تعديل نمط الحياة أفضل لآلام الظهر من التدخل الطبي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت دراسة جديدة، أجراها فريق بحثي من جامعة سيدني، إن معالجة عادات نمط الحياة غير الصحية يمكن أن تساعد في تخفيف الألم بشكل أفضل من الرعاية التقليدية.
وأظهرت الدراسة أن المصابين بآلام الظهر، الذين حصلوا على تدريب على نمط الحياة، كانوا يعملون بشكل أفضل، وتحسنت نوعية حياتهم، مقارنة بآخرين تلقوا رعاية قياسية.
وإلى جانب ذلك فقد هؤلاء المرضى المزيد من الوزن، بحسب "هيلث داي".
وفي هذه الدراسة، شارك 350 شخصاً يعانون من آلام أسفل الظهر بشكل عشوائي لتلقي تدريب على نمط الحياة، أو رعاية قياسية أجريت وفق المبادئ التوجيهية الحالية.
وساعد أخصائيو العلاج الطبيعي وأخصائيو التغذية ومدربو الصحة عبر الهاتف المشاركين، الذين تم تعيينهم في مجموعة التدريب، على تحديد أي من عادات نمط حياتهم قد تجعل آلام الظهر أسوأ.
أكثر من الظهروأوضح الباحثون أن عوامل الخطر هذه تشمل: الوزن الزائد، ونقص النشاط البدني، والنظام الغذائي السيئ، وقلة النوم، والتدخين أو الإفراط في تناول الكحول.
وقال الباحث الرئيسي كريس ويليامز: "يجب أن يركز حل آلام الظهر على أكثر من الظهر".
وتابع: "أجسادنا ليست مثل الآلات، نحن أشبه بالنظم البيئية حيث تتفاعل العديد من العوامل وتحدد كيف نعمل ونشعر".
النتائجوبحلول نهاية الدراسة، كان الأشخاص في مجموعة التدريب على نمط الحياة أقل إعاقة، بسبب آلام الظهر مقارنة بمجموعة التحكم.
كما فقدوا في المتوسط حوالي 2 كغم من الوزن، بشكل أكبر من المجموعة التي حصلت فقط على العلاج الطبيعي.
وقال ويليامز: "عندما يعاني شخص ما من آلام الظهر التي لا تتحسن، فيجب أن يتوقع الحصول على رعاية شاملة لمجموعة من العوامل الصحية، وليس مجرد التركيز على ما يحدث في العمود الفقري".
وخلص الباحثون إلى أن مسكنات الألم الشائعة، والإجراءات المستخدمة لعلاج آلام الظهر، قد لا تكون بنفس فعالية مساعدة الشخص على التعامل مع عاداته غير الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آلام الظهر نمط الحیاة آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
شمسان بوست / متابعات:
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب الحائر من خلال الأذن.
ويعرف العصب الحائر أيضاً باسم العصب العاشر، ويبدأ من الدماغ ويمتد إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويلعب دوراً مهماً في كثير من الوظائف الحيوية مثل التنفس والهضم والتحكم في نبضات القلب، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي الدراسة، اختبر الباحثون من جامعة تكساس الأميركية طريقة العلاج الجديدة على 30 شخصاً بالغاً، تصل أعمارهم إلى 45 عاماً أو أكثر، وكانوا جميعاً يعانون من التهاب مفاصل الركبة. وعلى مدار التجربة التي استمرت 30 دقيقة، كان المتطوعون يرتدون جهازاً خاصاً يتم تثبيته على الأذن ويبعث نبضات لتحفيز العصب الحائر.
وبعد التجربة، ذكر 11 من المشاركين أنهم شعروا بتحسن ملموس في درجة الألم في الركبة، وأكد 93 في المائة من المتطوعين أنهم لم يتعرضوا لأي أعراض جانبية
وصرح رئيس فريق الدراسة لموقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية، بأن كثيراً من وسائل العلاج المعمول بها حالياً تفترض أن آلام الركبة ناتجة عن تلف في الانسجة، ولكن هذا النهج العلاجي الجديد يستهدف احتمالات وجود اختلالات في توازن الجهاز العصبي بالجسم، مما قد يسبب أوجاع الركبة.
وأكد الباحثون أن الخطوة التالية لاختبار هذه الوسيلة العلاجية هو البدء في التجارب السريرية عن طريق عقد مقارنة بين تأثير العلاج بتحفيز العصب الحائر ووسائل علاجية أخرى معمول بها.