البوابة نيوز:
2025-08-01@10:19:06 GMT

البرتقال.. كنز صحي يدعم العظام والمفاصل

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد البرتقال من أكثر الفواكه شهرة بفوائدها الصحية المتعددة، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا من الأنظمة الغذائية الصحية، ويعتبرعاملًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والمفاصل، كما يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية المتعددة، ولتجنب أي مضاعفات، ينصح بتناوله باعتدال وبطريقة منتظمة، وتقدم لكم “البوابة نيوز”  أبرز فوائد البرتقال للعظام وكيف يمكن أن يصبح حليفًا قويًا لصحتك، وفقًا لما تم نشره بموقع “ويب طب”.

 

يحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية الضرورية لدعم صحة العظام ووقايتها من الأمراض، ومن أبرز هذه الفوائد:  

1. الفوليت (فيتامين B9)
البرتقال غني بالفوليت، الذي يلعب دورًا مهمًا خلال فترة الحمل في تقليل خطر التشوهات الخلقية لدى الجنين، بما في ذلك تشوهات العمود الفقري.  

2. فيتامين ج (C)
تُغطي حبة برتقال واحدة نسبة كبيرة من احتياجات الجسم اليومية من فيتامين ج، الذي:  
- يساهم في تكوين أنسجة عظام وغضاريف صحية.  
- يعزز إنتاج الكولاجين اللازم لتعافي العظام بعد الكسور.  
- يدعم امتصاص الحديد الضروري لصحة العظام.  
- يقلل من خطر فقدان الكتلة العظمية.  

3. مضادات الأكسدة
يحتوي البرتقال على مركبات نباتية مثل الفلافونيدات، التي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، فهذه المركبات تساعد في مقاومة التهابات العظام والمفاصل، مثل التهاب المفاصل.  

4. المعادن الأساسية 
إلى جانب فوائده الأخرى، يوفر البرتقال عناصر غذائية أساسية مثل:  
- الكالسيو: لدعم قوة العظام.  
- البوتاسيوم: للحفاظ على التوازن الكهربي في الجسم.  
- المغنيسيوم: لتحسين كثافة العظام.  

عصير البرتقال المدعم: خيار مثالي للعظام
تحتوي بعض أنواع عصير البرتقال المتوفرة في الأسواق على عناصر مضافة، مثل فيتامين د والكالسيوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لدعم صحة العظام، ويساعد فيتامين د على تحسين امتصاص الكالسيوم وتعزيز تعافي العظام بعد الكسور.  

الطبقة البيضاء: لا تتخلص منها
تحتوي الطبقة الإسفنجية البيضاء أسفل قشر البرتقال على العديد من العناصر الغذائية، مثل فيتامين ج والفلافونيدات، ما يجعلها إضافة مفيدة للعصائر أو الوجبات.  

طرق الاستفادة من البرتقال
- تناول البرتقال الطازج بانتظام.  
- شرب عصير البرتقال الطازج، ويفضل الأنواع المدعمة.  
- إضافة الطبقة البيضاء إلى العصائر.  

فوائد إضافية للبرتقال
إلى جانب دعم صحة العظام، يُسهم البرتقال في:  
- تعزيز مناعة الجسم.  
- مقاومة الالتهابات.  
- تحسين امتصاص الحديد للوقاية من فقر الدم.  
- تقليل التوتر.  

تحذيرات وأضرار البرتقال
رغم فوائده، فإن الإفراط في تناول البرتقال قد يؤدي إلى:  
- زيادة الوزن.  
- اضطرابات هضمية، مثل الإسهال والغثيان.  
- تفاعلات سلبية مع أدوية معينة.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرتقال البشرة الجروح الحمل العظام العناصر الغذائية الفواكه الفيتامينات صحة العظام والمفاصل صحة العظام

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة

بعد نحو ثلاثة عقود من البحث، أحرز الدكتور كريستوفر إيفانز، الباحث في مايو كلينك، تقدما كبيرا في تطوير علاج جيني جديد يستهدف هشاشة العظام، أحد أكثر أنواع التهابات المفاصل شيوعًا والذي يصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة وحدها.

وقد نشر الدكتور إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، وفريق مكوّن من 18 باحثًا وطبيبًا، نتائج أول تجربة سريرية من المرحلة الأولى على البشر لهذا العلاج في مجلة "Science Translational Medicine".

وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، ويؤدي إلى تعبير جيني مستمر داخل المفصل، مع مؤشرات أولية على تحسّن سريري لدى المرضى.

وقال الدكتور إيفانز: "هذا قد يُحدث ثورة في علاج هشاشة العظام"، موضحًا أن المرض يتسبب في تآكل الغضروف الذي يبطّن نهايات العظام، وقد يشمل أيضًا العظم ذاته، مما يجعله أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة وصعب العلاج.

وأشار إلى أن العقاقير التي تُحقن داخل المفصل غالبًا ما تُزال سريعا من الجسم، مما يحد من فعاليتها، وأضاف: "العلاج الجيني قد يكون الطريقة الوحيدة لتجاوز هذا الحاجز الدوائي الكبير".

ويعتمد النهج العلاجي الجديد على تعديل الخلايا الموجودة في المفصل وراثيًا لتفرز جزيئات مضادة للالتهاب من داخل الجسم نفسه، ما يجعل المفاصل أكثر مقاومة لتطور المرض.

وحددت أبحاث المختبر دورا رئيسيا لجزيء يُعرف باسم الإنترلوكين-1 (IL-1) في تعزيز الالتهاب والألم وفقدان الغضروف. ومن حسن الحظ، أن لهذا الجزيء مثبطًا طبيعيًا يُعرف باسم مضاد مستقبلات الإنترلوكين-1 (IL-1Ra)، الذي أصبح أساسًا للعلاج الجيني المقترح.

في عام 2000، بدأ الفريق بتعبئة جين IL-1Ra داخل فيروس غير ضار يُعرف باسم AAV، وتم اختباره بنجاح في الخلايا ثم على نماذج حيوانية.

وأظهرت التجارب أن الجين نجح في الوصول إلى بطانة المفصل والغضروف المحيط به، وقدم حماية ضد تآكل الغضروف.

ورغم الحصول على موافقة أولية للبدء في التجارب السريرية على البشر عام 2015، إلا أن العقبات التنظيمية والتحديات التصنيعية أجّلت بدء العلاج الفعلي حتى عام 2019. و

قد طورت مايو كلينك لاحقًا آلية جديدة لتسريع بدء التجارب السريرية، ما قد يُسهم في تسريع الأبحاث المستقبلية.

وخلال الدراسة الأخيرة، تم إعطاء العلاج الجيني لتسعة مرضى عبر حقنه مباشرة في مفصل الركبة. وبيّنت النتائج ارتفاع مستويات IL-1Ra في المفصل وبقائها مرتفعة لمدة عام على الأقل، إلى جانب تحسّن في الألم ووظيفة المفصل، دون ظهور آثار جانبية خطيرة.

وقال الدكتور إيفانز إن النتائج تشير إلى أن العلاج آمن وقد يُوفّر راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام. وأضاف: "هذه الدراسة تقدّم طريقة واعدة ومبتكرة لمهاجمة المرض".

مقالات مشابهة

  • باحثون يطورون علاجا مستداما لهشاشة العظام
  • مشروب الانتعاش الأول في الصيف.. عصير الليمون بالنعناع| فوائد لا تعد
  • كيف نحافظ على صحة عظامنا وقوتها ؟؟
  • كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
  • باحثون يطورون علاجا لهشاشة العظام.. النتائج مذهلة
  • تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
  • مشروب صباحي خارق.. عصير البنجر مع بذور الشيا لتنقية الجسم وتعزيز الصحة
  • طريقة عمل سموزى عصير الخوخ
  • سُمية فيتامين ب6.. خطر خفي في المكملات الغذائية| احذره
  • لمياء طارق تثير الجدل بنحافتها في أحدث ظهور.. فيديو