دبي: «الخليج»
سلطت جلسة «إطلاق منتجات المبدعين بمليارات الدولارات»، ضمن فعاليات قمة المليار متابع، الضوء على التحولات الكبرى في اقتصاد المبدعين، حيث ناقش رؤساء تنفيذيون أبرز الاتجاهات في تجارة المبدعين وبناء أعمال مستدامة ومستقلة.
وتحدثت جين بلاندوس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة «فيميل فيوجن»، عن دور النساء في ريادة الأعمال ضمن اقتصاد المبدعين، وقالت: «نشهد اليوم عصراً جديداً تبرز فيه النساء كمبدعات ورائدات في بناء أعمال مستقلة تعتمد على المجتمعات والتواصل الفعّال».


وأشارت إلى أن رحلتها مع شبكة «فيميل فيوجن» بدأت كمجموعة على فيسبوك تقدم النصائح والمشورة المجانية لرائدات الأعمال حول العالم، ومع تزايد الطلبات، قررت تحويل المبادرة إلى نموذج مدفوع يعتمد على الاشتراكات الشهرية والسنوية، ما أسهم في جعل المشروع أكثر استدامة وفاعلية.
وقالت: إن المنتجات الرقمية، مثل: الدورات التدريبية والمحتوى المدفوع، توفر فرصاً كبيرة لتحقيق الأرباح بهوامش عالية نظراً لعدم وجود تكاليف للمخزون أو الشحن.
من جهته، تحدث مارك فينز المؤسس والرئيس التنفيذي لقناة «بريف ويلدرنيس»، عن اللحظة التي أدرك فيها أن دور المبدع يمكن أن يتحول إلى مشروع تجاري متكامل، وقال: إن التفاعل المباشر مع الجمهور وإنشاء روابط مستدامة هما المحرك الرئيسي لاقتصاد المبدعين. وأشار فينز إلى أن المصداقية هي الأساس لنجاح أي منتج، ما دفعه إلى التوقف عن بيع منتجات لا تتماشى مع قيم علامته التجارية.
بدوره، أوضح أحد خان الرئيس التنفيذي لشركة «كاجابي»، أن تنويع مصادر الدخل هو المفتاح لتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمبدعين، وقال: إن الاعتماد على منصة واحدة لم يعد كافياً، وأن المبدعين الناجحين هم من يوسعون نطاق دخلهم ليشمل التجارة الرقمية، والشراكات المتعددة.
وأشار إلى أن الاقتصاد الإبداعي ينمو بوتيرة سريعة، حيث أصبح المبدعون أكثر احترافية في إدارة أعمالهم، وشدد على أهمية المزج بين المنتجات الرقمية والمادية لتحقيق تنويع واستقرار مالي أكبر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي

رغم مرور خمس دورات على انطلاق الجوائز الثقافية الوطنية، وما يصاحب أمسيات إعلان الفائزين من احتفالات رسمية وحضور لافت، يبقى جزء كبير من العمل الفعلي بعيدًا عن أنظار الجمهور.
فبينما يرى الحضور فقط أسماء الفائزين ووميض عدسات الكاميرات ولحظة الصعود إلى المنصّة، تقف خلف هذه الصورة النهائية رحلة معقّدة تمتد أشهرًا، ترتكز على الفرز والتدقيق والمراجعة وصولًا إلى نتائج تعكس أعلى درجات الدقة والمصداقية.
أخبار متعلقة تتصدرها تبوك.. قائمة أقل درجات الحرارة في المملكة اليوم الخميسالدمام 20 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةتبدأ العملية مع فتح باب الترشيحات، وهو تقليد رسّخته وزارة الثقافة منذ النسخة الأولى عام 2021، بحيث تُتاح الفرصة للمبدعين لترشيح أنفسهم، كما يُفتح الباب للمجتمع لترشيح أفراد ومؤسسات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستنوّع الملفات
هذا الانفتاح أدى إلى زيادة تنوّع الملفات الواردة، وإلى تمثيل أوسع لطيف المشهد الثقافي السعودي، حيث تتوافد الترشيحات من مختلف المناطق والتخصصات، وتعكس منسوب الحراك الثقافي واتساع دوائره عامًا بعد عام.
عقب استلام الطلبات، تخضع الملفات إلى مرحلة فرز أولي مبنية على معايير “الصلاحية” الخاصة بكل جائزة، للتأكد من استيفائها الشروط الفنية والإجرائية، وانتمائها إلى أعمال مكتملة.
وفي هذه المرحلة تتشكل أول صورة سنوية للحصاد الثقافي، تكشف اتجاهات جديدة في الإبداع، وتجارب شابة صاعدة، وأعمالًا راسخة تواصل إثراء القطاعات الثقافية المختلفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تتويج الفائزين بالجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الخامسة - حساب وزير الثقافة على إكستطور القطاع الثقافي
تُعد مرحلة التحكيم أكثر المراحل حساسية ودقة؛ إذ تُعرض الترشيحات على لجان تضم خبراء ومختصين وممارسين من مجالات متعددة، ليتم تقييم كل عمل وفق عدد من المعايير، تشمل أثره الثقافي، أصالته، جودته، ومدى ارتباطه بتطور القطاع الثقافي المحلي.
وغالبًا ما تشهد هذه المرحلة نقاشات مطوّلة للوصول إلى قوائم مختصرة تمثل أعلى مستويات الإنجاز خلال العام، قبل اعتماد النتائج النهائية.
بعد الانتهاء من عمليات التحكيم، تُبنى تفاصيل الحفل الختامي على هذا العمل المتراكم. وهنا تتحول الجهود الإجرائية والمعرفية إلى لحظة احتفاء علنية تكرّم المبدعين أمام الجمهور.رحلة طويلة
قد شكّل ختام النسخة الخامسة في سبتمبر الماضي نقطة التقاء بين هذه الرحلة الطويلة وبين اللحظة التي شهدها الحضور، حيث ظهرت أسماء جديدة أضيفت إلى سجل الثقافة السعودية.
تحوّلت عملية الترشيح والتحكيم، عبر السنوات، من خطوات إدارية إلى سردية ثقافية كاملة تصنع من خلالها الجوائز نموذجًا سعوديًا فريدًا في الاحتفاء بالإبداع؛ نموذج يقوم على الشفافية والدقة، وعلى الإيمان بأن الإنجاز لا يكتمل إلا حين يحصل صاحبه على اعتراف مستحق.
وهكذا، فإن الظهور على المنصّة ليس إلا الفصل الأخير في رحلة تبدأ بملفات الترشيح، وتمتد عبر نقاشات اللجان، وتنتهي بتدوين أسماء جديدة في ذاكرة الثقافة السعودية، لتؤكد الجوائز الثقافية الوطنية دورها كأحد أهم المبادرات الداعمة للمشهد الإبداعي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. قفزات هائلة لأسطول الركاب والبضائع للشركات التابعة للقابضة للنقل البحري| تفاصيل
  • منظومة المواصفات والمقاييس.. ركيزة أساسية لتحقيق اقتصاد مستدام
  • المشير يحذر من مؤامرة كبيرة.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 66»
  • الجوائز الثقافية الوطنية: منظومة تكرّم المبدعين وتوثّق الحراك الثقافي
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • «تنظيم الاتصالات» تُطلق 5 مستندات رخص تجارية رقمية جديدة
  • برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصر
  • رئيس جامعة المنيا يوقع البروتوكول التنفيذي لتحالف الريادة الخضراء
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • لافروف: نسعى لتحقيق سلام دائم ومستدام في أوكرانيا.. وأوروبا تريد هدنة لالتقاط الأنفاس