الميثاقية المسيحية مؤمنة للرئيس المكلّف
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال مصدر نيابي معارض ومستقل إن الغطاء الميثاقي المسيحي لتسمية أي رئيس حكومة الإثنين المقبل مؤمَّن لسبب بديهي أن هناك حوالى 32 نائباً مسيحياً خارج الكتل المسيحية الكبيرة، وهم إما مستقلون أو في كتل صغيرة لا تتعدى ثلاثة أو أربعة نواب. فمن هذا المنطلق، أكد المصدر، أن أيا من الأسماء الجدية لرئاسة الحكومة سوف يحظى في الحد الأدنى على 20 صوتاً مسيحياً من مختلف المذاهب، ولن تكون هناك إشكالية الميثاقية في التسمية، فالرئيس الذي يحظى على العدد الأكبر من التسميات سيكون الرئيس المكلف تشكيل الحكومة العتيدة، فالنواب هم من يسمي الرئيس المكلف ولا أحد آخر، لا في الداخل ولا في الخارج، الدستور هو الحكم، ختم المصدر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.