بوابة الوفد:
2025-06-06@05:22:45 GMT

حواديت الإسكندرية.. تكتبها أميرة فتحى

تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT

١-سنة سجن .. تطارد المسئول الثقافى بالاسكندرية

٢-حرب لافتات المشتاقين للحصانة على طريقة الفتوة

٣-تليفزيون الاسكندرية ومذيعات ما بعد الستين بين الواسطة والمحسوبية

٤- محافظ الاسكندرية يعلن الحرب على مافيا سرقة المقابر

٥- إلغاء رحلات نصف العام بمدرسة الطالبة المتوفية حديث السوشيال ميديا حداد على روحها 

٦-قيادات الاسكندرية فى عزاء والدة القمص إيران إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية 

 

١- يحاول مسئول الكيان الفنى والثقافى الكبير بالاسكندرية إخفاء حصوله على حكم بالحبس سنة عقب تعينه بالمنصب الكبير خوفا من العصف بيه بعيدا عن الكيان ولكن يبدو أن إجراءات تصعيده لهذا المنصب الثقافى والفنى رفيع المستوى تمت فى عجالة بعيدا عن إجراءات تقديم الصحيفة الجنائية الحديث والاعتماد على مصوغات تعينه القديمة وهو ما عرفه زملائه بهذا الكيان وبدأوا يشكونه خاصة من هم مرشحين لنفس المتصب

 

٢- شهدت الايام القليلة الماضية أعياد أخواتنا الأقباط الخاصة بإحتفالات عيد الميلاد المجيد ومعها أرتفع مؤشر تعليق اللافتات بتسابق المشتاقين للحصانة سواء مجلس النواب أو الشيوخ لتهنئة أقباط عروس البحر الأمر الذى تحول إلى ساحة مبارزة بين المرشحين المحتملين والمشتاقين وربح فيها فقط بلطجية اللافتات الذى أستأجرهم بعضهم لبعض لتمزيق لافتات الآخر لتبدأ الحرب مبكرا بينهم فى الدوائر 

 

٣- لا حديث داخل الوسط الاعلامى داخل تليفزيون الاسكندرية الا عن سياسة الكيل بمكيالين حيث تم المد لبعض المذيعات الذين خرجوا الى سن التقاعد بالمعاش مقابل تورتة وحفلة للبعض الآخر مع شهادة تقدير والى اللقاء وقد أرجع البعض أن من حصلوا على ميزة التجديد هم نفسهم أباطرة التليفزيون الذين كانوا يفرضون سيطرتهم سواء بتعيين اولادهم او حتى بتحديد موعد برامجهم فى مساء فقط كالخفافيش لأن برامجهم ك " الجنيه الذهب " تلمع ليلا مع الضيوف وهذا بسبب علاقتهم القوية بالمسئولة الاعلامية التى تتولى منصب قيادى حيث أنها تخشى منهم ومن بطشهم خاصة وان منصبها لا يحتمل الحديث عن الماضى 

 

٤- بدأ محافظ الاسكندرية الفريق أحمد خالد حملة موسعة ضد مافيا سرقة المقابر وهو الملف الشائك الذى كان يخشى أن يقترب منه أى مسئول ولا سيما أن معاليه لايخشى أى ملفات حيث تصدى المافيا لقرار المحافظ بفتح ملف مافيا سرقة المدافن بحى غرب بالتحديد بإطلاق شائعة أن المحافظ سيقوم بنقل المقابر لإثارة الرأى العلم بالمحافظة وهو ما كشفه الفريق خالد على الفور وقام بإصدار بيان واضح وصريح أكد خلاله أن تلك الأنباء المتداولة مجرد شائعات وأن يسير قدما فى توثيق واضح يضمن الحقوق لأصحاب وورثة المقابر 

 

٥- بعيدا عن اللغط حول واقعة وفاة طالبة إحدى المدارس الخاصة بالاسكندرية بالسقوط من شرفة منزلها وقيام إلا أن المدرسة فى موقف إنساني قامت بإلغاء رحلات نصف العام للطالبات والتى كان من المقرر القيام بها الاسابيع القادمة خلال الاجازة حزنا على رحيل زميلتهن 

 

٦- أستقبلت الكنيسة المرقسية هذا الاسبوع مئات المعزين من المحافظة بمقر الكنيسة بمحطة الرمل وذلك لتقديم واجب العزاء فى وفاة والدة القمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالاسكندرية وسط إجراءات أمنية مشددة فى محيط الكنيسة التى تحتضن المقر البابوي لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية .

. وكان القمص إبرام إميل يستقبل المعزين بالدور الاول بمبنى القاعات وبجواره جوزيف ملاك المحامى والناشط القبطى وقيادات الكنيسة من القساوسة والرهبان وتقدم المعزين الانبا باخوميوس وأعضاء المجلس الملى منهم نادر ومرقص وعدد من النواب منهم أحمد المصرى ووجيه ظريف ومن رجال الاعمال أبن عمه سمير عادلى وزكريا عطالله والد النائب إيهاب زكريا

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة

شبكة انباء العراق ..

احمد وعلي وعمرو إخوة مؤدبون يسمعون كلام أبيهم ، في أحد الأيام أراد الأب أن يختبر صبر أولاده فقال :
سأعطي لك واحد منكم عشرة أوراق نقدية واريد منكم أن تحافظوا على هذه النقود لثلاثة أيام .
فرح الصبية بعطاء والدهم وخبأ كل منهم نقوده ولكن في صباح اليوم التالي سمع علي اخويه وهما يتهامسان وعلم أنهما يريدان أن ينفقا تلك النقود ليشتروا بعض اللعب .
اقترب منهما وقال : ايكما وان تعصيا ابي فقد طلب منكم الحفاظ على نقودكم لمدة ثلاثة أيام ولم يبق سوى يوم واحد وتنتهي المدة وتكونا قد فزتما برضا أبينا إلا أن احمد وعمرو لم يسمعا لنصيحة علي وذهبا ليشتريا بعض اللعب فأشترى احمد طائرة واشترى عمرو سيارة وأخذا يلعبان أما علي فأحتفظ بنقوده سمعا وطاعة لأبيه .
بعد انتهاء المدة عاد الاب من عمله ورأى ولديه عمرو وأحمد وهما يلعبان بلعبهما وعلم أنهما اسرافا نقودهما بينما علي يحتفظ بنقوده حفاظا على وصية والده وكان قد اشترى لكل منهم جائزة يعطيها لمن يحافظ على نقوده فكانت الجوائز من نصيب علي فقط ،
ندم احمد وعمرو ندما شديدا واعتذرا من والدهما لأنهما فرطا بوصيته وعاهداه أنهما لن يكررا هذا مرة أخرى .
قبل الاب اعتذار ولديه أما علي فقط أعطى لكل منهم جائزته لأنهما اعترفا بالخطأ ولم يصرا عليه .
فرح الإخوة الثلاثة بالجوائز وتعلم كل منهم درسا نافعا فقد تعلم علي أن من يسمع كلام أبويه يفوز برضا الله ورضاهما ومن لم يسمع لابويه يندم كل الندم .

user

مقالات مشابهة

  • إنعاش القرى اقتصاديا
  • وفد من الكنيسة يزور وكيل أوقاف البحر الأحمر للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • ما حكم زيارة المقابر في يوم العيد؟ دار الإفتاء تجيب
  • وفد الأقباط الإنجيلين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • عاجل ..صاروخ يمني جديد يدك الكيان
  • محافظ أسوان يشيد بجمعية الأورمان لتوزيع اللحوم على الأسر الأكثر احتياجاً
  • تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة فى أسواق أسوان اليوم الثلاثاء
  • وزير الطوارئ والكوارث: هناك معطيات عن مقابر جماعية لكن لا توجد إحصاءات بشأن عدد تلك المقابر
  • محافظ أسوان: لا تهاون في الحفاظ على أراضي الدولة والتصدى بحزم لكافة التعديات
  • قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة