قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة «رويترز»، إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس القوات المسلحة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس.

وأوضح أحد المصادر الدبلوماسية لـ«رويترز»، أن العقوبات ترجع إلى استهداف القوات المسلحة السودانية للمدنيين والبنية الأساسية المدنية، ومنع وصول المساعدات، فضلاً عن رفض المشاركة في محادثات السلام العام الماضي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد خرج رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش, الفريق أول عبد الفتاح البرهان, في مقطع فيديو تحدث فيه عن العقوبات المتوقعة في حقه.

حيث قال البرهان, في حديثه من مدينة ود مدني: (مستعدون لأي عقوبات في سبيل الدفاع عن الشعب السوداني وخدمة الوطن).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فريق الهجوم الوطني!!

#فريق_الهجوم_الوطني!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

لا أقصد أحدًا ممّن استخدموا هذا المصطلح إطلاقًا، بل إنني أكِنّ كل الاحترام والحب و

التقدير الشخصي لأي مختلف!! كما أن حديثي ليس سياسيّا، ولذلك أحاول تقديم تفسير سيكولوجي لسلوك بعض الفئات.

يقصد بفريق الهجوم أشخاص تطوعوا للانقضاض على أعداء الوطن! بخلاف فريق الدفاع الوطني الذي مارس دور الضحية، واضطُرّ للدفاع عن الوطن المتهم من قبل “أعداء “الوطن. وبذلك اكتمل الفريق الوطني، وحصلنا على منتخب يجيد الدفاع، ويجيد الهجوم! بقي على المجتمع أن يصنف هذا الفريق، ويحدد ترتيبه الوطني، ويحشد الجمهور :على طريقة “عليهم”. إنهم يكتفون بالندب دون الفعل، ويتوقفون عند الألم والحسرة! فالشكوى تُشّهر ولكنها لا تحرّر!تبهر لكنها لا تنقذ!

مقالات ذات صلة الوثنية الجديدة: حين يُؤلَّه الإنسان وتُنسى الحقيقة 2025/06/17

(١)
الوطن

ما بين تسجيل الأهداف، وتحقيق الأهداف

طبعًا، هناك فرق بين تسجيل الأهداف، وتحقيقها. تسجيل الأهداف هو الضرب على المرمى حتى لو كانت “الشوتة” خارجة عن “الجول”، وبعيدًا على المدرجات!
والتسجيل هو مَهمة الهجوم.
أما تحقيق الأهداف ، فيعني تحقيق رؤيتك، وهدفك النهائي!
ففي الرياضة مثلًا: تسجيل الأهداف هو وضع الكرة في مرمى الخصم، حتى لو كنت متسلّلًا أو راشيًا الحكم!. ولذلك يقولون: المباريات الحاسمة تُكسَب ولا تُلعَب! يعنى المهم النتيجة! ولو “مطافشة”!!
بينما تحقيق الأهداف، فهو أمر مختلف جدّا، ومن معانيه:
-تقديم سلوك أخلاقي في الملعب.
-احترام الجمهور.
-تقديم أداء وجهد إيجابيّين.
-إمتاع الجمهور بلوحات جمالية في الحركة، والانسجام والتآزر.
وباختصار: في الرياضة وغيرها
تسجل الأهداف بالقدم والعضلات، وتحقق الأهداف بالفكر، والحب، والعلاقات.
فهل فريقنا المهاجم والمدافع يستخدم قدمه أم عقله، وقلبه؟
أنت الحكم!!!

(٢)
عقدة النقص!!

يعتمد فريق الدفاع الوطني على مُسَلّمات:
-هناك هجوم من فريق معاكس.
-هذا الفريق يعتدي علينا.
-نحن ضحية لهذا الهجوم!
وهنا المشكلة؛ إننا نمارس دور الضحية، والمعتَدَى علينا. وهذا ينمي شعورًا بالكراهية ضد المهاجم. صارت الضحية هُوية لهذا الفريق: يمارسون الانفعال والكراهية. ويرى هذا الفريق “سيكولوجيّا”أنّ الضحية على حق، وبذلك يتحولون من دور الفاعل إلى المفعول به!
اقتنعوا بالمظلومية! وكونوا هُويتهم: ضحية كارهة لمن يختلف معها في رأي! .تقضي الضحية حياتها في الشكوى، وبث الظلم وتعتقد أنها على حق!
والمطلوب :لاتجعل خصمك هويةً لك !!
(٣)
فرق كراهية!!

في العصر الرقمي الذي أصبح كل منّا مدافعًا، بمعنى وضع له خصمًا، وحرّض الآخرين ضده، فتكوّن فريق قائم على الكراهية، ولذلك من الطبيعي أن ترى فرَقًا وطنية على وسائل التواصل مثل:
-فريق الحاقدين على الوطن!.
-فريق كارهي إيران.
-فريق كارهي النفاق!
-فريق كارهي الإعلامية …..
هذه فرَق ليست من خيالي، بل هي مستمَدة من مقالات لإعضاء في فريق الدفاع!
فالكراهية توحّدنا، وهنا الخطورة! لا نجتمع على حب الوطن ، بل على كراهية “أعداء” الوطن!!! فالوطن هنا أداة ، لا علاقة له بما يجري!
(٤)
الكراهية والضحية!

فريق الدفاع يكون كارهًا للأعداء.
وحاسّا بالظلم الواقع! وكلاهما وهْمٌ! فالوطن بخير جدّا، وليس في تاريخه ما يعيب ! وكل مواطن يحترم الدولة و النظام، والدستور، والقوانين، وتقاليد المجتمع. ولدينا من الآليات القانونية، والسلطوية ما يمنع أي انحراف!
فالوطن بخير، وليس ضحية، وليس خبز شعير ،مأكولًا مذمومًا كما كررّوا ذلك في سرديّاتهم!. والمواطن بصحة نفسية سليمة تمنعه من الإساءة للوطن!
هم من يقدمون الوطن ضحية، وهم من يسيئون للوطن! وهم من يندبون، ويستثمرون في الوجع! وهم من يدوّرون الكراهية وينتجون منها سرديات شتّى!
أرجو أن لا “يُكافَأَ” أحد من فرق الكراهية؛ لأنهم في العادة ينتظرون الثمن وإلّا فرط فريقهم!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الحكومة.. عقوبات قاسية تنتظر المتلاعبين بالأسعار
  • إخلاء سبيل 17 متهمًا بنشر أخبار كاذبة بضمان محل الإقامة
  • فريق الهجوم الوطني!!
  • انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”
  • السوداني وزيدان يبحثان جهود الحكومة القانونية بشأن الخرق الإسرائيلي للأجواء
  • إخلاء سبيل المطرب بهاء سلطان بعد التحقيق معه في واقعة نشر أغنية دون ترخيص
  • لجنة العقوبات الأممية بشأن اليمن تعقد اجتماعًا لبحث خطة عملها للفترة المقبلة
  • “رويترز”: قادة “مجموعة السبع” يؤيدون حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
  • تصريح خطير جدًا.. هذا ما أكده نتنياهو بشأن اغتيال خامنئي!
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن حملته ومازحته.. طفل سوداني يتعلق بالفنانة هدى عربي ويتفاعل معها بنظرات بريئة