قريباً تدشين عمل توليد الكهرباء بطاقة الرياح بمدينة سماء الخليج العربي بأبين
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تستعد مدينة “سماء الخليج العربي”، الواقعة بمنطقة العلم في محافظة أبين، لتدشين أحد أهم مشاريع الطاقة المتجددة في اليمن، مع اكتمال المرحلة الأولى لتوليد الكهرباء باستخدام طاقة الرياح.
مشروع رائد للطاقة النظيفة
تم تركيب توربينات الرياح وبطاريات الليثيوم المتطورة بقدرة إنتاجية تصل إلى 1 ميجاواط، لتلبية احتياجات المشروع بالكامل.
مدينة استثمارية صديقة للبيئة
يُعد المشروع، الذي يديره رجل الأعمال وليد السعدي والمدير التنفيذي محمد صالح، إضافة نوعية للاقتصاد المحلي في أبين، حيث يسعى الفريق الإداري إلى جعل المدينة واجهة جاذبة للاستثمار تسهم في تحسين الواقع الاستثماري على مستوى المحافظة واليمن بشكل عام.
تدشين رسمي مرتقب
من المقرر أن يتم تدشين تشغيل المشروع رسمياً في فبراير المقبل، بمشاركة السلطات المحلية. وسيشكل هذا الحدث علامة فارقة في دعم الاستثمار المستدام والطاقة المتجددة، مما يعزز مكانة أبين كوجهة استثمارية واعدة.
“سماء الخليج العربي” تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في اليمن، حيث يلتقي الابتكار بالاستدامة لتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً.”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
"مسام": نزع أكثر من ألف لغم وعبوة متفجرة خلال أسبوع واحد في اليمن
أعلن مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، عن تمكن فرقه الميدانية من نزع 1,151 مادة متفجرة من مخلفات الحرب، خلال الفترة الممتدة من 19 إلى 25 يوليو/تموز 2025، في عدد من المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً.
وأوضح بيان صادر عن غرفة عمليات المشروع، أن الكميات المنزوعة شملت 1,093 ذخيرة غير منفجرة، و49 لغماً مضاداً للدبابات، و4 ألغام مضادة للأفراد، و5 عبوات ناسفة بدائية الصنع، مشيرًا إلى أنه تم تطهير مساحة تقدر بـ 186,051 متراً مربعاً من الأراضي خلال نفس الفترة.
ووفق البيان، بلغ إجمالي ما تم نزعه منذ مطلع يوليو الجاري حتى الآن 4,852 مادة مميتة، بينها 4,621 ذخيرة غير منفجرة، و218 لغماً مضاداً للدبابات، و7 ألغام مضادة للأفراد، و6 عبوات ناسفة، في حين وصلت المساحة المطهرة إلى 723,609 أمتار مربعة.
وأكدت "عمليات مسام" أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق المشروع منتصف عام 2018 وحتى الآن، تجاوز 507,500 مادة متفجرة، فيما غطت أنشطة الفرق الميدانية مساحة تقدر بنحو 68.7 مليون متر مربع من الأراضي المفخخة.
ويواصل المشروع جهوده لتأمين حياة المدنيين في اليمن من مخاطر الألغام والعبوات التي زرعتها أطراف الصراع، وخصوصًا في المناطق السكنية والطرقات والمزارع.