إيمان الطوخي.. "الجمال الهادئ الذي خطف القلوب وغاب عن الأضواء "بروفايل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تحتفل الفنانة المصرية إيمان الطوخي، اليوم، بعيد ميلادها في الحادي عشر من يناير، وهي ذكرى تحمل في طياتها إشراقة موهبة استثنائية تركت بصمتها في الفن المصري بوجهها الملائكي وصوتها العذب. تعد إيمان واحدة من أبرز جميلات الفن المصري، التي جمعت بين التمثيل والغناء، واستطاعت أن تصنع لنفسها مسيرة مميزة، رغم انسحابها المبكر من الساحة الفنية.
بدايات تشرق بالموهبة
إيمان الطوخي، ابنة الإذاعي القدير محمد الطوخي، درست في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، لكن شغفها بالفن دفعها لخوض غمار التمثيل والغناء. تألقت منذ بداياتها، حيث قدمت عشرات الأغاني التي أثرت الوجدان المصري، من بينها "يا قمر يا منور" و"دموع فرح"، بالإضافة إلى مشاركتها في فوازير "ألف ليلة وليلة"، التي كشفت عن موهبتها في الأداء الاستعراضي.
رأفت الهجان.. ودورها الذي لا يُنسى
كان مسلسل "رأفت الهجان" إحدى المحطات البارزة في مشوار إيمان التمثيلي، حيث أبدعت في تقديم دور بسيط وعاطفي، وأصبحت جزءًا من ذاكرة الجمهور المحب لهذا العمل الوطني. كما تألقت في مسلسلات مثل "بوابة الحلواني" و"كوكي كاك"، الذي قدمته للأطفال بمزيج من البساطة والإبداع.
الحب والفن.. علاقة معقّدة
كانت حياتها الشخصية مادة مثيرة للاهتمام، خاصة قصتها مع الملحن محمد ضياء، الذي ارتبطت به لمدة ثلاث سنوات، وانتهت علاقتهما رغم قصة الحب التي ألهمت أغنية "النظرة الأولى".
اعتزال مفاجئ وغياب طويل
رغم نجاحاتها المتعددة، قررت إيمان الطوخي اعتزال الفن في أواخر التسعينيات، مبررة ذلك برغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني والبحث عن السلام النفسي. ومنذ ذلك الوقت، ظل غيابها لغزًا يثير التساؤلات لدى جمهورها.
تراث لا يُنسى
قدمت إيمان نحو 50 عملًا فنيًا، بين السينما والتلفزيون، من أبرزها "دماء على الأسفلت"، و"اللقاء الدامي". كما تركت بصمة في عالم الأطفال من خلال أغانيها وبرامجها.
إيمان الطوخي.. حكاية الجمال والموهبةعيد ميلاد إيمان الطوخي ليس مجرد احتفال بذكرى ميلاد فنانة؛ بل هو استعادة لوهج اسم ارتبط بالأصالة والرقي ورغم غيابها، تبقى أعمالها شاهدة على مسيرة فنية استثنائية، وأيقونة لن تتكرر بسهولة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيمان الطوخي الفجر الفني إیمان الطوخی
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. بيومي فؤاد “جوكر الدراما” وصاحب البصمة الذهبية في الكوميديا المصرية (بروفايل)
يحتفل اليوم، الإثنين 16 يونيو، الفنان بيومي فؤاد بعيد ميلاده، حيث وُلد في مثل هذا اليوم عام 1965، ليصبح خلال سنوات قليلة أحد أكثر الوجوه حضورًا وتأثيرًا في الدراما والسينما المصرية، بفضل أدائه المتفرد، وروحه الكوميدية الفطرية التي أحبها الجمهور من مختلف الأعمار.
تخرج بيومي فؤاد من كلية الفنون الجميلة – جامعة حلوان، وشارك أثناء دراسته في فرقة “أتيليه المسرح”، قبل أن يخطو خطوة أكثر احترافية بالانضمام إلى الدفعة الأولى من مركز الإبداع الفني، قسم الإخراج، ما منحه خلفية مسرحية وثقافية أثّرت على اختياراته لاحقًا.
بدأ مشواره الفني من بوابة الإعلانات، ثم ظهر كـ كومبارس صامت في مسلسل “أم كلثوم” عام 1999، لتتوالى بعد ذلك مشاركاته الصغيرة في السينما، ومنها أفلام:
• بدل فاقد (2009)
• احكي يا شهرزاد (2009)
• فيلم 678 (2010)
• أسماء (2011)
انطلاقة درامية لافتة ولقب “جوكر الدراما”
بدأت ملامح شهرته تتشكل من خلال أدوار مميزة في مسلسلات مثل:
• أبواب الخوف (2011)
• رقم مجهول (2012)
• اسم مؤقت (2013)
لكن الانطلاقة الكبرى جاءت مع مشاركته في مسلسل “الكبير أوي”، الذي قدم فيه شخصية الطبيب النفسي ببراعة لاقت إعجاب الجمهور. وواصل بعدها حضوره اللافت في أعمال مثل:
• موجة حارة (2013)
• دهشة (2014)
• الميزان (2016)
• نيللي وشريهان (2016)
• الخروج (2016)
• واحة الغروب (2017)
• خلصانة بشياكة (2017)
• كفر دلهاب (2017)
• الوصية (2018)
• بـ100 وش (2020)
• موضوع عائلي (2021–2023)
وساهم هذا التنوع في منحه لقب “جوكر الدراما المصرية”، نظرًا لقدرته على التلون بين الكوميديا، والتراجيديا، والدراما الاجتماعية.
نجاحات سينمائية وجماهيرية
على شاشة السينما، شارك بيومي فؤاد في عشرات الأفلام، بينها أعمال بارزة نذكر منها:
• هيبتا: المحاضرة الأخيرة
• جحيم في الهند
• كلب بلدي
• نادي الرجال السري
• يوم مالوش لازمة
• البعض لا يذهب للمأذون مرتين
• خيال مآتة
• تسليم أهالي
• الإنس والنمس
• العارف
• وقفة رجالة
• ماما حامل
ويُعد عام 2021 علامة فارقة في مسيرته، حيث حقق في السعودية فقط بفيلمي “وقفة رجالة” و“ماما حامل”إيرادات قاربت 21.7 مليون دولار (340 مليون جنيه مصري)، ما جعله أحد أكثر الممثلين طلبًا في العالم العربي.