المفوضية تبحث مع بريطانيا سبل «تمكين المرأة» في الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
استقبلت رباب حلب، عضو مجلس المفوضية، المستشارة السياسية لسفارة المملكة المتحدة لدى ليبيا، نيكوليت بايكر.
وتمحور اللقاء حول “مناقشة سبل تعزيز التعاون لدعم تمكين المرأة في الساحة السياسية، خصوصًا في مجال الانتخابات، وتناول الاجتماع تعزيز المهارات القيادية للنساء الليبيات، بالإضافة إلى تطوير برامج التوعية الانتخابية التي تهدف إلى زيادة مشاركتهن في العملية الانتخابية”.
من جهتها، أشادت نيكوليت بايكر، “بالجهود الحثيثة التي تبذلها وحدة دعم المرأة في المفوضية لتعزيز دور النساء الليبيات في الحياة السياسية، وأكدت على أهمية المبادرات التي تهدف إلى تهيئة بيئة تشجع على مشاركة النساء بشكل فاعل في الانتخابات وتمكينهن من الوصول إلى صناديق الاقتراع في أفضل الظروف”.
كما شدد اللقاء على “ضرورة الاستمرار في تعزيز التعاون الدولي لتقديم الدعم الفني والمادي للبرامج التي تساهم في تمكين المرأة، وذلك كجزء من التزام المجتمع الدولي بدعم استقرار ليبيا ومساندة عملية التحول الديمقراطي فيها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النساء الليبيات انتخابات المجالس البلدية ليبيا وبريطانيا مشاركة المرأة في الانتخابات مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
حقن تجميل غير مرخصة تصيب النساء بالتسمم في بريطانيا
أميرة خالد
شهدت بريطانيا موجة إصابات بمرض نادر وخطير، تبين أنها نتيجة حقن تجميلية غير مرخصة تحتوي على مادة “البوتوكس” أو ما يشابهها، مما أدى إلى تفشي التسمم الوشيقي (البوتوليزم) بين العشرات من النساء.
إحدى المصابات حصلت على جلسة تجميل مجانية بعد فوزها بمسابقة عبر وسائل التواصل، وبعد ساعات من الحقن، ظهرت أعراض خطيرة شملت صعوبة في البلع، اضطراب الرؤية، وضيق التنفس، ما استدعى نقلها إلى الطوارئ، حيث تبين وجود حالات مشابهة.
الطاقم الطبي اشتبه في البداية بجلطة دماغية، لكن الفحوصات أكدت الإصابة بالتسمم الوشيقي، وهو مرض نادر لا يواجهه معظم الأطباء.
وأظهرت التحقيقات أن جميع المصابات تلقين حقناً بمادة البوتولينوم من مصادر غير قانونية.
الوكالة البريطانية للأمن الصحي سجلت 38 حالة مؤكدة، مع احتمال ازدياد العدد، بعد انتشار الحالات من شمال شرق إنجلترا إلى مناطق أخرى.
نقص الترياق في بعض المستشفيات دفع الجهات الصحية لطلب إمدادات من منشآت طبية في لندن.
ومن جانبه، حذر أحد الأطباء المختصين في التجميل من أن السوق يعج بمنتجات غير مرخصة تباع بأساليب مشبوهة، قائلاً: “أصبح هناك جهل مطبق حول ما هو قانوني وما هو خطير في مجال التجميل”.
وأضاف: “نتلقى رسائل ترويجية لمنتجات قد تحتوي على تركيزات قاتلة أو مواد مجهولة المصدر”.
أما المصابة، فما زالت تجهل نوع المادة التي حقنت بها بعد أن توقفت خبيرة التجميل عن الرد على رسائلها، وقالت: “أنا واحدة من النساء كنت على وشك الموت.. ماذا ننتظر حتى يتم تنظيم قطاع التجميل؟”.