أسباب النسيان وأفضل النصائح لعلاجه وتحسين الذاكرة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
النسيان مشكلة شائعة قد تصيب جميع الفئات العمرية، ويتراوح تأثيرها من مواقف بسيطة إلى تأثيرات ملحوظة على الحياة اليومية، يمكن أن ينتج النسيان عن عوامل مؤقتة مثل التعب أو الضغط النفسي، أو نتيجة لاضطرابات صحية تؤثر على وظائف الدماغ، وفيما يلي نستعرض لك أهم أسباب النسيان وكيفية معالجته بطرق فعالة.
1.
الضغوط النفسية تؤدي إلى تشتيت الذهن، مما يؤثر سلبًا على قدرة الشخص على التركيز وتذكر المعلومات.
2.قلة النوم:
النوم غير الكافي أو المتقطع يضعف عملية تثبيت الذكريات في الدماغ، مما يؤدي إلى النسيان.
3.نقص التغذية:
سوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية، مثل فيتامين B12 وأوميغا-3، قد يسبب ضعف الذاكرة.
4.التقدم في العمر:
مع تقدم العمر، تضعف الخلايا العصبية وتقل كفاءتها في معالجة المعلومات وتخزينها.
5.الأمراض المزمنة:
بعض الأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الغدة الدرقية قد تؤثر على أداء الدماغ.
نصائح فعالة لعلاج النسيان
1.الحفاظ على نمط حياة صحي:
النوم المنتظم لمدة 7-8 ساعات يوميًا وممارسة الرياضة يساعدان في تحسين صحة الدماغ وتقوية الذاكرة.
2.اتباع نظام غذائي متوازن:
تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات، إضافة إلى الأطعمة الغنية بأوميغا-3، مثل الأسماك والمكسرات، يدعم صحة الدماغ.
3.التدريب الذهني:
ممارسة أنشطة تحفز الدماغ، مثل حل الألغاز والقراءة وتعلم أشياء جديدة، يساعد في تقوية الذاكرة.
4.تقليل التوتر:
ممارسة التأمل أو اليوغا يقلل من مستويات التوتر، مما يحسن التركيز والذاكرة.
5.شرب كميات كافية من الماء:
الجفاف يؤثر على وظائف الدماغ، لذا فإن الحفاظ على ترطيب الجسم ضروري.
6.تنظيم المعلومات:
كتابة الملاحظات والاعتماد على قوائم المهام يساعد في تذكر الأمور بسهولة.
إذا استمرت مشكلة النسيان لفترات طويلة أو ترافقت مع أعراض أخرى مثل الارتباك أو صعوبة التركيز، يُفضل استشارة طبيب مختص لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
أميرة خالد
حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).
وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.
وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.
عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.
وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.
وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:
من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.
وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.
ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).
وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.
وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.
وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.
حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.