وزير الثقافة يبحث مع نظيره المغربي سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، بنظيره المغربي محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر، لبحث آفاق التعاون الثقافي وسبل تعزيز الشراكة بين البلدين. وذلك في إطار فعاليات الدورة الـ24 من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي.
علاقات تاريخيةوأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكّدًا عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط بين مصر والمغرب، مشيرًا إلى أنها تُجسد الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
من ناحيته، أعرب محمد المهدي بنسعيد عن تقديره لدور مصر الثقافي الرائد، مؤكّدًا التزام المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، بدعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون بين الدول العربية. وأشاد بالعلاقات الثقافية المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تعد محورًا أساسيًا في المشهد الثقافي العربي بما تمتلكه من إرث حضاري وفكري يُلهم المنطقة والعالم.
وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثقافي من خلال تبادل الفعاليات الثقافية والفنية، ودعم المبدعين، وإطلاق مبادرات مشتركة تُسهم في تعزيز التقارب بين الشعبين الشقيقين. وأكد الوزير المغربي حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون بما يخدم القضايا الثقافية العربية المشتركة ويدعم الإبداع والتنوع الثقافي في الوطن العربي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الثقافي العربي ومواصلة تطوير المشهد الثقافي المشترك بما يعكس الهوية العربية ويعزز الحضور الثقافي للدول العربية على الساحة الدولية.
جهود الثقافة في "صون وحماية التراث المصري" مهمة قومية بالأمير طاز
من ناحية اخري، وفى إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على الهوية وصون التراث الثقافي المصري، يطرح صالون "نفرتيتي" الثقافي، الذي يقيمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، قضية جديدة من قضاياه التي تهتم بالحضارة المصرية، وذلك في السادسة مساء السبت "١٨ يناير" بمركز ابداع قصر الأمير طاز بالخليفة.
يناقش الصالون إجراءات صون وحماية التراث الثقافى، وتسجيل العناصر التراثية على قوائم التراث الثقافى غير المادى لدى منظمة اليونسكو، كما يستعرض آليات الصون والحماية وأهمية تسجيل تلك العناصر على قائمة التراث الإنسانى لدى المنظمة والإجراءات التى يترتب عليها تسجيل كل عنصر من العناصر التى تم تسجيلها حتى الآن. يستضيف الصالون للمناقشة الأستاذة الدكتورة "نهلة إمام" استاذ العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بمعهد الفنون الشعبية- أكاديمية الفنون- ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافى، وعضو اللجنة الدولية للتقييم بمنظمة اليونسكو، ا.د."محمد شبانة" استاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، ومقرر لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة. والكاتب الصحفى "محمد بغدادي" عضو لجنة التراث الثقافى غير المادى بالمجلس الأعلى للثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة المغرب المشهد الثقافي الملك محمد السادس
إقرأ أيضاً:
بطلب من وزير الثقافة| محمد هنيدي يفتتح أهم مسرح تاريخي بمصر بهذا العرض
في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم المسرح المصري وتعزيز التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، النجم الكبير محمد هنيدي، بحضور المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، لبحث تقديم عروض مسرحية في عدد من محافظات الجمهورية.
تناول اللقاء سُبل التعاون المشترك في إنتاج وتقديم عروض مسرحية نوعية خلال الفترة المقبلة، على أن تُقام في عدد من المحافظات.
وأكد وزير الثقافة أن المشروع يأتي استكمالًا لاستراتيجية الوزارة في نشر الفنون وتوسيع رقعة العمل الثقافي، وتعزيز التعاون مع نجوم الفن والقطاع الخاص، بما يُسهم في تحقيق العدالة الثقافية،وخروج عروض مسرح الدولة من العاصمة إلى الأقاليم.
ورحّب الدكتور أحمد فؤاد هنو بالنجم محمد هنيدي في بيته وزارة الثقافة المصرية، وعلى خشبة مسرح الدولة التي شهدت انطلاقته الأولى، مؤكدًا أن هنيدي يُعد أحد أبرز رموز الكوميديا في مصر والعالم العربي، وأن التعاون معه يُمثل خطوة مهمة في ظل جماهيريته الواسعة وقدرته على جذب مختلف الأعمار، مشددًا على أن الوزارة ترحب بهذا التعاون ضمن خطة طموحة لإشراك نجوم مصر في دعم المسرح.
اتفق الجانبان على أن تكون الانطلاقة بعرض مسرحي يُقدَّم مع بداية الموسم المسرحي على خشبة مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية، بعد افتتاح أعمال تطويره ورفع كفاءته، في خطوة تؤكد عودة الحياة إلى المسارح التاريخية كمنابر ثقافية وجماهيرية مؤثرة.
من جانبه، أعرب محمد هنيدي عن سعادته بلقاء وزير الثقافة، مؤكدًا استعداده الكامل للتعاون مع الوزارة في تقديم عروض مسرحية هادفة تُسهم في نشر البهجة والوعي الثقافي في ربوع الوطن، وخاصة في المحافظات التي تفتقر إلى الفعاليات الفنية الكبرى.