قالت وزارة الخارجية السودانية إن القرار الأميركي بفرض عقوبات على البرهان لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة، ويعني عملياً دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية. 

أحمد موسى: مصر تسعى لدعم استقرار السودان وإعادة إعمار الدول المنكوبة (فيديو) عاجل.. وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى السودان

وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أنها فرضت عقوبات على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وآخرين.

وقالت الوزارة إن الجيش السوداني، بقيادة البرهان، ارتكب هجمات مميتة بحق المدنيين، وشن غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، كما أنه يتحمل المسؤولية عن المنع المتعمد لوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، واستخدام الغذاء سلاحاً في الحرب

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية السودانية إن القرار الأميركي بفرض عقوبات على البرهان لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة، ويعني عملياً دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن أربعة مصادر أميركية قولها، إن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية مرتين على الأقل ضد قوات الدعم السريع، فيما اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجيش بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين.

وأكدت الصحيفة، نقلاً عن هؤلاء المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية، أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناطق نائية من السودان ضد عناصر من «قوات الدعم السريع»، كما يخشى الأميركيون من استخدامها في مناطق تكتظ بالسكان في العاصمة الخرطوم.

وجاء الكشف عن استخدام الأسلحة الكيميائية قبل لحظات من فرض واشنطن عقوبات على البرهان، إثر توثيق ارتكاب قواته فظائع تشمل القصف العشوائي للمدنيين واستخدام التجويع سلاحاً، بحسب الصحيفة.

وأضافت نيويورك تايمز، أن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوداني مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش، وأن البرهان هو الذي سمح باستخدام تلك الأسلحة ضد قوات الدعم السريع. 

وقال بلينكن في مؤتمر صحافي إن الجيش السوداني ما زال يستهدف المدنيين، وإن الجيش والدعم السريع شريكان في الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني.

وانتقد بلينكن الجيش السوداني، وقال إنه عرقل تقدم المفاوضات، وسبق أن رفض المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار مرات عديدة.

وشدد بلينكن على أنه لا حل عسكرياً للأزمة في السودان، ويجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وعبّر عن عدم رضاه إزاء وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى السودان، وقال إنها غير كافية.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في أبريل 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، في خضم عملية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول إلى حكم مدني، بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السودانية الخارجية السودانية القرار الأميركي البرهان عقوبات الجيش السوداني عقوبات على البرهان الجیش السودانی الدعم السریع إن الجیش

إقرأ أيضاً:

العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان

متابعات ـ تاق برس- شنّ الطيران الحربي التابع لجيش السوداني رتل من فزع لقوات الدعم السريع السوداني كان طريقه إلى بارا ـ شمال كردفان.

وقال شهود عيان لـ (تاق برس) إن مسيرة لقوات الدعم السريع استهدفت منصة إطلاق “مسيرات ” تابعة للجيش السوداني في منطقة المويلح ـ شمال امدرمان.

 

وقالت تقارير إعلام محلية إن الطيران الحربي استهدف أيضا تجمعات لقوات الدعم السريع في منطقة أم قرفة ـ بولاية شمال كردفان.

 

وأكدت المصادر أن الضربات الجوية جاءت بعد عمليات استطلاع دقيقة ورصد استخباراتي مكثف لتحركات العدو، وأسفرت عن تدمير آليات ومخازن أسلحة ومواقع تمركز للمليشيا في المنطقة.

كما عزز الجيش تقدمه فى قرى رهيد النوبة وحمرا.

وفى السياق نفسه هاجمت قوات الدعم السريع اليوم منطقة ام صميمة بشمال كردفان التي استردها الجيش السوداني مؤخرا، وتفيد أنباء بتراجع قوات الجيش المرابطة بالمنطقة شرقاً.

الجيش السودانيشمال كردفانطيران الجيش السوداني

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • الدعم السريع (الجنجويد)، «مليشيا إرهابية تتحرك كأعمدة موت»
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • الجيش السوداني يسترد مدينة كبيرة في كردفان
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”