اليهوديات اليمنيات على مواقع التواصل .. ظهور ناعم وأهداف خطيرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
الأسرة/خاص
ظهور يهوديات من أصول يمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي ازداد في الآونة الأخيرة وصار أشبه بالظاهرة، حيث يحظين بمتابعة متزايدة من قبل الجمهور في الداخل اليمني خصوصا وان تلك الفتيات يقمن بنشر منشورات عن حب اليمن وأنهن فخورات بأنهن يمنيات وكذلك نشر فيديوهات وهن يرقصن الرقص اليمني ويروجن للموروث الثقافي والتراث الفني اليمني وغير ذلك من العناوين البراقة التي تخاطب وجدان ومشاعر اليمنيين لكن مهتمين وباحثين يحذرون من أبعاد وأهداف خطيرة تنطوي على هذه الممارسات التي أخذت منحى متصاعدا ومريبا خلال الفترة الماضية مع انخراط الكيان الصهيوني في العدوان العسكري المباشر على اليمن.
ويبلغ عدد اليهود المنحدرين من أصول يمنية المتواجدين حاليا في دولة الاحتلال وفق إحصائيات شبه رسمية بحوالي أربعمائة نسمة وقد وجد الكثير منهم من منصات التواصل الاجتماعي وعلى وجه التحديد النساء منهم محطات لمخاطبة المجتمع اليمني ومحاولة الترويج لأفكار وثقافات مشبوهة.
حرب ناعمة
ناشطون سياسيون وإعلاميون اعتبروا تزايد الفيديوهات والمحتوى على منصات التواصل ليهوديات يمنيات شكلا من أشكال الحرب الناعمة الموجهة للشباب اليمني من قبل العدو الذي عُرف عنه الميول لمثل هذه الوسائل الرخيصة في معركة المواجهة مع خصومه.
ويؤكد الناشطون أن الموساد الصهيوني قد يكون وراء هذه الظاهرة الهادفة إلى خلق تعاطف مجتمعي مع اليهود على أنهم ذوو تعايش وسلام وحب والتهيئة لتأسيس ثقافة تقبل بوجودهم في وجدان الناس ونفوسهم وصولا إلى تحقيق الهدف الأخطر وهو القبول باليهود في العيش في اليمن كأصحاب حق في البلد وأنهم ضحايا للأنظمة السياسية اليمنية وانهم تعرضوا للظلم والتهجير القسري.
كثير من الشباب اليمني وبعاطفة شديدة يبدي إعجاباً كبيرا بمحتوى اليهوديات على مواقع التواصل ويعمل بجهل وربما بحسن نية على نشره والترويج له دون أن يدرك الأبعاد الخفية لرسائل ودلالات ذلك النشاط المشبوه ومن المتابعين من يعبر صراحة عن دعمه وترحيبه لعودة اليهود إلى اليمن كأصحاب حق ومهجرين ظلما من موطنهم الأصلي .
التزام الحيطة والحذر
يشير مختصون إلى أن المعركة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي دعما للأشقاء في قطاع غزة لا تقتصر على الجوانب العسكرية والاقتصادية ولكنها حرب شاملة والعدو يبدي حرصا واسعا على استغلال كل الوسائل والأدوات المتاحة للنيل من بلادنا وشعبه الحر الكريم ولعله يجد مثل هذه الأساليب الناعمة مجالا مناسبا للتأثير على ثبات وتماسك الجبهة الداخلية واختراق حصن المجتمع المنيع بفضل وعي وتكاتف كل فئات المجتمع لدرجة أن العدو وبكل إمكانياته المادية والاستخباراتية المشهودة فشل في تحقيق أي اختراق أمني أو استخباراتي وهو يبحث جاهدا عن أي ثغرة ينفذ منها إلى شعب الحكمة والإيمان مما يحتم على الجميع التحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر وعدم التقليل أو استصغار أو شيء يكون مصدره الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«داخل المسجد النبوي».. أحمد سعد يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار الفنان أحمد سعد حاله من الجدل خلال الساعات الماضية علي مواقع التواصل الاجتماعي بعدما شارك مجموعه من الصور له من داخل المسجد النبوي.
أحمد سعد من داخل المسجد النبويوشارك احمد سعد مجموعه من الصور له من داخل المسجد النبوي برفقة الشيخ خالد الجندي والدكتور سعد الدين الهلالي والشيخ أسامة قابيل.
أحمد سعد يتلو القرآن الكريم داخل المسجد النبويكما ظهر أحمد وهو يتلو القرآن الكريم داخل المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وأشاد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بصوته العذب في قراءة القرآن حيث كان يقرأ صورة «الضحى».
أحمد سعد يقرر إزالة الوشمسبق، وأعلن أحمد سعد عن بدء رحلة إزالة الوشم الموجود على يده اليمنى، إذ ذهب لمركز متخصص في إزالة الوشوم بواسطة الليزر ونشر فيديو أثناء إجرائه مرحلة إزالة الوشم، وعلق عليه عبر «إنستجرام»: «ابتديت رحلة إزالة التاتو، وشايف إن ده من أحسن القرارات اللي خدتها».
اخر اعمال احمد سعدوكان اخر اعمال احمد سعد هي أغنية جديدة بعنوان "خط أحمر"، دعم خلالها قرارات القيادة المصرية في رفض تهجير الشعب الفلسطينـي من أراضيه، وايضا طرح ألبومه الغنائي بعنوان "حبيبنا" الذي حقق نجاحًا كبيرًا وحقق ملايين المشاهدات وتم طرحه في يناير الماضي، وضم الألبوم 9 أغانٍ، هي: "مفتقدني"، و"عايز سلامتك"، و"لو تيجي"، و“تيجي نحارب”، و“بسيط”، و“أنا مشيت”، و“حبيبنا” و“عمري اللي فات”، و“سودا سودا”.