إليسا ومروان خوري على مسرح واحد في عيد الحب.. الموعد والمكان
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
بالتزامن مع اقتراب احتفالات عيد الحب، تستقبل الإمارات حفل غنائي خاص من نوعه يجمع الفنانة إليسا والفنان مروان خوري، ضمن سلسلة الليالي الشتوية المقامة مع نخبة من رموز الغناء العربي بكافة أنواعه.
موعد ومكان حفل إليسا ومروان خوري في الإماراتيقام الحفل في 10 فبراير المقبل على مسرح أوبرا دبي، على أن يتم طرح التذاكر إلكترونيًا يوم الجمعة في الـ 3 مساءً .
قدمت إليسا في أحدث ألبوماتها “أنا سكتين” أغنية “كلو وهم” مع الفنان مروان خوري، والتي حملت الطابع الرومانسي المفضل لدى جمهورها، وحصد نجاحات كبيرة مع لحظات إصداره الأولى .
أغنية كلو وهم من كلمات وألحان مروان خوري، توزيع داني خوري، وتقول كلماتها "
فكرت بعد الزعل بقوى أنا وبيحل ع الوقت الملل تاري الحكي غير الفعل
منو سهل نسيت السبب واللي جرحنا من الأصل فكرت بعد الزعل
بقوى أنا وبيحل ع الوقت الملل اتاري الحكي غير الفعل
منو سهل نسيت السبب واللي جرحنا من الأصل فكرت اللي بيحبك
هين ينسى قساك بتزعل قلبه وهو
بيرجع يطلب رضاك بغيابك كلو وهم وما في شي بيعنيلي بلاك
وعذابي ما بيهم ما زالني أنا وياك
بتضل روحي إلك وأحلى ليالي بهالعمر عشتا معك
ببيع العمر ترجعك تبقى إلي ولنو ثواني إلمحك أو إسمعك
كيف بدي خبي قلي كل ما هب الحنين كيف بدو ينسى فرحة عاشا قلبي الحزين
أحدث أغاني مروان خوري “الأنا”
كما طرح خوري حديثأ أغنية “الأنا” التي سجلت أكثر من 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب ، وتقول كلماتها "
بتعرفلك شي حدا مش أناني ما بيبني سعادتو عضهر التاني كلنا عنّا الأنا والله مش بس أنا في ناس بتخبّيا وناس بتبيّنا عناّ طبع غريب مفكرين الأرض بتبرم كرمالنا منستكتر حالنا عاللي قبالنا ما بدنا نعيش لحدا بس بدنا الكل يعيش كرمالنا هيي القصة و ما فيها نحنا منبلّش الشغلة بس ما منحب نكفيها بدنا شوية من كل شي عطول بدنا أكتر منجرب نكتفي ما منقدر
مغني لبناني، كاتب وملحن، ألّف ولحَّن أعمالا لكبار الفنانين مثل: ماجدة الرومي، صابر الرباعي، نوال الزغبي، أصالة نصري، نجوى كرم، فضل شاكر، ملحم زين، إليسا، كارول سماحة وميريام فارس
درس في جامعة الروح القدس - الكسليك السولفيج والهارموني والعزف على البيانو. وعندما كان في السابعة من عمره شارك في حفلات فنية، كما أنه قاد فرقة برنامج ليلة حظ مع المخرج سيمون أسمر الذي عرضته قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال، إضافة إلى مشاركته كعازف في فرقة رفيق حبيقة في برنامج ستوديو الفن عام 1993 والذي عرض على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال.
وفي سنة 1987 حصل على الجائزة الثانية في التلحين من جامعة الروح القدس - الكسليك قدمها له ممثل لرئيس الجمهورية أمين الجميّل. وفي عام 1995 صدرت له أغنية فيك لما بلاك. وبعام 2002 صدر له ألبوم تحت عنوان خيال العمر وكان من إنتاج «شركة ريلاكس إن» و"ميجا ستار"، وصور من هذا الألبوم أغنية «يا شوق» على طريقة الفيديو كليب مع المخرج باسم كريستو. وهكذا سلك طريقه نحو النجاحات ليحقق الإنجازات المبهرة في عالم الفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفلات 2025 مروان خوري إليسا حفلات مروان خوري حفلات إليسا مروان خوری کلو وهم
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".