قصة تتويج غوستاف الأول ملكا على السويد.. وأسباب هروبه
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمرعلينا اليوم الأحد الموافق 12 يناير، ذكرى تتويج غوستاف الأول ملكا للسويد، جاء ذلك في 12 يناير عام 1522.
غوستاف الأول
هو غوستاف إريكسون ملك السويد في الفترة منذ 1523 ،وحتى وفاته عام 1560،و كان أول ملوك ٱل فاسا الأسرة النبيلة ذات نفوذ التي ظلت العائلة المالكة في السويد ،أغلب القرنين السادس عشر والسابع عشر.
انتخب غوستاف في عام 1521، وصي بعد أن قاد تمرد ضد كريستيان الثاني ملك الدنمارك ،وزعيم اتحاد كالمار المسيطر على معظم السويد آنذاك.
نشأته
ولد غوستاف إريكسون، وهو إبن سيسيليا مانسدوتير إيكا وإريك يوهانسون فاسا عام 1496 ،وكانت الولادة في قلعة ريدبوهولم، شمال شرق ستوكهولم في بيت والده إريك الريفي. حصل المولود على اسمه نسبة لجد إريك غوستاف أنوندسون.
كان والدا إريك يوهانسون ، من عائلتي فاسا وستوره على التوالي، وكلاهما سلالات رفيعة من النبلاء. كانت بيرجيتا غوستافسدوتير أخت ستين ستوره الأكبر الوصي على السويد، ولكونه قريبًا وحليفًا للخال ستين ستوره ورث إريك عقارات الوصاية في أبلاند وسوديرمانلاند.
وعندما توفي الأخير في عام1503، وعلى الرغم من كونه فردا من عائلة تملك عقارات كثيرة امتلك غوستاف إريكسون لاحقًا الكثير من الممتلكات الجديدة.
ينحدر كل من ستين ستوره بيرجيتا غوستافسدوتير (وبالتالي غوستاف فاسا) من سفيركر الثاني ملك السويد وفقًا لبحث الأنساب، من خلال حفيدته بينيديكت سونيسدوتر؛ في حين تعتبر والدتهما بريجيتا ستينسدوتر الأخت الغير شقيقة الي كارل الثامن ملك السويد.
المقاومة ضد الدنماركيين
كانت السويد جزءا من اتحاد كالمار مع الدنمارك والنرويج منذ نهاية القرن الرابع عشر، وأدت الهيمنة الدنماركية في هذا الاتحاد في بعض الأحيان إلى اندلاع انتفاضات في السويد.
و حاول بعض النبلاء السويديين جعل السويد مستقلة خلال طفولة غوستاف، دعم غوستاف ووالده إريك أنصار ستين ستوره الأصغر الوصي على السويد منذ عام 1512 أثناء صراعه ضد كريستيان الثاني ملك الدنمارك.
رُتب لقاء بين ستين ستوره والملك كريستيان لإجراء مفاوضات بعد معركة برانكيركا في عام 1518 والتي هزمت فيها قوات ستين ستوره القوات الدنماركية في أوسترانينج.
أرسل الجانب السويدي ستة رجال كرهائن ليحتفظ بهم الدنماركيون لضمان سلامة الملك خلال فترة المفاوضات، ومع ذلك لم يحضر الملك كريستيان للمفاوضات وانتهك الاتفاق مع الجانب السويدي وأخذ الرهائن على متن السفن التي تحملهم إلى كوبنهاغن، كان الرهائن الستة المختطفين
عومل بشكل جيد للغاية بعد أن وعد بأنه لن يحاول الهرب، كان سبب هذه المعاملة اللطيفة أمل الملك كريستيان في إقناع الرجال الستة بتغيير موقفهم والانقلاب على زعيمهم ستين ستوره، كانت هذه الاستراتيجية ناجحة فيما يتعلق بجميع الرجال باستثناء غوستاف الذي بقي مخلصًا لستوره.
هرب غوستاف إريكسون من كالو في عام 1519.وأبحر إلى مدينة لوبيك الهانزية ووصل في 30 سبتمبر.
غادر غوستاف لوبيك على متن سفينة، ووصل لشاطئ جنوب كالمار في 31 مايو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرن الرابع عشر ملك السويد فی عام
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، بمكتبه بديوان عام المحافظة، السفير داج يولين دنفيلت سفير مملكة السويد لدى جمهورية مصر العربية، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين على كافة الأصعدة .
رحّب المحافظ بالسفير السويدي في الإسكندرية، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة التي تُعد الزيارة الرسمية الأولى للسفير إلى مدينة الإسكندرية، حيث تتضمن الزيارة حضور العديد من الفعاليات الثقافية بمكتبة الإسكندرية، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع عدد من رجال الأعمال.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان على أهمية التكنولوجيا والابتكار في دعم الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
وأشار السفير إلى أن الابتكار والتكنولوجيا تمثلان ركيزة أساسية لمواصلة النمو الاقتصادي.
هذا وقد بحث الجانبان سبل التعاون في مجالات عدة من بينها: إعادة تدوير النفايات، وجذب الاستثمارات، وكذلك تطوير منظومة النقل العام باستخدام الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة.
وقد أكد محافظ الإسكندرية، على استعداده الكامل لتذليل العقبات الإدارية ودعم تنفيذ أي مشروعات من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي تبرز مكانة مدينة الإسكندرية الحضارية والثقافية، وتشجع الاستثمار.
ومن جانبه، أعرب سفير السويد عن حرص بلاده على تعزيز الشراكات مع مدينة الإسكندرية وذلك لما لها من دور اقتصادي مؤثر، ولما تمتلكه من عوامل جذب استثماري، حيث أنها تُعد بوابة بحرية مصرية تربط مصر بالأسواق العالمية، كما أوضح السفير السويدي حرص بلاده على تشجيع رجال الأعمال السويديين على الاستثمار في الإسكندرية.