المنظمة الدولية للهجرة ترحب بوقف إطلاق النار في غزة وتحث على إتاحة الوصول الإنساني الفوري
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحبت المنظمة الدولية للهجرة بإعلان وقف إطلاق النار في غزة، وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لسلامة ورفاهية المدنيين، ووضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم/الخميس/" لقد وصلت الأزمة الإنسانية في غزة إلى نقطة الانهيار، لقد دمرت المستشفيات، واستنفدت الإمدادات الطبية، وأصبح العاملون في مجال الرعاية الصحية منهكين، كما يزداد الجوع، مع استنفاد مخزونات الغذاء وتحذير برنامج الأغذية العالمي من المجاعة، وخاصة في الشمال المحاصر، وتفتقر الأسر إلى المأوى والمساعدات الأساسية، مما يتركها معرضة للبرد، حيث توفي ما لا يقل عن ثمانية أطفال حديثي الولادة بشكل مأساوي بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الشتاء.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق مشيرة إلى استعدادها لتوسيع نطاق تقديم المساعدات على الفور، لما يقرب من 4 ملايين من مواد المأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فضلاً عن غيرها من الضروريات، جاهزة للنقل من الأردن ومصر إلى السكان الأكثر تضررًا.
وأشارت المنظمة إلى أن الجهود الفورية مطلوبة لدعم الأسر النازحة، وإعطاء الأولوية لعودتهم الآمنة، ووضع حمايتهم في صميم جهود التعافي، داعية جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي لضمان سلامة وكرامة السكان المتضررين.
وأكدت المنظمة أنها ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار بمثابة أساس للإغاثة والتعافي المستدامين، مما يسمح للأسر بإعادة بناء حياتها بكرامة وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة وقف إطلاق النار في غزة وضع حد للعنف المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة في البحر الأحمر… غرق 8 مهاجرين على الأقل في عملية تهريب مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت تقارير عن غرق ثمانية مهاجرين على الأقل وفقدان 22 آخرين بعد أن أجبرهم مهربون على القفز من قاربهم في البحر الأحمر قبالة سواحل جيبوتي.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القارب كان يحمل حوالي 150 راكبًا، وكان من المرجح أن يكون متجهًا إلى اليمن في الخامس من يونيو.
وأجبر المهربون الركاب على النزول من القارب في عرض البحر، مما اضطرهم إلى السباحة لإنقاذ حياتهم.
وأعربت سيلستين فرانز، المديرة الإقليمية للوكالة الدولية للهجرة في شرق أفريقيا، عن قلقها، قائلة: “أُجبر هؤلاء الشباب على خيارات مستحيلة من قِبَل المهربين الذين لا يُبالون بالحياة البشرية”، وأضافت أن المنظمة تبذل قصارى جهدها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر.
انتشلت عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة خمس جثث من البحر بالقرب من مولهولي شمال جيبوتي، ليصل عدد القتلى المؤكد إلى ثمانية، مع توقعات بارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
وفي أعقاب الحادث، وجدت دوريات المنظمة الدولية للهجرة العديد من الناجين في الصحراء، وهم يتلقون الآن رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي، إلى جانب دعم نفسي واجتماعي في مركز الاستقبال الذي تديره المنظمة في أوبوك، جيبوتي.
يُذكر أن آلاف المهاجرين من منطقة القرن الأفريقي يخاطرون بحياتهم كل عام للوصول إلى دول الخليج عبر اليمن، حيث يأملون في العثور على عمل.
سجلت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 272 شخصًا على طريق الهجرة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هذا العام، ويشمل ذلك الطريقين البري والبحري.
وحذرت المنظمة من أن هذه الحادثة المأساوية تُعد جزءًا من أزمة متفاقمة، داعية إلى زيادة الدعم الدولي لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوفير مسارات هجرة آمنة.
وفي سياق متصل، أعلنت المنظمة العثور على جثث 10 مهاجرين على شاطئ بالقرب من مرسى مطروح في مصر، يعتقد أنهم أبحروا من الساحل الليبي في محاولة للوصول إلى أوروبا.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من 32 ألف شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2014، مع وجود عدد غير معروف في عداد المفقودين.