تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بلابيصا الغطاس هي طقس تقليدي يرتبط بعيد الغطاس في المجتمعات القبطية، عبارة عن عود قصب يُثبت عليه صليب مصنوع من جريد النخيل المثقوب من الأطراف الأربعة، وفي كل ثقب يُوضع شمعة مشتعلة.
وفي أعلى الصليب يتم تثبيت برتقالة لتكون مركزًا بين الشموع. كان الأطفال في القرى يرفعون هذه الصلبان المضيئة ليملأ النور أرجاء القرية المُظلمة.
أثناء مرور الموكب، كانت الأمهات تُلقي قطع الفشار والسكر والحمص على المارة. كان الموكب ينتقل من دار إلى دار، ومن درب إلى درب، حيث تتلألأ الشموع وتصدح الزغاريد، والناس يغنون ويرنمون.
بعد أن تذوب الشموع، يعود الناس إلى أماكنهم، وتجلس كل مجموعة في ركن لتأكل البرتقال وتستمتع بمص عود القصب، وكأنما هو عيد للقصب بحد ذاته، لا مجرد عيد قبطى للغطاس.
مع دخول الكهرباء إلى القرى، بدأ طقس الشموع في التراجع. كما توقف بعض الحرفيين المسلمين الذين كانوا يصنعون الأقفاص من الجريد عن صنع هذه الصلبان. بالإضافة إلى ذلك، أصبح عود القصب نفسه أقل جودة وأقل متانة.
أما كلمة “بلابيصا”، فهي مشتقة من الكلمة القبطية “بالبوص” التي تعني “العري”، ومنها جاء مصطلح “البلبوص” الذي يُستخدم للإشارة إلى “الشخص العاري”.
ومن المعروف أن الأطفال قبل أن يُعمدوا كانوا يُعرّون، أي يُخلعون ملابسهم ليصبحوا “بلابيصا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
الفيصل الزبير يسعى للعودة إلى منصة التتويج في سباق ماني كور الفرنسي
مسقط- الرؤية
يأمل المتسابق الدولي الفيصل بن خالد الزبير من فريق المنار للسباقات ومع زميله في الفريق ينز كلينغمان للتواجد على منصة التتويج في فئة الكأس الذهبي على حلبة ماني كور الفرنسية التي تستضيف تحدي جي تي العالمي من “أيه دبليو أس” لكأس السباقات القصيرة “السبرينت” بدءًا من يوم الجمعة وحتى يوم الأحد.
وتأثرت حظوظ المنافسة للفريق على اللقب على متن سيارة بي أم دبليو "أم 4 جي تي 3 إيفو" بشكلٍ بسيط في جولة ميزانو الماضية، بعد حادثةٍ في السباق الأول ومن ثم تحقيق المركز الرابع في السباق الثاني. ويتواجد الفيصل الزبير، وزميله الألماني، بالمركز الخامس في فئة الكأس الذهبي للسائقين والفرق برصيد 49 نقطة، وعينهما على تحقيق نتيجة جيدة لتقليص فارق النقاط والعودة بقوة إلى دائرة المنافسة.
ويتصدر ثنائي فريق إميل فري للسباقات كريس لولهام وتيري فيرميولن ترتيب النقاط بـ 77.5 نقطة أمام فريق ساينتلوك للسباقات (63.5 نقطة) ومن ثم فريق تريزور أتيمبتو للسباقات (54 نقطة)، بينما يتواجد فريق "كراج 59" بالمركز الرابع مع 51.5 نقطة.
وتقع حلبة ماني كور، التي يبلغ طول مسارها 4.411 كلم، في فرنسا الوسطى، بالقرب من بلدتي ماني كور ونيفير. وسبق وأن استضافت هذه الحلبة سباقات الجوائز الكبرى للفورمولا 1 بين 1991 و2008، كما أنها تستضيف بطولة العالم للسوبر بايك.
وسوف تشهد الجولة مشاركة 40 سيارة في تحدي جي تي العالمي في الحلبة الفرنسية، مع مشاركاتٍ في بطولة "أف أف أس أيه" جي تي الفرنسية، بطولة السيارات السياحية "أف أف أس أيه" الفرنسية، وبطولة "أف أف أس أيه" للفورمولا 4، إضافةً إلى فئات تسابق كأس "ألبين إيلف" وكأس "كليو".
وتنطلق التجارب الحرة لتحدي جي تي العالمي في تمام الساعة 1:20 بعد الظهر بتوقيت فرنسا (3:20 بتوقيت مسقط) من يوم الجمعة ومن ثم المرحلة التمهيدية للتصفيات في تمام الساعة 8:45 مساءً (10:45 بتوقيت مسقط).
وتقام التصفيات للسباق القصير الأول، الذي تبلغ مدته ساعة كاملة، ستكون الساعة 2:15 بعد الظهر بتوقيت فرنسا (4:15 بتوقيت مسقط) يوم السبت، بينما ينطلق السباق الأول الساعة 8:45 بتوقيت فرنسا (10:45 بتوقيت مسقط) من اليوم ذاته. بعد ذلك، سيكون بإمكان المشجعين التوافد إلى منطقة الصيانة لمشاهدة السيارة من الساعة 10:00 ليلًا بتوقيت فرنسا (12:00 حسب توقيت مسقط).
بينما تُقام التصفيات الثانية صباح يوم الأحد، في تمام الساعة 9:00 (11:00 بتوقيت مسقط)، وتليها فترة إضافية لزيارة المشجعين لمنطقة الصيانة من الساعة 1:30 ظهرًا (3:30 حسب توقيت مسقط)، ومن ثم ينطلق السباق الثاني، والأخير، في تمام الساعة 3:00 ظهرًا (5:00 حسب توقيت مسقط).
وقال المتسابق الدولي الفيصل الزبير: "أتطلع قدمًا للمشاركة في سباق ماني كور في الواقع، لم يسبق لي التسابق هنا من قبل على هذه الحلة ولن تكون الحلبة سهلة بالتأكيد لكننا أكملنا بعض الاختبارات في شهر مارس الماضي، وآمل أن يصب ذلك لمصلحتنا وأثق أن هذه الجولة ستكون إيجابيةً بالنسبة لنا نظرًا للخبرة والثقة مع السيارة في الوقت الحالي".
وأضاف بأن: “هدفنا لا يتغير بالسعي للمنافسة لتحقيق منصة تتويج وندرك أن المهمة لن تكون سهلة، ولكننا بحاجةٍ لتسجيل أكبر عدد من النقاط للمنافسة على لقب البطولة وكانت جولة ميزانو صعبة مع عدم تسجيل أية نقاط في السباق الأول و لكن تركيزنا يتجه بالكامل لتحقيق نتيجة إيجابية نهاية الأسبوع الحالي”.