أخصائي عمود فقري يحدد أفضل الأطعمة لتجنب «هشاشة العظام»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور عصام مارديني، أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري، إنّ المياه الغازية تؤثر بشكل سلبي على قوة وصحة وكثافة العظام وقد تصيب بهشاشة العظام، موضحا أن هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تتسبب في الهشاشة مثل الأطعمة المصنعة «fast food»، والمعلبات التي تحتوي على مواد حافظة قوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم من الجسم.
وأضاف «مارديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تدخين «الشيشة» والتدخين بشكل عام وتناول الكحول عادة خطيرة، إذ تؤثر سلبا على امتصاص الكالسيوم وتتسبب في هشاشة العظام، مشيرا إلى أنّ هناك بعض الأطعمة تجنب الإنسان الوقوع في فخ هشاشة العظام، مثل منتجات الألبان كالزبادي والحليب، والمكسرات كالبندق واللوز، والأوراق الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والسلق والبقدونس، جميعها أغذية تساعد على زيادة كمية المعادن والفيتامينات وخاصة الكالسيوم.
وتابع: «أهم معدن بالنسبة لصحة العظام هو الكالسيوم والزنك والماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم، بالتالي توجد في الأطعمة التي تحتوي على ألبان ومكسرات وفواكه طازجة وخاصة الملونة»، لافتا إلى أنّ الحليب يجب أن يكون طعام الأطفال الأساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام طبيب عظام القاهرة الإخبارية أخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.