السويد تساهم ب3 سفن حربية لتعزيز الوجود لحلف شمال الأطلسي في بحر البلطيق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يناير 12, 2025آخر تحديث: يناير 12, 2025
المستقلة/- قالت الحكومة السويدية يوم الأحد إن السويد ستساهم بما يصل إلى ثلاث سفن حربية في جهود حلف شمال الأطلسي لزيادة وجود التحالف في بحر البلطيق في محاولته الحماية من تخريب البنية التحتية تحت الماء.
وقالت الحكومة في بيان إن الجيش السويدي سيساهم أيضًا بطائرة مراقبة من طراز ASC 890.
أصبحت السويد العضو الثاني والثلاثين في التحالف العسكري الغربي في مارس. وقد تبعت فنلندا المجاورة في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد أن شنت روسيا غزوها الكامل لأوكرانيا. وقالت الحكومة إن هذه ستكون المرة الأولى التي تساهم فيها السويد كحليف لحلف شمال الأطلسي بقوات مسلحة في دفاع التحالف وردعه.
يأتي القرار في الوقت الذي أدت فيه سلسلة من الحوادث في بحر البلطيق إلى زيادة المخاوف بشأن الأنشطة الروسية المحتملة في المنطقة.
تعمل الكابلات وخطوط الأنابيب البحرية التي تتقاطع عبر البحر على تعزيز التجارة وأمن الطاقة، وفي بعض الحالات، تقلل من الاعتماد على موارد الطاقة الروسية.
تضررت عشرة كابلات في بحر البلطيق منذ عام 2023، مما أثر على إستونيا وفنلندا والسويد وألمانيا وليتوانيا. وشملت حادثتان على الأقل سفنًا اتهمت لاحقًا بسحب مراسيها.
قال رئيس الوزراء أولف كريسترسون في مؤتمر أمني سنوي يوم الأحد إن السويد ليست في حالة حرب، ولكن ليس هناك سلام أيضًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی بحر البلطیق شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".
وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.
وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.
وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".
وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.
إعلانواستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.
وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.
من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".
وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.