عيد ميلاد إيمان الطوخي.. خطوبتان فى حياتها وقصة اعتزال الفن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تحتفل اليوم الفنانة المعتزلة إيمان الطوخي ، بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أجمل الفنانات فى تاريخ الفن المصري.
اسمها الحقيقي إيمان محمد كمال الطوخي ، وهي نجلة الإذاعى محمد الطوخي وتخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة عام 1980 .
بدأت إيمان الطوخي مسيرتها الفنية بالغناء في عام 1979، بعد مشاركتها في حفلة "ليالي التليفزيون" الأولى، ثم دخلت إلى عالم التمثيل بعد تخرجها في كلية الإعلام، حيث شاركت فى أول عمل درامى لها في عام 1982، من خلال السهرة التليفزيونية "حمام القدس".
لتقوم بعد ذلك بأداء مجموعة من الأدوار الهامة والمميزة والتي استطاعت من خلالها الوصول إلى قلوب قاعدة عريضة من جمهور المشاهدين.
لمع أسم الفنانة إيمان الطوخي فى عالم الفن ، حيث جمعت بين التمثيل والغناء ، حيث قدمت عدد من الاعمال ابرزها : "الحكم آخر الجلسة"، و"دخان بلا نار" و"بيت الكوامل". كما قامت بتقديم العديد من المسلسلات والسهرات التليفزيونية والفوازير، منها مسلسل الجاسوسية "رأفت الهجان" و"بوابة الحلواني" و"رحلة فطوطة السحرية" و"دعوة للحب" و"جمال الدين الأفغاني" ، ومن أشهر أغانيها هي أغنية “من النظرة الأولى”، أغنية “يا عيون يا مغرباني”.
أثناء عمل إيمان الطوخي في مسرح الجامعة، تعرفت على المخرج المسرحي الراحل فؤاد عبد الحي ووقعت في غرامه، وتمت الخطوبة ولكنهما إنفصلا سريعاً لعدم التفاهم.
الإرتباط الثاني كان مع الملحن محمد ضياء، والذي عملت معه في ألبومها الأول، وقد تمت الخطوبة لمدة ثلاث سنوات لينفصلا بعدها.
إعتزال إيمان الطوخي :
في عام 1997 ذهبت إيمان الطوخي لتؤدي مناسك الحج، وقد عادت لتقرر الإبتعاد عن الوسط الفني قبل أن تعتزل بشكل نهائي في عام 2001، حيث اعتزلت الفن في عام 2002، ثم عادت إلى الفن مرة أخرى لفترة وجيزة عندما أقنعها بعض أصدقائها بذلك، ثم اعتزلت نهائيًا في عام 2003.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قسم الإذاعة والتليفزيون إيمان الطوخي المزيد إیمان الطوخی فی عام
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."