"تدوير" تخفض انبعاثات عملياتها 40% بحلول 2035
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة تدوير، عن إطلاق مسار لإزالة الكربون يهدف إلى خفض الانبعاثات عبر عملياتها التشغيلية بنسبة 40% بحلول عام 2035، في خطوة تعكس التزام المجموعة باستخلاص القيمة الكامنة في النفايات وتعزيز الاقتصاد الدائري وتسخير التكنولوجيا لإزالة الكربون من القطاع.
وستسهم المنشأة المتطورة في استعادة المواد القابلة لإعادة التدوير وإعداد مواد أولية لمنشأة أبوظبي لتحويل النفايات إلى طاقة.
يأتي هذا المشروع في إطار جهود مجموعة تدوير لتحقيق هدف تحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيدًا عن المكبات بحلول عام 2030. تعزيز الاقتصاد
سيتم تطوير المنشأة كجزء من المجموعة الدائرية للمؤسسة، وهي سلسلة من المرافق التي ستساهم في تعزيز الاقتصاد الدائري، والتي تضمن تحويل الحد الأدنى من النفايات إلى مكب النفايات.
وستشمل الأهداف طويلة المدى للمنشأة توفير المواد الخام لعمليات ومنتجات تحويل النفايات الأخرى مثل تحويل النفايات إلى وقود الطيران المستدام.
استدامة المواردوقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير إن "تطوير منشأة استعادة المواد يعتبر جزءاً أساسياً من استراتيجية المجموعة الدائرية، وتلك الخطوة تتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية لاستخدام التكنولوجيا في تأمين استدامة الموارد وتمديد دورة حياة المواد القابلة لإعادة التدوير لبناء مستقبل أكثر استدامة وصحة".
وستعمل المنشأة على تعزيز الاستثمارات في القطاع الخاص المحلي والأجنبي حيث ستعمل على توفير فرص عمل وتدريب للمواطنين في الدولة.
ومن المتوقع أن تصل القدرة الإنتاجية للمنشأة إلى 1.3 مليون طن سنوياً وستغطي مساحة تزيد عن 90 ألف متر مربع، مما يجعلها واحدة من أكبر مراكز إعادة تدوير النفايات في المنطقة، وستقع في منطقة المفرق الصناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
"نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف
اختتمت بلدية محافظة القطيف، بالتعاون مع جمعية القطيف الخيرية، مبادرة ”نعمة لا تُهدر“ التي استمرت على مدى يومين، ونجحت في جمع ما يزيد على 100 كيس من الملابس المتنوعة بهدف إعادة تدويرها، وسط تفاعل مجتمعي لافت يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الاستدامة.تعزيز الوعي بتقليل الهدروتأتي هذه المبادرة ضمن جهود البلدية لتفعيل الشراكات المجتمعية وتعزيز الوعي بأهمية تقليل الهدر، بما يتماشى مع مستهدفات وزارة الشؤون البلدية والإسكان في مجال الاستدامة وتحقيق أثر بيئي واجتماعي إيجابي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم "نعمة لا تُهدر".. مبادرة توعوية لإعادة تدوير الملابس في القطيف - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليومضم 50 مشروعًا.. ختام برنامج "تحدي البقاء" في الأحساءوهدفت المبادرة إلى استقبال فائض الملابس من الأهالي، بما في ذلك القطع القديمة وغير الصالحة للاستخدام، لفرزها ومعالجتها بطرق تضمن الاستفادة منها بيئيًا بعيدًا عن مفاهيم الاستهلاك المفرط.
وشهد الموقع المخصص في جمعية القطيف الخيرية حضورًا ملموسًا من المتطوعين وأفراد المجتمع الذين ساهموا في تسليم الملابس والمشاركة في جهود التوعية.
وتُعد هذه الفعالية جزءًا من مسار ”قياس الأثر“ الذي تركز من خلاله البلدية على المبادرات ذات الانعكاس المجتمعي المستدام.ترسيخ ثقافة التدويرودعت بلدية القطيف في ختامها جميع أفراد المجتمع إلى مواصلة التعاون لترسيخ ثقافة التدوير والمساهمة في تقليل النفايات النسيجية، مؤكدة أن الشراكة بين القطاعات الرسمية والجمعيات المتخصصة هي السبيل لبناء وعي بيئي وسلوك مجتمعي مسؤول.