حرائق الغابات.. 46 حريقا في اليونان وعمليات إجلاء واسعة بكندا وإسبانيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفادت السلطات اليونانية باندلاع نحو 46 حريقا أمس السبت في عدة مناطق بالبلاد، وسط أنباء عن إجلاء سكان 8 قرى في شمالي شرق البلاد.
واستعرت الحرائق في الغابات والأدغال بشمالي شرق اليونان أمس السبت وخرجت عن السيطرة وسط درجات حرارة مرتفعة ورياح عاتية وموجة جفاف تشهدها البلاد منذ أسابيع.
وقالت السلطات المحلية اليونانية إن النيران وصلت إلى قرى في منطقة ألكسندروبوليس الساحلية اليونانية اليوم الأحد، وألحقت أضرارا بالعديد من المنازل والأراضي الزراعية.
كما أفادت تلك المصادر بأن رجال الإطفاء نشروا طائرات ومروحيات فجر اليوم لإخماد نيران الحرائق.
ونقلت الإذاعة اليونانية الرسمية عن رئيس بلدية ألكسندروبوليس، جيانيس زامبوكيس، قوله إن السلطات قامت بإخلاء 8 قرى قرب ألكسندروبوليس، وإن 4 أشخاص على نقلوا إلى المستشفى بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي جراء الحرائق.
وأوضح زامبوكيس أن المناطق السياحية ليست مهددة بخطر وصول الحرائق إليها. ولم يتضح سبب اندلاع الحرائق التي انتشرت بسرعة جراء الرياح القوية والجفاف.
عمليات إجلاء واسعة بكندا
وفي كندا أصدرت السلطات أمس السبت أوامر بالإجلاء لنحو 35 ألف شخص من السكان المحليين بإقليم كولومبيا البريطانية مع اشتداد الحرائق التي تجتاح الولاية منذ أيام. كما حذرت السلطات من أن الأيام المقبلة ستكون أكثر صعوبة.
وكان الإقليم أعلن حالة الطوارئ يوم الجمعة الماضي، لمنح المسؤولين صلاحيات رسمية مؤقتة لمواجهة المخاطر المرتبطة بالحرائق، وذلك بعد خروجها عن السيطرة في أنحاء واسعة من الإقليم.
وأتت النيران على مساحة تقدر بنحو 140 ألف كيلومتر مربع في مختلف أنحاء كندا، وهو ما يعادل حجم ولاية نيويورك الأميركية.
وتمركز الحريق في أنحاء كيلونا، وهي مدينة تبعد نحو 300 كيلومتر إلى الشرق من فانكوفر، ويبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة.
وتعدُّ حرائق الغابات أمرا شائعا في كندا، لكن سرعة انتشار الحرائق الآن وسعة نطاقها تجعل من هذا الموسم أسوأ موسم حرائق في كندا حتى الآن.
حرائق بإسبانياوفي إسبانيا شبت حرائق في غابات جزيرة تينيريفي الإسبانية، مما أجبر الآلاف من سكانها على الفرار من منازلهم مساء أمس السبت بعد تعثر جهود السيطرة على الحرائق بسبب الرياح القوية.
ووصفت روزا دافيلا رئيسة الحكومة المحلية في تينيريفي الحريق بأنه "مدمر". وقالت خلال مؤتمر صحفي إن الحريق تسبب في عمليات إجلاء جديدة.
وقالت خدمات الطوارئ في وقت متأخر من يوم أمس السبت إن 10 بلدات تضررت جراء الحرائق حتى الآن، وإن السلطات أجلت سكان 11 بلدة في إجراء احترازي. في حين أعلنت السلطات الإقليمية إجلاء أكثر من 12 ألف شخص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أمس السبت
إقرأ أيضاً:
مقاطعة جديدة للاعب إسرائيلي في بطولة كأس العالم للمبارزة بكندا
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على حادثة مقاطعة جديدة طالت أحد اللاعبين الإسرائيليين في كأس العالم للمبارزة والمنعقد في فانكوفر بكندا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم": "تتسع موجة مقاطعة الرياضيين الإسرائيليين من قبل منافسين حول العالم، وسط غياب رد فعل فعلي من الاتحادات الرياضية الدولية أو اللجنة الأولمبية الدولية"، على حد قولها.
ولفتت إلى أن الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت شهدت حادثة جديدة، تعكس دخول السياسة مجددا إلى الساحة الرياضية، موضحة أن "الحادثة وقعت خلال بطولة كأس العالم للمبارزة في فانكوفر بكندا، حيث كان من المفترض أن يواجه المبارز الإسرائيلي دوف ويلينسكي اللاعب الكويتي سلطان حسن في مرحلة المجموعات".
وتابعت: "غير أن حسن أعلن إصابته بالمرض قبل بدء المواجهة، ليتم استبعاده من بقية المنافسات فورا"، مشيرة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقاطع فيها رياضي كويتي لاعبا إسرائيليا، في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وذكّرت بحادثة مماثلة في بطولة تنس للناشئين تحت 14 عاماً، حين لم يحضر اللاعب الكويتي لمواجهة منافسه الإسرائيلي إيلاد إلنر، وهو تصرف لاقى في حينه إشادة شعبية وسياسية داخل الكويت.
وحصل ويلينسكي، كما هو متوقع، على فوز فني بعد انسحاب حسن، لكنه واصل المنافسة لاحقا محققاً انتصارات مهمة في الأدوار الإقصائية الأولى، ما سمح له بتجاوز دور المجموعات والتأهل إلى دور الـ64.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة مبارزين إسرائيليين آخرين يشاركون في البطولة نفسها في فانكوفر، وهم يوفال فريليتش، ألون ساريد، وجوناثان ميسيكا، وقد نجحوا جميعا في بلوغ دور الـ64 دون أن يواجهوا أي مواقف مشابهة.
يشار إلى أن حركة مقاطعة الإسرائيليين تصاعدت نتيجة حرب الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب لمدة عامين في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألفا وإصابة ما يزيد على 170 ألفا.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلا أن جيش الاحتلال يواصل خروقاته وقصفه للمدنيين لاسيما الأطفال والنساء.