كتبت جويل بو يونس في "الديار": تكشف مصادر مطلعة على جو التفاوض الذي شهدته الايام الماضية، ان الرئيس نجيب ميقاتي لا يزال هو المتقدم رئاسيا، فرغم كل ما يقال، ورغبات البعض، فالمظلة الدولية والعربية والسعودية تحديدا متوافرة لعودته ولا سيما ان ابن طرابلس عرف كيف "يحيك" التوازنات سواء في المعركة العسكرية التي خاضها حزب الله الذي انطلق من جبهة اسناد لغزة تحولت الى حرب اسرائيلية مدمرة على لبنان او في المعركة السياسية اذ بقي "لاطيا" وراء الرئيس بري القائد الى التفاوض لوقف اطلاق النار، "فراضى الثنائي ايمانا منه بان من "سيقدم التنازلات بالمرحلة المقبلة هو الثنائي الشيعي ولا احد غيره، وهذا ما كان يقوله ببعض المجالس، كما راضى المجتمع الدولي معا عبر المواقف البارزة ردا على كلام رئيس البرلمان الإيراني على اكبر قاليباف الذي قال ان بلاده مستعدة للتفاوض مع فرنسا حول قرار الأمم المتحدة 1701، فاتاه رد من ميقاتي الذي رفض تدخل إيران في الشأن اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب مصر 2000: ائتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسي يسعى لتمثيل التيار المدني الديمقراطي
قال محمد غزال رئيس إئتلاف الجبهة الديمقراطية، أن نحن ائتلاف سياسي ممتد، وهناك تعاون كبير سابقاً وحالياً مع مجموعة من المؤسسات تربطهما بروتوكولات تعاون مشترك وتم إطلاق العديد من المبادرات في ملفات هامة للغاية مثل تنشيط السياحة الصحية والتعليم الفني والتدريب المزدوج، والاهتمام بالموهوبين من ذوي الهم.
إئتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسىوأضاف "غزال" أن إئتلاف الجبهة الديمقراطية تحالف سياسي، شكل في عام ٢٠١٨ من أجل نشر الوعي وثقافة المبادرات ، وسيكون هناك تنسيق بين أعضائه فيما يخص السباق الفردي في الإنتخابات البرلمانية المقبلة، أما فيما يتعلق بالقوائم الإنتخابية، فإننا نحتفظ بقرارنا لحين إكتمال الدراسة، ووضوح خريطة المنافسة، فنظام القائمة المطلقة يتطلب حسابات دقيقة، خاصة فى ظل احتمالات تشكيل قوائم جماعية، أو ائتلافات واسعة، أو منافسات مباشرة، وسنُعلن موقفنا النهائى عندما تتضح المعطيات السياسية بشكل كامل.
مثيل التيار المدنى الديمقراطىأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية إطار سياسى يسعى لتمثيل التيار المدنى الديمقراطى ومخاطبة المواطن المصرى بخطاب موضوعى عاقل، يضع مصلحته فى قلب كل تحرك، وجاء هذا نتيجة تقاربا فكرياً طبيعياً بين عدد من المؤسسات تتشارك مع بعضها البعض، إذ نقف جميعاً فى قلب الوسط السياسى، مع بعض الاختلافات فى التوجّهات يميناً أو يساراً، لكن الأهم أننا نلتقى على النهج الإصلاحى، القائم على المشاركة السياسية الجادة، ومقارعة الحجة بالحجة، والتعبير المسئول عن الرأى، كجزء من مسيرة التحول الديمقراطى، هذا التقارب كان قيد التشكّل منذ سنوات، لكن مع إقتراب الإستحقاقات الانتخابية، أصبح من الطبيعى أن يأخذ طابعاً منظماً، يستثمر نقاط القوة المشتركة، ويوحّد الصفوف.
وأكد رئيس إئتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية، علي أن خطابنا السياسى قائم على العمق والمهنية، نحن لا نرفع شعارات فارغة، بل نمتلك حلولاً واقعية وممكنة، طورناها بالبحث والإعداد والتدريب، ولدينا رؤى واضحة فى التعليم، والإسكان، والحماية الاجتماعية، وريادة الأعمال، والزراعة، والسياحة، وغيرها من الملفات الحيوية.