منظمة التعاون الإسلامي ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وبحسب القناة الإخبارية، دعت التعاون الإسلامي، المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
ونقلت "القاهرة الإخبارية" فرحة أهالي قطاع غزة بعد الإعلان عن التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد الجهود المصرية، القطرية، الأمريكية.
وتجمع المئات من أهالي غزة فى الشوارع والميادين للاحتفال، وظهرت لقطات كثيرة للاحتفال كان أبرزها، رفع شباب غزة لـ"مجسم المسجد الأقصى" فوق رؤوسهم.
اقرأ أيضاًمكتب نتنياهو يزعم: حماس تتراجع عن بعض اتفاقات وقف إطلاق النار في غزة
العراق يشيد بجهود مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
اليابان مرحبة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة: خطوة مهمة لإعادة الهدوء في المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية الولايات المتحدة قطر تل أبيب منظمة التعاون الإسلامي غزة لوفتهانزا وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. تهديد خطير لأمن المنطقة
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واصفةً إياه بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها"، ومؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية.
وفي بيان رسمي صدر اليوم الجمعة، قالت المنظمة إن "هذا السلوك العدائي غير المبرر يُعد تصعيدًا خطيرًا يهدد بتقويض الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة بأسرها"، داعية إلى "تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات".
كما طالبت الأمانة العامة مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه هذا العدوان"، مشددة على ضرورة اتخاذ موقف حازم ورادع لوقف التصعيد وضمان عدم تكراره.
ولم تقدم الأمانة العامة تفاصيل إضافية حول طبيعة العدوان، لكنها أشارت إلى أن مثل هذه الأعمال لا يمكن السكوت عنها في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه الأصوات داخل العالم الإسلامي المطالبة باتخاذ مواقف أكثر صرامة ووضوحًا ضد الممارسات الإسرائيلية، سواء في فلسطين أو ضد دول إقليمية أخرى، معتبرين أن "استمرار التغاضي الدولي يشجع تل أبيب على مواصلة سياستها العدوانية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 مقاتلة تابعة لسلاحه الجوي هاجمت أكثر من 100 هدف في الهجوم الواسع الذي شنته على إيران فجر الجمعة.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته "الأسد الصاعد"، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين بمؤتمر صحفي، إن "أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم".
وأضاف أن الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: "نفّذت القوات الجوية خمس موجات من الهجمات في أنحاء إيران حتى الآن".
وأضاف: "قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني".
وذكر المصدر أن "عمليات الاغتيال في إيران جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قيّمة تلقاها فرع الاستخبارات خلال العام الماضي (2024)".
وقال: "إذا ما نجحت فإن ضربة تصفية الشخصيات البارزة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق".
وصباح الجمعة، قال الجيش إنه "أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران".
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن "هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية".
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي - برسالة وجهها إلى شعبه - إسرائيل، بـ"عقاب صارم"، ردا على الهجمات.