علاج طبيعي لـ«الصلع».. مكوّن قوي ومدهش لتعزيز نمو الشعر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، حيث تؤرقهم، فكيف يمكن التخفيف من التساقط وهل هناك علاجات طبيعية لمعالجته؟
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “تايمز اوف إنديا”، أن “عصير الطماطم” مكون قوي ومدهش ومعروف بقدرته على تعزيز نمو الشعر، إذ تعتبر الطماطم غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تغذي فروة الرأس وتقوي بصيلات الشعر”.
ووفق الصحيفة، “يمكن استخدام عصير الطماطم لإعادة نمو الشعر في المناطق الصلعاء وتحسين صحة الشعر بشكل عام خلال شهرين إلى 3 أشهر”.
وبحسب الصحيفة، “تحتوي الطماطم على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم صحة الشعر، منها:
*فيتامين C: يعزز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين حيوي لنمو الشعر.
*الليكوبين: يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحمي بصيلات الشعر من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
*فيتامين A: يحفز إنتاج الدهون، ويحافظ على ترطيب فروة الرأس ويعزز نمو الشعر الصحي.
*البيوتين والزنك: يحسن قوة الشعر ومنع ترققه.
*الأحماض الطبيعية: تساعد في الحفاظ على توازن درجة حموضة فروة الرأس وإزالة التراكمات وتقليل قشرة الرأس، مما يخلق بيئة مواتية لإعادة نمو الشعر.
ولعلاج بقع الصلع، اقترحت الصحيفة “تدليك فروة الرأس بعصير الطماطم، كما اقترحت مزج عصير الطماطم مع الصبار، ومزج عصير الطماطم مع زيت جوز الهند وكذلك عصير البصل، الفني بمحتواه من الكبريت، الذي يعزز نمو الشعر”.
ونصحت الصحيفة، “بتجنب الإفراط في استخدام عصير الطماطم، حيث أن حموضته يمكن أن تؤدي إلى جفاف فروة الرأس، كما ينبغي الجمع بين علاجات عصير الطماطم ونظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية المفيدة للشعر مثل الحديد والبيوتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصلع العلاج الطبيعي طماطم عصیر الطماطم فروة الرأس نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل
في تطور طبي جديد، كشفت دراسة سريرية حديثة، عن أن عقار العلاج المناعي بيمبروليزوماب (Pembrolizumab) ، يمكن أن يساعد مرضى سرطان الرأس والرقبة على العيش لفترة أطول دون تفاقم المرض أو تكراره، مما يفتح آفاقًا علاجية جديدة أمام فئة من المرضى الذين لم تُحدث في طرق علاجهم تغييرات تُذكر منذ أكثر من عقدين.
نتائج واعدة مقارنة بالعلاجات التقليديةبحسب ما نشرته صحيفة The Independent البريطانية، فقد أظهرت التجربة أن استخدام بيمبروليزوماب أدى إلى إطالة فترة استقرار المرض إلى خمس سنوات، مقارنة بمدة لا تتجاوز 30 شهرًا في ظل الرعاية القياسية، كما تبين أن الدواء قلل من خطر عودة المرض وانتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم بنسبة 10% بعد ثلاث سنوات من العلاج.
أُجريت الدراسة، في 192 موقعًا طبيًا حول العالم شملت 24 دولة، بمشاركة 714 مريضًا، وقد تلقى نحو نصف المشاركين العلاج المناعي باستخدام بيمبروليزوماب متبوعًا بالرعاية التقليدية، بينما تلقى النصف الآخر الرعاية القياسية وحدها، والتي تشمل الجراحة ثم العلاج الإشعاعي، مع أو دون استخدام العلاج الكيميائي.
آلية العمل: تحفيز الجهاز المناعي لمكافحة السرطانيعمل بيمبروليزوماب عن طريق استهداف بروتين PD-L1 الموجود على سطح الخلايا التائية، وهو بروتين يستخدمه السرطان للاحتماء من الجهاز المناعي، وعبر تعطيل هذا البروتين، يُمكن للجهاز المناعي التعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بفعالية أكبر، وقد حصل العقار بالفعل على الموافقة لاستخدامه في بعض حالات سرطان الرأس والرقبة المتقدمة، خاصة عندما يكون المرض قد عاد أو انتشر في الجسم.
رأي الخبراء: تحول في مستقبل علاج السرطانأوضح البروفيسور كيفن هارينجتون، أستاذ العلاجات البيولوجية للسرطان في معهد أبحاث السرطان بلندن، أن نتائج الدراسة تمثل خطوة فارقة. وعلّق قائلًا:
"العلاج المناعي أثبت فعاليته في الحالات المتقدمة، لكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن بيمبروليزوماب يمكن أن يُستخدم بنجاح حتى في المراحل الأولية المتقدمة محليًا."
وأضاف البروفيسور"الدواء يُطيل بشكل كبير فترة هدوء المرض، ويؤخر الانتكاس ويزيد فرص الشفاء، بغض النظر عن وجود مؤشرات مناعية عالية أو منخفضة لدى المريض."
حالات الإصابة في المملكة المتحدةتُقدَّر حالات الإصابة بسرطان الرأس والرقبة في المملكة المتحدة بنحو 12,800 حالة سنويًا، وهو رقم يؤكد أهمية أي تقدم علاجي يُمكن أن يُحدث فارقًا في معدلات النجاة وتحسين نوعية الحياة.