تسريع التحول الرقمي لتحقيق الاستدامة في قطاع البيئة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
المناطق_متابعات
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة م. منصور المشيطي، أن المملكة تخطو بثبات نحو تعزيز التحول الرقمي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لتطوير “صَدِّقْنَا ” التي تُعد إحدى المبادرات الرقمية الرائدة أثمرت عن تحقيق وفورات مالية مباشرة وغير مباشرة قاربت مليون ريال.
وأوضح المشيطي، أن المنصة تهدف إلى إعادة صياغة مفهوم الأمان والنزاهة في التعاملات الرقمية وتُشكل نقلة نوعية في تقديم خدمات التصديق الرقمي وتعتمد على تقنيات متقدمة لإدارة المفاتيح العامة والتشفير، ما يسهم في تسهيل وتسريع العمليات الرقمية مع الحفاظ على أعلى مستويات الأمان.
أخبار قد تهمك الأمطار تستمر على جازان وعسير والباحة وأجزاء من مرتفعات مكة المكرمة 14 يناير 2025 - 3:29 صباحًا «الإحصاء»: 82.3 % على مسار النماء الصحيح 14 يناير 2025 - 3:23 صباحًاونوه بأن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري للتحول الرقمي في تحسين كفاءة الإنفاق، حيث حققت المنصة منذ انطلاقها إنجازات ملموسة، فيما بلغ عدد السجلات الرقمية المُصدقة أكثر من مليون سجل، وتم إصدار أكثر من (160) ألف ختم رقمي، واستفادة أكثر من (10) آلاف مستخدم من خدماتها.
ولفت إلى أنه يتوقع أن يرتفع عدد المستفيدين من المنصة بشكل ملحوظ ليشمل أكثر من 17 ألف مستخدم، وأن يتخطى عدد المستفيدين الخارجيين حاجز 30 ألف مستخدم، مما يعكس التوسع المتزايد في استخدام المنصة، ووصول عدد السجلات الرقمية إلى أكثر من (10) ملايين سجل، ما يعزز مكانة المنصة كركيزة أساسية في حفظ البيانات وتوثيقها، وأن تتجاوز الأختام الرقمية (500) ألف ختم، فيما يُتوقع أن يبلغ عدد الأختام الزمنية (700) ألف ختم، إضافة إلى ترميز أكثر من (200) عملية رقمية.
وشددت على أن الوزارة وضعت خططًا مستقبلية طموحة لتطوير منصة “صَدِّقْنَا” تشمل أتمتة إصدار وتمديد وإلغاء الشهادات الرقمية، وتعزيز التكامل مع أنظمة الوزارة المختلفة، وتمكين المستفيدين من إدارة هوياتهم الرقمية بمرونة، حيث تركز الخطط على تبسيط الإجراءات، تسريع العمليات، وأرشفة الوثائق والمستندات لحفظها على المدى الطويل، مع ضمان تعقب سلس ودقيق لسير العمل، بما يعزز من كفاءة الأداء ويواكب التحول الرقمي المستدام.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 14 يناير 2025 - 3:36 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 يناير 2025 - 3:05 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين أبرز المواد14 يناير 2025 - 3:04 صباحًاوزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في منتدى اكتفاء 2025 أبرز المواد14 يناير 2025 - 3:02 صباحًابورصة تونس تقفل على ارتفاع أبرز المواد14 يناير 2025 - 3:01 صباحًاأسهم أوروبا تنخفض وسط تكهّنات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية أبرز المواد14 يناير 2025 - 2:39 صباحًا6 وسائل لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية14 يناير 2025 - 3:05 صباحًامؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين14 يناير 2025 - 3:04 صباحًاوزارة الصناعة والثروة المعدنية تشارك في منتدى اكتفاء 202514 يناير 2025 - 3:02 صباحًابورصة تونس تقفل على ارتفاع14 يناير 2025 - 3:01 صباحًاأسهم أوروبا تنخفض وسط تكهّنات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية14 يناير 2025 - 2:39 صباحًا6 وسائل لوقاية الأطفال من الأمراض التنفسية الأمطار تستمر على جازان وعسير والباحة وأجزاء من مرتفعات مكة المكرمة الأمطار تستمر على جازان وعسير والباحة وأجزاء من مرتفعات مكة المكرمة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين
#سواليف
طالب المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتحرك فوري صارم لإلزام #إسرائيل بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع #المساعدات في قطاع #غزة، عقب #المذبحة_الدموية بحق المجوّعين صباح اليوم الأحد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 220 منهم برصاص الجيش الإسرائيلي قرب إحدى نقاط المساعدات المدعومة أمريكيًّا جنوبي #رفح.
وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي إنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم الأحد 1 يونيو/حزيران 2025، في حي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، قرب نقطة مساعدات أقامها الجيش الإسرائيلي، ما أدّى إلى مقتل نحو 30 مدنيًا – بينهم امرأتان – على الأقل في حصيلة أولية غير نهائية وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح، وفقدان عدد آخر غير محدد، فيما تبقى أعداد القتلى مرشحة للارتفاع نظرًا لوجود عدد كبير من الإصابات الخطرة، والتدني الحاد في مستوى الرعاية الصحية بسبب الحصار والاستهداف الإسرائيلي للمنظومة الطبية.
وذكر المرصد الأورومتوسطي أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والمنظمة الأمريكية التي أسسها، وجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وطلب منهم الانتظار حتى الساعة السادسة صباح اليوم، للمرور عبر بوابات التفتيش للحصول على المساعدات، قبل أن يستهدفهم بإطلاق نار مباشر من طائرات “كوادكابتر” المسيّرة، ومن ثم بقذائف الدبابات، إلى جانب إطلاق عناصر الشركة الأمريكية قنابل الغاز على جموع المُجوَّعين، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وحدوث تدافع كبير للهروب من الموت وإطلاق النار.
أطلقت قوات الاحتلال القذائف بشكل عشوائي على الناس ليصبح المشهد مجزرة مروعة
مقالات ذات صلة الضمان توضح شروط استحقاق راتب اعتلال العجز الكلي أو الجزئي الطبيعي الدائم 2025/06/01م. ص، شاهد عيان
وبحسب شهود عيان تحدّث معهم فريق المرصد الأورومتوسطي، تُحضر المنظمة الأميركية كميات محدودة من طرود المساعدات، وتُوجه عشرات آلاف الفلسطينيين إلى منطقة التوزيع الخطرة، وهناك تستهدفهم القوات الإسرائيلية بالرصاص والقذائف، ومن ينجو ويتمكن من الوصول لساحة التوزيع يتفاجأ أن كمية المساعدات محدودة، وبالتالي يتنازع المواطنون من أجل الحصول عليها.
في إفادته لفريق المرصد الأورومتوسطي قال “م. ص”: تجمع مئات المواطنين قرب دوار “العلم” (شمال غربي رفح) منذ الساعة الثانية فجرًا، وفجأة قدمت طائرة “كواد كابتر” وبثّت عبر مكبّرات الصوت المثبتة عليها: حفاظاً على سلامتكم يمنع الاقتراب من “الحلابات” (بوابات التفتيش) إلا بعد الساعة السادسة صباحًا. ورغم ذلك، تقدمت مجموعة كبيرة من الناس نحو الطريق المؤدي لنقطة التوزيع والذي يُفترض أنّه آمن، فخرجت طائرة “كواد كابتر” وأطلقت النار بشكل مباشر على الناس وأوقعت فيهم إصابات متعددة وكثيرة، بعد ذلك اصطدمت الطائرة بعمود كهرباء وسقطت على الأرض، وإثر ذلك أطلقت قوات الاحتلال القذائف بشكل عشوائي على الناس ليصبح المشهد مجزرة مروعة. وبالتزامن، أطلق عناصر الأمن الأمريكيون قنابل غاز على الناس المتواجدة بالخلف لتفريقهم وإبعادهم”.
وفي إفادة أخرى، قالت “ف. ع”، “رغم المجزرة وبسبب الجوع بقي مئات المواطنين في المنطقة، وعند الساعة السادسة صباحًا، قدمت طائرة “كوادكابتر” وقالت: توجهوا نحو “الحلابات”، وكانت أعداد الناس كبيرة جدًا. كنت وسط الزحام وعندما وصلنا ساحة التوزيع، كان هناك ثمانية “مشاطيح” (منصّات خشبية تُحمّل عليها البضائع) محملة بالكراتين (طرود المساعدات) مقابل العدد الكبير جدًا من الناس، تسابقت الجموع للحصول على الكراتين دون أي نظام. بقينا واقفين في المكان على أمل إحضار المزيد من المساعدات ولكنهم طلبوا من المغادرة والعودة صباحًا”.
وتكرر مشهد استهداف المجوعين قرب نقطة توزيع المساعدات شمالي المحافظة الوسطى، حيث قتل مواطن وأصيب 26 آخرون بجروح، صباح اليوم.
وشدد المرصد الأورومتوسطي على أنّ إصرار إسرائيل على الاستمرار في آلية توزيع المساعدات على هذا النحو، ووضع نقاط التوزيع في أماكن خطيرة، وإحضار كميات قليلة من المساعدات يوميًّا دون نظام للتوزيع أو المستحقين، يعني وجود سياسة متعمدة لخلق حالة فوضى متعمدة وإثارة صراع بين المجوعين منذ ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا قرب نقاط التوزيع منذ الثلاثاء الماضي بلغت 41 قتيلًا، ونحو 300 جريح، إلى جانب عدد من المفقودين.
وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آلية العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة الجيش الإسرائيلي على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي، مشددًا على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على إسرائيل لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة، والتأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.