الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استنكرت القوات المسلحة السودانية، قرار وزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأكدت القوات المسلحة السودانية، أنها تستهجن الإشارة إلى أي إجراءات يمكن أن تمس أيا من قادة الجيش، لافتة إلى أن عقوبات الخزانة الأمريكية، لن تثنيها عن الاضطلاع بواجبها القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها، ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم بالداخل والخارج.
كما أعلنت الحكومة السودانية في بيان لها، عن رفضها للعقوبات المفروضة على البرهان، ووصف البيان القرار الأمريكي بأنه يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع لا صلة لها بالواقع.
وخاطب البرهان حشدا للمواطنين وجنود للجيش في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة اليوم، قائلا: «سمعنا عن عقوبات ستفرض على قادة الجيش ونحن نرحب بأي عقوبات في سبيل خدمة الوطن»، مؤكدًا أنه جاهز لأي عقوبات تفرض على الجيش ولن يرضخ لأي ضغوط خارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان القوات المسلحة السودانية الخزانة الأمريكية البرهان
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يتهم واشنطن بمحاولة تقويض قضاء بلاده عبر عقوبات ماغنيتسكي
الثورة نت/
اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون القضاء البرازيلي، عقب فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قاضي المحكمة العليا أليشاندر دي مورايس، بموجب ما يُعرف بـ”قانون ماغنيتسكي العالمي”.
وقال لولا دا سيلفا، في منشور له على منصة “إكس”: “تدخل الحكومة الأمريكية في القضاء البرازيلي، أمر غير مقبول”، مؤكدًا تضامن حكومته مع القاضي دي مورايس.
وأضاف أن “استقلال السلطة القضائية من ركائز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في البرازيل، وأي محاولة لإضعافها تمثل تهديدًا للنظام الديمقراطي نفسه”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد اتهمت القاضي دي مورايس، بتنفيذ “حملة قمعية من الرقابة واعتقالات تعسفية وقضايا جنائية مسيّسة، بما في ذلك ضد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو”، من دون تقديم أدلة تدعم هذه المزاعم.
يُذكر أن أنصار الرئيس السابق بولسونارو، كانوا قد اقتحموا في 8 يناير 2023، مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي ومبنى المحكمة العليا في العاصمة برازيليا، احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، ما أسفر عن اعتقال نحو 2000 شخص، وصدور أحكام بالسجن بحق 375 منهم لمدد تراوحت بين عام و17 عامًا.
وقد منعت السلطات بولسونارو، من تولي أي منصب رسمي حتى عام 2030، بسبب اتهامه بالتحريض على الاضطرابات.
يشار إلى أن “قانون ماغنيتسكي”، الذي أقرّته واشنطن عام 2012، لفرض عقوبات على شخصيات روسية بزعم “انتهاك حقوق الإنسان”، جرى توسيعه لاحقًا ليصبح قانونًا عالميًا، كما تبنّت دول في الاتحاد الأوروبي تشريعات مشابهة.