أخصائي عمود فقري يحدد أفضل الأطعمة لتجنب «هشاشة العظام»
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
قال الدكتور عصام مارديني، أخصائي جراحة العظام والعمود الفقري، إنّ المياه الغازية تؤثر بشكل سلبي على قوة وصحة وكثافة العظام وقد تصيب بهشاشة العظام، موضحا أن هناك الكثير من الأسباب الأخرى التي تتسبب في الهشاشة مثل الأطعمة المصنعة «fast food»، والمعلبات التي تحتوي على مواد حافظة قوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم من الجسم.
وأضاف «مارديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تدخين «الشيشة» والتدخين بشكل عام وتناول الكحول عادة خطيرة، إذ تؤثر سلبا على امتصاص الكالسيوم وتتسبب في هشاشة العظام، مشيرا إلى أنّ هناك بعض الأطعمة تجنب الإنسان الوقوع في فخ هشاشة العظام، مثل منتجات الألبان كالزبادي والحليب، والمكسرات كالبندق واللوز، والأوراق الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والسلق والبقدونس، جميعها أغذية تساعد على زيادة كمية المعادن والفيتامينات وخاصة الكالسيوم.
وتابع: «أهم معدن بالنسبة لصحة العظام هو الكالسيوم والزنك والماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم، بالتالي توجد في الأطعمة التي تحتوي على ألبان ومكسرات وفواكه طازجة وخاصة الملونة»، لافتا إلى أنّ الحليب يجب أن يكون طعام الأطفال الأساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العظام طبيب عظام القاهرة الإخبارية أخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
أخصائي كلى يحذر: مسكنات الألم “قنابل موقوتة” تهدد صحة كبار السن
صراحة نيوز ـ حذّر أخصائي أمراض وزراعة الكلى، الدكتور محمد حسان الذنيبات، من المخاطر الصحية الجسيمة الناجمة عن الإفراط في استخدام المسكنات، خاصة لدى كبار السن، واصفًا بعض أكياس الأدوية التي يتناولونها بأنها “قنابل موقوتة” تُهدد صحة الكلى بصمت.
وأوضح الدكتور الذنيبات، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن العديد من المسنين يتناولون أدوية متعددة تشمل المسكنات، ومدرات البول، والمثبطات، والمكملات الغذائية، فضلًا عن أدوية مجهولة المصدر أو منتهية الصلاحية، مشيرًا إلى أن كل حبة تحمل احتمالًا لتفاعل دوائي أو ضرر مباشر، خصوصًا للكلى التي قد تكون منهكة بالفعل.
وأكد أن التعامل مع أدوية كبار السن لا يجب أن يقتصر على المراجعات الروتينية، بل يتطلب فحصًا دقيقًا ومفصلًا لمحتويات الأدوية التي يتناولونها، معتبرًا أن تقييم هذه الأدوية قد يكون في بعض الحالات أكثر أهمية من إجراء فحوصات الدم.
وسلّط الدكتور الذنيبات الضوء على فئة المسكنات تحديدًا، واصفًا إياها بـ”أخطر الحبوب” رغم ألوانها الجذابة مثل فولتارين البرتقالي، وبروفين الزهري، ونابروكسين الأزرق، وكيتوفان الأحمر، وسيلبركس الأبيض، وميلوكسيكام الأصفر. وأوضح أنها تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، التي تُضعف تدفّق الدم داخل الكلى، وتزيد من خطر تدهور وظائفها.
وأشار إلى أن خطورة هذه المسكنات تتضاعف لدى المرضى الذين يستخدمون مدرات البول أو أدوية الضغط، أو من لديهم سجل طبي يتعلق بأمراض الكلى، إذ قد تُسبب هذه العقاقير تراجعًا صامتًا في وظائف الكلى، دون أعراض ظاهرة حتى مراحل متقدمة.
واختتم الذنيبات تحذيره برسالة مباشرة قال فيها: “الكلية لا تُبدّل، لكن المسكن يمكن استبداله”، داعيًا إلى ضرورة التوعية بأهمية ترشيد استخدام الأدوية، وخاصة في المراحل العمرية المتقدمة.