المرحلة الأولى ستشمل 296 أسير مؤبد.. معظمهم من فتح
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن مكتب إعلام الأسرى أن العدد الكلي للأسرى المحكومين بالمؤبد والذين سيتم الإفراج عنهم خلال المرحلة الاولى من التبادل يبلغ 296 أسير مؤبداً موزعين على محاور الصفقة.
اقرأ ايضاًوأشار إلى أن المرحلة الأولى من صفقة التبادل ستشمل تحرير أسرى من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وذكر المكتب أن العدد الأكبر من الأسرى المؤبدات الذين ستشملهم المرحلة الأولى من صفقة التبادل ينتمون لحركة فتح، وبعضهم معتقل ما قبل اتفاق أوسلو ومضى على اعتقاله ما يقارب الأربعة عقود.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت قائمة جديدة تضم أسماء 735 أسيرا فلسطينيا، قالت إنهم سيتحررون بموجب صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوضمت القائمة أسماء بارزة من أسرى المؤبدات، من بينهم ثابت مرداوي، الذي اعتقل في العام 2001، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة، إضافة إلى 40 عاما من السجن، بعد إدانته بالتخطيط لعمليات أدت إلى مقتل العشرات من الإسرائيليين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام + وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المرحلة الأولى صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد الكشف عن خطة أمريكية إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة
في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، ظهرت مؤخرًا خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، تقودها "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة"، التي تأسست حديثًا بدعم من شركات أميركية تعمل في مجالي الأمن واللوجستيات، وسط تحذيرات من تسييس العمل الإغاثي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ثلاثة أيام فقط على سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع المحاصر، الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، نتيجة الحصار المستمر منذ سنوات.
وتسعى المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري، ضمن خطة إسرائيلية جديدة لإدارة توزيع المساعدات. ومع ذلك، أكدت الأمم المتحدة أنها لن تشارك في الخطة، معتبرة أنها تفتقر إلى معايير الحياد والنزاهة المطلوبة في العمل الإنساني.
وأثارت هذه الخطة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، حيث حذر نشطاء من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، بينما رفض آخرون أي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويشير مراقبون إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول من خلال هذه الخطوة إعادة تشكيل آليات العمل الإغاثي في غزة بما يخدم أهدافها الأمنية والعسكرية، في إطار سعيها لتقويض الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمات الأممية.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية الإسرائيلية "ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الغذاء إلى أداة للابتزاز السياسي والضغط على السكان تمهيدًا لاقتلاعهم من أرضهم".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن