مقتل ضابطين من القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال سيرجي ليبيديف، منسق العمل السري بمقاطعة نيكولايف، اليوم الأحد، بأن ضابطين كبيرين على الأقل من القوات المسلحة الأوكرانية قُتلا بضربة روسية استهدفت مدينة سومي في أوكرانيا.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح ليبيديف، "في سومي وفقا لتقارير غير مؤكدة، قُتل 12 من أعضاء جماعة بانديرا، وأصيب حوالي عشرة آخرين.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد، مقتل أكثر من 350 عسكريا أوكرانيا بمعارك على محور كورسك خلال الساعات الـ 24 الماضية، ليبلغ إجمالي خسائر قوات كييف، منذ توغلها بالمقاطعة الروسية في أغسطس الماضي، أكثر من 51 ألف قتيل.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات الأوكرانية نحو 350 عسكريًا، ودبابة، و4 مركبات قتال مشاة، و5 ناقلات جند مدرعة، و12 مركبة قتال مدرعة، و4 سيارات، ومدفع بالادين أمريكي الصنع، و7 مدافع هاون، بالإضافة لمحطة حرب إلكترونية، ومركبة صيانة وإصلاح مدرعة".
وأضاف البيان: "في المجمل خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 51200 قتيل، و297 دبابة، و228 مركبة قتال مشاة، و166 ناقلة جند مدرعة، و1533 مركبة قتال مشاة، و1449 سيارة، و354 قطعة مدفعية، و44 راجمة صواريخ، و16 منظومة دفاع جوي، و8 مركبات نقل وتحميل، و92 محطة حرب إلكترونية و13 رادارا مضادا للبطاريات و4 رادارات للدفاع الجوي، و30 قطعة من المعدات الهندسية".
وردا على الهجمات التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية على الأهداف المدنية، تقوم القوات الروسية بانتظام بضرب مواقع الأفراد والمعدات والمرتزقة، وكذلك البنية التحتية الأوكرانية: منشآت الطاقة، والصناعة الدفاعية، والقيادة العسكرية، والاتصالات.
في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف مرارا أن الجيش الروسي لا يستهدف المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية الأوكرانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكولايف القوات المسلحة الأوكرانية بضربة روسية سومي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يصف المهاجمين بـ الإرهابيين.. قتلى بينهم طفل في قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانية
أعلنت السلطات الأوكرانية، الخميس، مقتل 6 أشخاص بينهم طفل في العاصمة الأوكرانية كييف حيث ضربت أسراب من الطائرات الروسية المُسيّرة، تلتها صواريخ، العاصمة، في وقت وصف فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المهاجمين بـ "الإرهابيين الروس". اعلان
أسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص في منطقة سفياتوشينسكي في كييف، واثنين في منطقة سولوميانسكي، أحدهما طفل في السادسة من عمره.
كما أصيب ما لا يقل عن 52 شخصًا في ضربات متعددة في عدة مناطق من العاصمة، وفقًا للسلطات المحلية. وكان من بين المصابين ثلاثة ضباط شرطة. وفي المجمل، احتاج 29 شخصًا إلى دخول المستشفى حتى الساعة السابعة صباحًا تقريبًا بالتوقيت المحلي، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وتعرضت منطقة سفياتوشينسكي في كييف لهجوم، ما أدى إلى اندلاع حريق في المركبات وسقوط حطام في الطابق التاسع من مبنى سكني.
كما أُبلغ عن أضرار في منطقتي هولوسيفسكي وشيفشينكيفسكي.
فيديو نشرته وسائل إعلام أوكرانية من أحد المواقع التي طالها القصف الروسيبعد انتهاء دوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في الساعة 3:20 صباحًا بالتوقيت المحلي، استؤنف التهديد بسرعة في حوالي الساعة 4:30 صباحًا، مع تحذير القوات الجوية من تجدد التهديدات الصاروخية تجاه كييف. وبعد ذلك بوقت قصير، سُمع دوي انفجارات أخرى في سماء العاصمة الأوكرانية، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
إدانة رسمية للهجومتسبب القصف الصاروخي في مزيد من الأضرار، حيث أُبلغ عن إصابة مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي وتدميره جزئيًا، وحوصر الضحايا تحت الأنقاض، وفقًا للرئيس فولوديمير زيلينسكي، الذي شارك لقطات فيديو من موقع الحادث.
واستنكر زيلينسكي القصف، في منشور على تلغرام، وكتب: "كييف، قصف صاروخي سقط مباشرةً على مبنى سكني، أناس تحت الأنقاض"، مضيفاً: "إرهابيون روس".
لم تعلّق موسكو على القصف أو الأنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
بدوره دان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا الهجوم الروسي، وقال في منشور على "إكس" (تويتر سابقاً): "إنه صباح فظيع في كييف. الرئيس ترامب كان سخيا جدا وصبورا جدا مع بوتين محاولا إيجاد حل" مضيفا "حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى على موسكو. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام بالقوة".
وأكد مسؤول الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية تيمور تكاتشينكو بشكل رسمي حصيلة القتلى، في منشور على تلغرام، حيث قال: "حتى الآن، أكدت الأجهزة مقتل ستة أشخاص. وبين القتلى صبي في السادسة".
وأضاف: "تعرض ما لا يقل عن 27 موقعًا حول المدينة لهجوم، معظمها في منطقة سولوميانسكي، حيث استُهدفت مؤسسة تعليمية ومبنى سكني".
من جهته، أكد وزير الداخلية الأوكراني إيجور كليمينكو، في منشور على تلغرام، أن "أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا وقد تدمر جزء كامل منه"، مشيرا إلى إخراج شخصين على قيد الحياة من بين الأنقاض.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن عصف الانفجارات أدى إلى تحطم الزجاج في وحدة لطب الأطفال في مستشفى من دون وقوع إصابات.
في إيجازه السنوي، أشارت هيئة الأركان الأوكرانية إلى وقوع 1292 هجوما بمسيرات متفجرة و50 ضربة جوية روسية خلال يوم الأربعاء.
هجوم على موقع تدريبيوم الأربعاء، قالت السلطات الأوكرانية إن صواريخ روسية أصابت موقع تدريب للجيش الأوكراني، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، مستهدفةً بذلك جهود أوكرانيا لتعويض النقص الحاد في القوى العاملة خلال الحرب التي استمرت قرابة ثلاث سنوات ونصف.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة أسفرت عن مقتل وإصابة حوالي 200 جندي أوكراني. وأضافت الوزارة أن مركز التدريب الأوكراني رقم 169 بالقرب من هونتشاريفسكه في منطقة تشيرنيهيف قد أصيب بصاروخي إسكندر، أحدهما مزود بذخائر صغيرة متعددة والآخر بمتفجرات شديدة الانفجار.
وتشير بعثة الأمم المتحدة في أوكرانيا إلى تفاقم وتيرة الخسائر المدنية جراء الهجمات الروسية هذا العام، حيث قُتل أو جُرح 6754 مدنيًا في النصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 54% عن الفترة نفسها من عام 2024.
Related روسيا تعرض هدنة قصيرة وأوكرانيا تقترح لقاء بين زيلينسكي وبوتين.. ماذا جرى في محادثات كييف وموسكو؟احتجاج في زمن الحرب.. مظاهرة في كييف ضد تشريعات مكافحة الفسادأزمة بين بروكسل وكييف.. فون دير لاين تطالب زيلينسكي بتوضيحات بشأن قانون مثير للجدلمنذ أن شنت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا المجاورة في 24 فبراير/ شباط 2022، قُتل ما لا يقل عن 13580 مدنيًا أوكرانيًا، بينهم 716 طفلًا، وفقًا للأمم المتحدة.
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة أقصر، حتى 8 أغسطس/ آب، لإحراز تقدم في جهود السلام، وإلا ستفرض واشنطن عقوبات ورسومًا جمركية. واتهم قادة غربيون بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.
كان زيلينسكي قد أعلن مساء الأربعاء عن موافقته على المبادئ الرئيسية للاتفاقيات بين أوكرانيا والولايات المتحدة بشأن الأسلحة. وأضاف: "إنها اتفاقيات واسعة النطاق - لقد ناقشتها مع الرئيس ترامب، ونعتمد على تنفيذها. سيعزز هذا بلا شك بلدينا، وبالتالي حلفاءنا وشركائنا. نُقدّر عاليًا الخطوات الأمريكية المبدئية للضغط على روسيا من أجل السلام".
وأعرب الكرملين الثلاثاء عن أسفه لما وصفه بـ"تباطؤ" وتيرة تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة رغم ما أبداه ترامب من نوايا إيجابية منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وأشار الكرملين إلى أن هذا التباطؤ تزامن مع موقف واشنطن تجاه موسكو، والذي أصبح أكثر صرامة في ظل تعثر المحادثات بشأن الحرب المستمرة في أوكرانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة