البرتقال.. كنز صحي يدعم العظام والمفاصل
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة بفوائدها الصحية المتعددة، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا من الأنظمة الغذائية الصحية، ويعتبرعاملًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والمفاصل، كما يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة، ولتجنب أي مضاعفات، ينصح بتناوله باعتدال وبطريقة منتظمة، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز فوائد البرتقال للعظام وكيف يمكن أن يصبح حليفًا قويًا لصحتك، وفقًا لما تم نشره بموقع “ويب طب”.
يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لدعم صحة العظام ووقايتها من الأمراض، ومن أبرز هذه الفوائد:
1. الفوليت (فيتامين B9)
البرتقال غني بالفوليت، الذي يلعب دورًا مهمًا خلال فترة الحمل في تقليل خطر التشوهات الخلقية لدى الجنين، بما في ذلك تشوهات العمود الفقري.
2. فيتامين ج (C)
تُغطي حبة برتقال واحدة نسبة كبيرة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج، الذي:
- يساهم في تكوين أنسجة عظام وغضاريف صحية.
- يعزز إنتاج الكولاجين اللازم لتعافي العظام بعد الكسور.
- يدعم امتصاص الحديد الضروري لصحة العظام.
- يقلل من خطر فقدان الكتلة العظمية.
3. مضادات الأكسدة
يحتوي البرتقال على مركبات نباتية مثل الفلافونيدات، التي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، فهذه المركبات تساعد في مقاومة التهابات العظام والمفاصل، مثل التهاب المفاصل.
4. المعادن الأساسية
إلى جانب فوائده الأخرى، يوفر البرتقال عناصر غذائية أساسية مثل:
- الكالسيو: لدعم قوة العظام.
- البوتاسيوم: للحفاظ على التوازن الكهربي في الجسم.
- المغنيسيوم: لتحسين كثافة العظام.
عصير البرتقال المدعم: خيار مثالي للعظام
تحتوي بعض أنواع عصير البرتقال المتوفرة في الأسواق على عناصر مضافة، مثل فيتامين د والكالسيوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم صحة العظام، ويساعد فيتامين د على تحسين امتصاص الكالسيوم وتعزيز تعافي العظام بعد الكسور.
الطبقة البيضاء: لا تتخلص منها
تحتوي الطبقة الإسفنجية البيضاء أسفل قشر البرتقال على العديد من العناصر الغذائية، مثل فيتامين ج والفلافونيدات، ما يجعلها إضافة مفيدة للعصائر أو الوجبات.
طرق الاستفادة من البرتقال
- تناول البرتقال الطازج بانتظام.
- شرب عصير البرتقال الطازج، ويفضل الأنواع المدعمة.
- إضافة الطبقة البيضاء إلى العصائر.
فوائد إضافية للبرتقال
إلى جانب دعم صحة العظام، يُسهم البرتقال في:
- تعزيز مناعة الجسم.
- مقاومة الالتهابات.
- تحسين امتصاص الحديد للوقاية من فقر الدم.
- تقليل التوتر.
تحذيرات وأضرار البرتقال
رغم فوائده، فإن الإفراط في تناول البرتقال قد يؤدي إلى:
- زيادة الوزن.
- اضطرابات هضمية، مثل الإسهال والغثيان.
- تفاعلات سلبية مع أدوية معينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرتقال البشرة الجروح الحمل العظام العناصر الغذائية الفواكه الفيتامينات صحة العظام والمفاصل صحة العظام
إقرأ أيضاً:
عصير البنجر علاج فعّال لخفض ضغط الدم.. متى تتناوله لتحقيق أقصى فائدة؟
في ظل زيادة معدلات الإصابة بضغط الدم المرتفع؛ يبحث كثيرون عن حلول طبيعية وآمنة، وهنا يبرز عصير البنجر (الشمندر) كأحد الخيارات الفعالة التي يدعمها العلم، بشرط الالتزام بتوقيت تناوله وطريقة تحضيره الصحيحة.
متى يُفضل شرب عصير البنجر؟
تشير الدراسات المنشورة في دوريات علمية مثل Hypertension إلى أن أفضل وقت لتناول عصير البنجر، هو في الصباح الباكر أو قبل التمارين الرياضية بساعة إلى ساعتين، وفقا لما نشر في موقع The Healthy.
وأوضحت الدراسات أن هذه الفترات، يكون الجسم خلالها في أقصى حالاته استعدادًا لامتصاص النترات الطبيعية الموجودة في البنجر، والتي تتحول داخل الجسم إلى مركب أكسيد النيتريك المسؤول عن توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
يحتوي البنجر على تركيز مرتفع من النترات، والتي تتحول داخل الجسم إلى أكسيد النيتريك (NO)، وهذا المركب يؤدي إلى:
ـ توسيع الأوعية الدموية.
ـ تحسين تدفق الدورة الدموية.
ـ تخفيف الضغط على القلب.
ـ خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
ووجدت الأبحاث، أن تناول كوب واحد من عصير البنجر (حوالي 250 مل) قادر على خفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل يتراوح بين 4 إلى 5 ملم زئبق خلال ساعات من تناوله.
للحصول على أقصى فائدة غذائية وطبية من عصير البنجر، يُنصح بتحضيره بالطريقة التالية:
المكونات:
ثمرة بنجر متوسطة الحجم (مغسولة جيدًا).
ثمرة تفاح أو جزرة (لتحسين المذاق).
نصف ليمونة (اختياري).
نصف كوب ماء بارد.
طريقة التحضير:
ـ يُقشر البنجر ويُقطع إلى مكعبات صغيرة.
ـ يُوضع في الخلاط مع التفاح أو الجزر والماء.
ـ يُخلط جيدًا حتى يصبح عصيرًا ناعمًا.
ـ يمكن تصفيته أو شربه كما هو.
ـ يُفضل تناوله طازجًا دون أي سكر .
إذا كنت تُعاني من مشاكل في الكلى أو تتناول أدوية خافضة للضغط، يجب استشارة الطبيب قبل إدخال عصير البنجر ضمن نظامك الغذائي.
لا داعي للقلق من تغير لون البول أو البراز بعد تناول البنجر، فهو أمر طبيعي ومؤقت.