أزمة بيئية غير مسبوقة.. 25% من كائنات المياه العذبة مهددة بالانقراض
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أزمة بيئية غير مسبوقة يشهدها العالم بسبب المخاطر التي تواجهها الكائنات المائية في المياه العذبة حول العالم، إذ يحدث ذلك جراء التلوث الصناعي والزراعي والتغيرات المناخية، حسبما أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «أزمة بيئية غير مسبوقة.. خطر الانقراض يهدد ربع حيوانات المياه العذبة حول العالم».
وأشار التقرير إلى أنّ هناك دراسة حديثة أظهرت أن ربع حيوانات المياه العذبة في العالم مهددة بالانقراض، كما أفادت بأن هذه الكائنات البحرية التي تشكل جزءا أساسيا من النظام البيئي العالمي تواجه تهديدات حقيقية نتيجة التلوث المتزايد في المياه وتغير المناخ وفقدان المواطن الطبيعية، لذا أظهرت نتائج الدراسة التي أجريت على نحو 23.5 ألف نوع من الأسماك وسرطانات البحر أن 24% من تلك الأنواع مهددة بالانقراض.
وأوضح التقرير، أنّ التلوث الصناعي والزراعي في الأنهار والبحيرات يلعب دورا رئيسا في في تدهور نوعية المياه، ما يضر بالحياة المائية، ويؤثر على صحة الأنواع التي تعتمد على هذه البيئات، من جهة أخرى التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف تزيد من صعوبة بقاء هذه الأنواع في بيئاتها الطبيعية.
ولفت أنّ الكائنات المائية تعتبر محورية في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تساهم في تنقية المياه ودعم التنوع البيولوجي، وتنظيم النظم البيئية المائية، لذا استمرار التدهور في بيئاتها يعكس تهديدا ليس فقط للحياة المائية، بل للإنسان أيضا الذي يعتمد على هذه الموارد في شتى مجالات الحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التلوث الصناعي الكائنات المائية المزيد المیاه العذبة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة يحذّر: آلاف المنازل مهددة بالانهيار وخطر مباشر على حياة المواطنين
غزة - خاص صفا
حذّر جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، المواطنين من العودة إلى منازلهم الآيلة للسقوط، والتي تعرضت لتدمير كبير خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدًا أن الاقتراب منها يشكل خطرًا مباشرًا على حياتهم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، في حديث لوكالة "صفا" اليوم الأربعاء، إن العشرات ارتقوا وأصيب المئات نتيجة انهيار المنازل المتصدعة، داعيًا المواطنين إلى الابتعاد عنها قدر المستطاع واللجوء إلى الخيام ومراكز الإيواء المتاحة.
وأوضح بصل، أن عدد المنازل المهدّدة بالانهيار يقدَّر بالآلاف بسبب حجم الدمار الكبير، مشيرًا إلى أن مدينة غزة تحمل النصيب الأكبر منه.
وتتركّز المباني الآيلة للسقوط في أحياء التفاح، الزيتون، الرمال، الزرقاء، ومخيم الشاطئ، وهي المناطق التي دخلتها الروبوتات العسكرية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة.
وأشار بصل إلى أن لجوء المواطنين لتلك المباني يأتي نتيجة غياب البدائل، وامتناع الاحتلال عن إدخال الخيام والكرفانات الضرورية لإيوائهم، مؤكدًا أن بقاء السكان في هذه المباني يشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم وحياة أطفالهم.
وقال إنه خلال عمل طواقم الدفاع المدني اليوم في منطقة الزرقاء شمال شرقي مدينة غزة، أصيب عدد من المواطنين جراء انهيار منزلين بعد تصدّع أساساتهما وجدرانهما الإسمنتية، كما أصيب آخرون إثر سقوط منزل في مخيم الشاطئ غربي المدينة.
ووجّه بصل نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته وتوفير بدائل سريعة وآمنة للمواطنين، من خيام وكرفانات ومراكز إيواء، إلى حين بدء عملية إعادة الإعمار، منوهًا إلى ضرورة أن تقوم المنظمات الدولية بدورها في حماية المواطنين من مخاطر العودة إلى مبانٍ مهددة بالسقوط.
واختتم بصل بالتشديد على أن استمرار الوضع الحالي يمثل تهديدًا خطيرًا لحياة المواطنين، داعيًا إلى التحرك العاجل وعدم المماطلة، فـ"كل لحظة تمرّ الآن تمثل خطرًا مباشرًا على حياة المواطن".