#سواليف

قال الكاتب الصهيوني #يئير_اسولين في تصريحات له إن #إسرائيل لن تنجح في تحقيق #النصر في #حرب_غزة، حتى إذا تمكنت من #احتلال منطقة #الشرق_الأوسط واستسلمت جميع الأطراف لها.

وأوضح أن الحرب في غزة ليست حربًا تقليدية يمكن حسمها بالاحتلال أو الاستسلام، بل هي معركة تتعلق بالعزيمة والصمود، وهي تحديات يصعب على #إسرائيل مواجهتها.

وأضاف أن #الصراع في #غزة يشكل تحديًا كبيرًا أمام إسرائيل، حيث أن #المقاومة_الفلسطينية تمتلك إرادة قوية، وهو ما يجعل تحقيق النصر في هذه الحرب أمرًا معقدًا للغاية.

مقالات ذات صلة جريمة قتل بشعة في الكرك 2025/01/14

وآتيا نص المقال كاملا :

كلما مر الوقت، قريبا سنصل الى سنة ونصف من ذان السبت اللعين، يتعزز الاعتقاد بشأن خسارتنا وكم سنخسر. لا يوجد أي انتصار، سواء عسكري أو غيره، يمكنه محو هذه الخسارة. حتى لو قمنا باحتلال كل الشرق الأوسط وحتى لو استسلم الجميع لنا فنحن لن ننتصر في هذه الحرب. يصعب كتابة ذلك، هذا ألم غريب، لكن مع ذلك هذا هو الشعور. نحن خسرنا في 7 أكتوبر، ونحن نخسر مع كل جندي يقتل وكل مخطوف لم يعد، مع كل عائلةتوجد خارج بيتها وكل جندي تذمرت روحه، ومع كل طفل عاد للتبول في الفراش. 

نحن خسر أيضا مع كل بيت نضطر الى هدمه، وكل حي نضطر الى تدميره، وكل جمهور نصطر الى قتله. بشكل متعمد أنا أكتب مضطر. لا أعتقد أن إسرائيل تدمر عبثا أو تقتل عبثا، لكنني اعتقد أن كل عملية كهذه فقط تعمق خسارتنا، وأننا لا ندرك هذه الخسارة، ونخطيء اذا اعتقدنا بأن النصر يبدو هكذا. نحن لا نخسر للعدو، بل لانفسنا، نخسر روح الأمة، الوعي واولادنا والمكان الذي ربما نريد اقامته هنا. 

الامر المهم جدا الذي تعلمنا إياه هذه الحرب هو أنه يمكن خرق السيادة بالقوة، كما فعلت حماس في ذاك السبت اللعين، لكن لا يمكن إعادة السيادة بالقوة، ولا يهم ما هي القوة. السيادة هي مثل الايمان والهوية، يجب بناءها من جديد، خطوة خطوة، ليس تجاه الخارج بل بالذات تجاه الداخل. 

من لا يسألون انفسهم ماذا أراد الواقع أن يقول لنا في ذلك السبت، وما يريد قوله لنا منذ ذلك الحين، لن يجدوا أي جواب على ذلك في أي يوم. فطالما أن ضجيج المدافع ما زال يصم الآذان فنحن، مجتمع تنزف سيادته. هذا لا يعني أنه لا يجب علينا القتال. بل يجب. أنا لست من دعاة السلام، لكن الامن الحقيقي على لمدى طويل لن يكون لنا اذا لم نعترف بأننا خسرنا. بالتأكيد يجب علينا فعل كل ما في استطاعتنا لاعادة المخطوفين في اسرع وقت ممكن، لكن ليس من اجل النصر. المخطوفون يجب اعادتهم كي نستطيع التعلم من جديد كيفية التنفس. السعي الى النصر العسكري، الذي يبدو أنه سيمحو الخسارة، اصبح آلية قمع – عند قلائل اصبح آلية خداع، التي هي الأكثر خطورة بالنسبة لنا. 
لقد كتب في السابق هنا بأن التمييز بين الذين يعترفون بالخسارة وبين الذين ينكرونها، ربما هو التمييز الأكثر دقة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي الآن. هذا الاعتراف يزداد حدة فقط. الزعامة القادمة في إسرائيل يجب أن تكون زعامة تعرف كيفية الاعتراف بهذه الخسارة، ليس بمستوى اتهام جهات معينة، بل بمستوى الانتقاد الذاتي العميق لما اوصلنا الى هذه اللحظة. الاعتراف بمسؤوليتنا جميعنا عن الطريق التي مشينا فيها، وعن القصة التي قمنا بروايتها وعن الأخطاء. 

حتى هذه اللحظة أنا لم اسمع أي زعيم، سياسي أو اجتماعي، من أي طرف يجري حقا انتقاد ذاتي لاذع كهذا. حتى هذه اللحظة لم اسمع أي زعيم يقول بأننا خسرنا وأننا نخسر – ليس فقط بالمعنى العسكري. وأن هناك شيء عميق معيب في فهم الواقع، الفضاء وانفسنا بالاساس. 

القوة الكبيرة لليهودية، التي مكنتها من البقاء على مدى التاريخ، هي القدرة على الاعتراف بالخسارة والاخطاء والدمار، وتحديد أيام للصوم والحداد سنة تلو أخرى. اليوم هو يوم الجمعة، وهو يوم صوم 10 كانون الثاني، آلاف السنين صام اليهود في اليوم الذي فرض فيه نبوخذنصر (ملك بابل) الحصار على القدس. انتصارنا الوحيد الحقيقي كمجتمع، والقدرة على الولادة من جديد وخلق مستقبل، تتعلق بشكل مطلق بالقدرة على إدارة بشكل صحيح وسليم وثوري النقاش حول الخسارة. 

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل النصر حرب غزة احتلال الشرق الأوسط إسرائيل الصراع غزة المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030

 

دبي (الاتحاد)
توقع تقرير جديد أعدته «توريزم إيكونوميكس» بالنيابة عن معرض سوق السفر العربي أن يرتفع إجمالي الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بنسبة 50% بحلول عام 2030 مقارنةً بعام 2024، مما سيُولّد إنفاقًا يقارب 350 مليار دولار.
ويكشف تقرير اتجاهات السفر الصادر عن سوق السفر العربي 2025 عن رؤى ثاقبة حول التوجهات والتحولات التي تُعيد تعريف قطاع السفر في الشرق الأوسط والعالم، بما في ذلك الطفرة في سفر الأعمال، ونمو قطاع السياحة الفاخرة، وازدهار السياحة الرياضية الإقليمية، حيث يُسلّط التقرير الضوء على النمو الاستثنائي في إنفاق السفر في الشرق الأوسط، والذي من المتوقع أن يتجاوز مستويات عام 2019 بنسبة 54% هذا العام، ويتوقع معدل نمو سنوي يتجاوز 7% بين عامي 2025 و2030.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط إن نتائج التقرير تؤكد أن نمو قطاع السفر في الشرق الأوسط قويٌّ، حيث يتجاوز متوسط النمو السنوي 7% حتى عام 2030.
ووفق التقرير فمن المتوقع أن ينمو السفر الداخلي من خارج المنطقة بنسبة 13% سنويًا حتى عام 2030، ومن المتوقع أيضاً أن يرتفع سفر الأعمال الخارجي بنسبة 9% سنوياً.
ويلعب قطاع سفر الأعمال دوراً حيوياً في تعزيز سمعة المنطقة في استضافة الفعاليات الكبرى، ومن المتوقع أن يشهد ثاني أسرع معدل نمو في سفر الأعمال بين جميع مناطق العالم، مما يؤكد تزايد إمكانات الجمع بين سفر الأعمال والترفيه، أو ما يُعرف بـ«السفر الترفيهي».
وبحسب التقرير تشهد المنطقة أيضاً نمواً غير مسبوق في السياحة الفاخرة وسياحة نمط الحياة، ما يجذب جيلاً جديداً من المسافرين الأثرياء، الذين ينجذبون إلى الضيافة الاستثنائية في الشرق الأوسط، والتجارب المُصممة بعناية، والفعالات الثقافية المرموقة.
ووفقاً للتقرير فإنه من المتوقع أن يستمر الإنفاق العالمي على الضيافة الترفيهية الفاخرة في النمو بوتيرة متسارعة ليصل إلى أكثر من 390 مليار دولار أميركي بحلول عام 2028.
ومن بين أكثر من 170 فندقاً فاخراً في الشرق الأوسط، يوجد ما يقرب من 100 فندق في أبوظبي ودبي، منها 22 فندقاً قيد التطوير حالياً، فيما تتمتع منطقة الشرق الأوسط بسجل حافل في استضافة فعاليات ترفيهية ورياضية رفيعة المستوى بنجاح.
ووفقاً لتقرير اتجاهات السفر الصادر عن سوق السفر العربي، فإن الإقبال القوي على السياحة الرياضية في المنطقة سيؤدي إلى معدل نمو محتمل بنسبة 63% في السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يواصل كأس العالم لكرة القدم 2034 في المملكة العربية السعودية هذا الزخم.

أخبار ذات صلة شركات ضيافة إماراتية توسع حضورها في الأسواق الخارجية

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول منصة ومركز للفنون في الشرق الأوسط للفنانين ذوي الإعاقة
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي
  • كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله
  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • متحدث الخارجية: إسرائيل الوحيدة الغير منضمه لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع