ماكرون يتناول الفطائر بشوارع الجميزة في لبنان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
جال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان وسفير فرنسا هيرفي ماغرو اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، في منطقة الجميزة ببيروت، برفقة محافظ العاصمة اللبنانية مروان عبود.
https://youtu.be/Cq5fAFEwK2I
والتقى ماكرون فاعليات المنطقة وسكانها واستمع إلى آرائهم، على أن يجمعه لقاء مع الشباب المتطوعين في الصليب الأحمر ومن ثم يزور مدرسة "الثلاثة اقمار".
وأظهر مقطع فيديو توقف الرئيس الفرنسي خلال جولته في منطقة الجميزة عند أحد المطاعم حيث تناول الفطائر، واحتفى به المواطنون وقال له من قدّم "الضيافة: "تحيا فرنسا"، فيما علق ماكرون بالفرنسية قائلا: "يحيا لبنان.. عصر جديد بدأ".
يذكر أن الرئيس الفرنسي وصل صباح اليوم الجمعة إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، وعقد الاجتماع الثنائي بينهما داخل قاعة كبار الزوار.
كما عقد ماكرون اجتماعا موسعا مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقد انضم الجميع الى مأدبة الغداء.
وهذه الزيارة هي الأولى للبنان منذ كارثة انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام رئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس "فرصة تاريخية" لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عميد جامع الجزائر يستقبل الرئيس اللبناني
استقبل عميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ، صبيحة اليوم، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، وذلك في ختام الزيارة الرسميّة التي قام بها إلى الجزائر.
وفي كلمة ترحيبيّة، عبّر العميد عن تقدير جامع الجزائر لهذه الزيارة، مؤكّدًا مكانة #لبنان التاريخية في الوجدان الجزائري والعربيّ، ومعربًا عن أمله في أن تشكّل المناسبة دفعة جديدة للتعاون الثقافيّ والعلميّ والدينيّ بين البلدين، عبر مؤسّساتهما المرجعية، بما تزيدها قوّةً ومتانة.
كما قدّم الشيخ القاسميّ للضيف الكريم عرضًا مختصرًا عن رسالة جامع الجزائر، وأبعاده الروحيّة والعلميّة والحضاريّة، “في ضوء تطلّع الجزائر إلى إرساخ خطاب دينيّ وسطيّ، ومعتدل، وسياديّ”؛ مشيرًا إلى أنّ “هذا الجامع يُعتبر حصن المرجعيّة الدينيّة الجامعة”؛ وفق رؤية جديدة تندرج ضمن التصوّر العميق للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبّون في بناء مؤسّسات ذات وظيفة روحيّة وسياديّة في آنٍ واحد.
وفي ختام الكلمة، دعا عميد جامع الجزائر بأن يحفظ اللهُ لبنانَ وأهلَه؛ ويقيه شرّ الفتن؛ ويظلّ واحة حوار وتلاقٍ كما عرفه العرب والإنسانية. وتوجّه بالدعاء بعاحل الفرج والنصر لأهلنا في فلسطين، وأن يرفع الله عنهم الظلم والعدوان، ويكتب لهم التحرير والتمكين.
وعبّر الرئيس اللّبنانيّ، من جهته، عن شكره على حفاوة الاستقبال، مُبدِيًا إعجابه بجمال هذا الصرح الدينيّ، وهيْبته المعمارية، ورسالة السكينة التي يبعثها المكان. كما أعاد التأكيد على عمق العلاقات بين الجزائر ولبنان، الّتي تعود إلى عصور بعيدة، منذ العهد الفينيقي، وتتجدّد اليوم بروح الوفاء والتكامل.