 374 رأس ماشية على الأقل.
تعد الأمطار الموسمية أمرا شائعا ومهما في جنوب آسيا، حيث أنها ضرورية لري المحاصيل وتجديد إمدادات المياه.. إلا أن تأثيرها السلبي تفاقم في السنوات الأخيرة بسبب التوسع الحضري السريع، وضعف أنظمة الصرف، والظواهر الجوية المرتبطة بتغير المناخ.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية تكساس الأمريكية إلى 129 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 221 قتيلا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 242 قتيلًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الظواهر الجوية ضحايا الفيضانات الفيضانات في باكستان ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بدء موسم الأمطار ارتفاع حصیلة ضحایا الفیضانات فی باکستان
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.