محمد بن زايد يبحث مع الرئيس النيجيري ورئيسة وزراء إيطاليا تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أبوظبي - وام
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم، كلاً على حدة، بولا أحمد تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، اللذين يقومان بزيارة عمل إلى الدولة يشاركان خلالها في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025».
ورحب صاحب السمو رئيس الدولة، بضيفي البلاد وشكرهما لحرصهما على المشاركة في فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة»، مؤكداً سموه اهتمام دولة الإمارات بتعزيز علاقات التعاون مع دول العالم، وبناء شراكات تنموية تحقق المصالح المشتركة للجميع.
وبحث سموه مع الرئيس النيجيري، ورئيسة الوزراء الإيطالية، العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبلديهما، والعمل المشترك على توسيع آفاقها في المجالات المختلفة وخاصة الاقتصادية والاستثمارية والاستدامة. الصورة
كما تناول اللقاءان، أهمية الموضوعات المطروحة على أجندة «أسبوع أبوظبي للاستدامة» في تعزيز الوعي الدولي بقضية الاستدامة، إضافة إلى كونه منصة عالمية لتبادل الرؤى والخبرات بما يخدم التنمية المستدامة ويسهم في تعزيز العمل الجماعي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبهما عبر الضيفان، عن شكرهما لصاحب السمو رئيس الدولة على حفاوة الاستقبال، مؤكدين حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات بلديهما مع دولة الإمارات.
حضر اللقاءين كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وعبدالله السبوسي، سفير الدولة لدى إيطاليا، وسالم سعيد الشامسي، سفير الدولة لدى نيجيريا، وعدد من كبار المسؤولين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات محمد بن زايد إيطاليا بن زاید آل نهیان رئیس الدولة محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يزور ضريح الملكين محمد الخامس والحسن الثاني بالرباط ويبحث تعزيز العلاقات مع المغرب
في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة المغربية، قام الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بزيارة ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، بالعاصمة الرباط، حيث قرأ الفاتحة ترحمًا على روحيهما الطاهرتين، وسجل كلمة في دفتر الزيارات، أعرب فيها عن تقديره العميق للقيادتين التاريخيتين للمملكة، وإجلاله لدورهما الوطني في ترسيخ أسس الدولة المغربية الحديثة.
وتأتي هذه اللفتة الرمزية لتعكس ما تحمله العلاقات بين مصر والمغرب من أبعاد حضارية وتاريخية تتجاوز الأطر الدبلوماسية إلى جذور ثقافية وروحية عميقة، تربط بين الشعبين الشقيقين منذ عقود طويلة. وقد شكّلت زيارة الضريح إحدى محطات برنامج الوزير عبد العاطي التي حملت دلالات الاحترام والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين.
وعلى الصعيد السياسي، أجرى الوزير عبد العاطي مباحثات موسعة مع نظيره المغربي السيد ناصر بوريطة، حيث سلّمه رسالة خطية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جلالة الملك محمد السادس، تضمنت تأكيدًا على متانة العلاقات الثنائية وحرص مصر على تعزيزها في مختلف المجالات، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب تنسيقًا وثيقًا وتعاونًا فاعلًا بين الدول العربية.
وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع مجموعة من كبار رجال الأعمال ورؤساء البنوك المغربية
وزير خارجية ألمانيا من واشنطن: روسيا هي من تنتهك القانون الدولي
من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب .. وزير الخارجية والهجرة يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية
وفي إطار الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب، التقى الدكتور عبد العاطي بوزير الصناعة والتجارة المغربي السيد رياض مزور، حيث ناقش الطرفان سبل الارتقاء بالتعاون التجاري والصناعي، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، بما يسهم في فتح آفاق مشتركة في الأسواق الإفريقية المجاورة. وقد اتفق الجانبان على أهمية استثمار الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان لدعم التكامل الاقتصادي، بما يعود بالنفع على الشعبين ويخدم قضايا التنمية في القارة الإفريقية.
تؤكد زيارة الوزير المصري إلى الرباط على الأهمية الخاصة التي توليها القاهرة لتعزيز علاقاتها مع الرباط، ليس فقط في إطار العلاقات الثنائية، بل أيضًا من منطلق الحرص على توحيد الرؤى العربية وتكثيف التنسيق السياسي والاقتصادي في مواجهة التحديات المشتركة.