الإعيسر: السودان سيبني علاقاته مع جميع الدول والمنظمات العربية على أسس جديدة لفترة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، الأستاذ خالد علي الإعيسر، أن السودان يعتزم بناء علاقاته مع الدول والمنظمات العربية على أسس جديدة تتناسب مع متطلبات فترة ما بعد الحرب. جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء في الرباط مع المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، محمد ولد أعمر، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ14 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الثقافة في الدول العربية، الذي يُعقد في الرباط خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير.
من جهته، أكد المدير العام لمنظمة الألكسو محمد ولد أعمر التزام المنظمة بتسخير إمكاناتها كافة لدعم السودان في مختلف أوجه التعاون، بما يسهم في تعزيز المشهد الثقافي والتعليمي السوداني خلال المرحلة المقبلة.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يعلن نقل جميع المواد النووية إلى أماكن آمنة
أعلن جنرال بارز في الحرس الثوري الإيراني، أمس الخميس، أن بلاده قامت بنقل جميع المواد النووية إلى أماكن آمنة، في خطوة وصفها بأنها احترازية في ظل ما تشهده البلاد من تصعيد عسكري مع إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، تأكيده أن إسرائيل تحاول خلق حالة من الفوضى داخل إيران عبر استهداف القيادات العسكرية، مشيرًا إلى أن الأجهزة الإيرانية أحبطت هذه المحاولات خلال ٤٨ ساعة.
وشدد رضائي على أن وقف إطلاق النار في هذا التوقيت يُعد خطأ استراتيجيًا، مضيفًا: "العدو لم يتلقَ العقاب الكافي حتى الآن"، محذرًا من أن التهدئة ستُمنح إسرائيل فرصة لإعادة ترتيب صفوفها واستئناف عدوانها.
وأشار رضائي إلى أن إيران أطلقت أكثر من ٤٠٠ صاروخ خلال سبعة أيام، من بينها صواريخ باليستية متقدمة مثل "سجيل" و"فتاح"، موضحًا أن الضربات الإيرانية أربكت القبة الحديدية الإسرائيلية، بل وتمكنت بعض الصواريخ من اختراق الطبقات الدفاعية وسقطت داخل الأراضي المحتلة.
وفي تقييمه للعملية العسكرية الجارية، وصف رضائي هذه الحرب بأنها "أشرف حرب يخوضها الشعب الإيراني في تاريخه الحديث"، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى إلى إطالة أمد المعركة، لكنها في الوقت ذاته مصممة على تحقيق ردع فعلى ودائم ضد أي اعتداء.
وأكد رضائي أن استمرار الضغط السياسي والعسكري هو الوسيلة الوحيدة لضمان أمن المنطقة، مشيرًا إلى أن القوات الإيرانية ستواصل عملياتها إلى أن يتم فرض معادلة جديدة تُلزم العدو بالتراجع.