من المقرر أن تشارك المغنية الأمريكية كاري أندروود، عضو فريق Village People في حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب لولاية ثانية، حيث ستؤدي أغنية "America the Beautiful". 

وبحسب صحيفة الجارديان، أكّد متحدث باسم أكسيوس أن أندروود ستكون جزءًا من التشكيلة الفنية لهذا الحدث، الذي سيُقام في 20 يناير 2025.

ولم تظهر أندروود، التي اشتهرت بعد فوزها في الموسم الرابع من برنامج "أميركان آيدول"، ميلًا سياسيًا واضحًا طوال مسيرتها، رغم أنها عبّرت عن آرائها بشأن قضايا مثل القسوة على الحيوانات، خاصة في عام 2013 حين انتقدت مشروع قانون في تينيسي كان يُنظر إليه على أنه يحد من قدرة الناشطين على توثيق قسوة الحيوانات.

وفي تصريحات سابقة، قالت أندروود في 2019: "أحاول البقاء بعيدًا عن السياسة قدر الإمكان، لأن لا أحد يفوز أبدًا فالوضع ليس أبيض وأسود كما يظن البعض بل هي دهاليز كثيرة".

أندروود تسخر سلفًا من دونالد ترامب 

وتجدر الإشارة إلى أن أندروود سخرت من ترامب في عام 2017 أثناء حفل توزيع جوائز موسيقى الريف، حيث قامت هي وزميلها براد بايزلي بتقديم محاكاة ساخرة عكست عادات ترامب على تويتر في ذلك الوقت.

وفي جانب آخر من الحفل، أعلن فيكتور ويليس، المغني الرئيسي لفرقة "فيليدج بيبول"، أن الفرقة ستشارك أيضًا في "أنشطة التنصيب"، مؤكدًا أن الموسيقى يجب أن تُؤدى بعيدًا عن السياسة. وقال في منشور على فيسبوك: "نأمل أن تساعد أغنيتنا 'YMCA' في توحيد البلاد بعد فترة من الانقسام".

يُذكر أن حفل تنصيب دونالد ترامب عام 2017 شهد مشاركات من نجوم مثل جاكي إيفانشو وتوبي كيث وفرقة 3 Doors Down، الذين واجهوا انتقادات من معجبيهم. وفي المقابل، رفض عدد من النجوم المشاركة، مثل موبي وكيس وإيدينا مينزل.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أندروود الرئيس دونالد ترامب الرئيس دونالد ترامب ترامب مشروع قانون حفل تنصيب الرئيس

إقرأ أيضاً:

السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة

أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، في خطاب متلفز وصفه بـ"الرسالة إلى الداخل والخارج"، أن القاهرة تتحرك منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بالتنسيق الكامل مع الشريكين القطري والأمريكي، لتحقيق ثلاثة أهداف مركزية: وقف الحرب، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى.

وأوضح السيسي أن حديثه يأتي في "توقيت دقيق"، على ضوء ما يتم تداوله مؤخرًا من "كلام كثير"، في إشارة إلى حملات الانتقاد التي طالت الدور المصري في إدارة الملف الإنساني والحدودي مع القطاع.

وأكد أن الموقف المصري لا يزال ثابتًا، ويرتكز على "التمسك بحل الدولتين كمسار وحيد لتسوية القضية الفلسطينية"، محذرًا من أن "أي محاولة للتهجير ستؤدي إلى تفريغ هذا الحل من مضمونه".

السيسي: المساعدات جاهزة
وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية المتفاقمة، أشار  السيسي إلى أن قطاع غزة يحتاج، في الظروف الطبيعية، ما بين 600 إلى 700 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدًا أن مصر عملت خلال الأشهر الـ21 الماضية على إدخال أكبر كمية ممكنة من المساعدات، رغم التحديات الميدانية والقيود المفروضة.

وأضاف أن معبر رفح ليس خاضعًا فقط للسيطرة المصرية، بل يتأثر كذلك بالوضع الأمني على الجانب الفلسطيني، ما يستدعي التنسيق مع الجهات المسيطرة في غزة. وكشف السيسي عن أن "لدينا حجمًا ضخمًا جدًا من المساعدات جاهز للدخول"، مشددًا في الوقت ذاته على أن "أخلاقنا وقيمنا لا تسمح بمنعها"، لكن دخولها "يتطلب تنسيقًا من الطرف الآخر داخل القطاع".

وفي معرض حديثه عن المعابر، أوضح السيسي أن هناك خمسة معابر رئيسية تربط غزة بالأراضي الفلسطينية والمصرية، من بينها معبر رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري، في تأكيد على أن المسؤولية لا تقع فقط على عاتق القاهرة، بل تشمل أيضًا الاحتلال الإسرائيلي والطرف المسيطر على غزة.

كما وجّه السيسي في خطابه رسائل سياسية إلى الداخل والخارج، فقال مخاطبًا الشعب المصري: "أوعوا تتصوروا أننا ممكن نكون سلبيين تجاه الأشقاء في فلسطين، رغم صعوبة الموقف"، مضيفًا: "مصر لها دور محترم وشريف ومخلص وأمين لا يتغير ولن يتغير"، في محاولة لطمأنة الرأي العام المصري الذي أبدى انتقادات متزايدة للدور الرسمي المصري في الأزمة، خصوصًا فيما يتعلق بإغلاق معبر رفح أو تأخر المساعدات.

كما وجه السيسي نداءً عامًا إلى المجتمع الدولي، قائلاً: "أدعو كل دول العالم، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وأشقائنا في المنطقة، إلى بذل أقصى جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات".

وخصّ السيسي الرئيس الأمريكي  دونالد ترمب بنداء مباشر قال فيه: "من فضلك أبذل كل جهد لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات... أتصور أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب".


الخارجية المصرية ترد على الانتقادات
بالتوازي مع خطاب السيسي، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "الاستياء الشديد من محاولات متكررة لتشويه الدور المصري تجاه غزة"، معتبرة أن "القاهرة تقوم بواجبها الإنساني والقومي دون مزايدات"، وأن تحركاتها تهدف إلى "تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني رغم العقبات المتزايدة".

وشدد البيان على أن مصر لن تلتفت إلى "الحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة الثقة في دورها"، واصفًا إياها بأنها "تتجاهل الوقائع على الأرض وتضر بالقضية الفلسطينية ذاتها، لا سيما في ظل الظروف الكارثية التي تمر بها غزة".

مقالات مشابهة

  • تنصيب النائب العام الجديد لدى مجلس قضاء تيزي وزو
  • تنصيب بودربالة محمد رئيسا لمجلس قضاء الجزائر
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • تنصيب نبيلة بن يغزر رئيسة مديرة عامة لمجمع صيدال
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • السيسي يناشد الرئيس الأمريكي ترامب لوقف الحرب في غزة
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك