موقع 24:
2025-08-01@18:04:36 GMT

منافس شولتس يطالب برد فعل أوروبي ضد ترامب

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

منافس شولتس يطالب برد فعل أوروبي ضد ترامب

طالب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، برد فعل أوروبي منسق تجاه سياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

ويتزعم ميرتس حالياً الحزب المسيحي الديمقراطي (أكبر حزب معارض في ألمانيا)، الذي يكون مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما يتزعم ميرتس أيضاً كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين.

„Ich glaube, Trump ist sehr gut kalkulierbar,” sagt Friedrich Merz beim Treffen der Spitzen der Europäischen Volkspartei (EVP) in der CDU-Bundesgeschäftsstelle am Samstag in Berlin.

„Er tut, was er sagt, er denkt, was er sagt und er macht, was er sagt.”

„Insofern, glaube ich,… pic.twitter.com/y6yJhLOrjT

— Epoch Times Deutsch (@EpochTimesDE) January 18, 2025

وفي ختام اجتماع مغلق لقيادات الأحزاب المحافظة، المنتمية إلى عائلة حزب الشعب الأوروبي، قال ميرتس في برلين، السبت: "طالما كانت الدول الأعضاء الأوروبية متحدة، فستكون محل احترام في العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. أما إذا كانت منقسمة، فلن يأخذنا أحد على محمل الجد".

وتحدث ميرتس عما وصفه بـ "النداء الأخير للتحرك"، مشيراً إلى أن تنصيب ترامب، بعد غد الإثنين، "سيعجل جهودنا لتوحيد قوتنا والتحرك بشكل مشترك"، وأضاف أن ترامب يمكن التنبؤ بأفعاله بشكل جيد، وأردف أن "ترامب يفعل ما يقول، ويفكر فيما يقول، وينفذ ما يقول"، لكنه أشار إلى أن هذا سيخلق تحديات كبيرة.

وصرح ميرتس بأن ترامب سيؤثر أيضاً على النقاش حول نفقات الدفاع. وقال موجهاً حديثه إلى زملائه في حزب الشعب الأوروبي: "نحن متفقون جميعاً على ضرورة أن نبذل جهوداً أكبر بكثير بشكل جماعي". وأوضح أنه قبل الحديث عن المبادرات الأوروبية المشتركة وتمويلها، يجب تبسيط المعايير المتعلقة بالمشتريات العسكرية، كما يجب النظر في أعداد المعدات العسكرية.

CDU-Chef Merz erwartet mehr Klarheit: "Trump ist sehr gut kalkulierbar" https://t.co/iV3v4Ss9rh

— ZDFheute (@ZDFheute) January 18, 2025

وأشار إلى أن هناك مساحة كبيرة لتحسين الكفاءة، بحيث يمكن الحصول على المزيد مقابل الأموال التي يتم إنفاقها بالفعل. وأضاف "المشتريات العسكرية في أوروبا مكلفة ومعقدة للغاية، وتتنوع بشكل كبير من حيث الأنظمة".

ومن جانبه، قال رئيس حزب الشعب الأوروبي، مانفريد فيبر، إن "تجارب السنوات الماضية أظهرت أن الأوروبيين يتمتعون بالذكاء الكافي للتعامل مع التحديات"، وأعرب عن تفاؤله بشأن التعامل مع ترامب، موضحاً "إنه يعكس لنا صورتنا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا تنصيب ترامب عودة ترامب ألمانيا

إقرأ أيضاً:

توجه أوروبي للاعتراف بفلسطين| بريطانيا تدرس الخطوة.. وفرنسا تمهّد الطريق

وسط أجواء سياسية مشحونة ومشهد إنساني مأساوي في غزة، تبرز تحركات أوروبية جديدة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في مواقف بعض الدول تجاه القضية الفلسطينية. فبحسب تقارير نشرتها صحيفة نيويورك تايمز، تدرس بريطانيا بجدية الاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعكس ليس فقط تبدّلًا في الموقف الرسمي، بل استجابة مباشرة لضغط شعبي متزايد بفعل صور المجاعة والموت البطيء الذي تعانيه غزة منذ أشهر.

ضغط شعبي يعيد تشكيل موقف لندن

أوضح مسؤولان بريطانيان رفيعا المستوى تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما أن رئيس الوزراء كير ستارمر بات يواجه ضغوطًا شديدة من داخل حزبه (العمال)، بالإضافة إلى ضغط جماهيري بسبب الصور المؤلمة للأطفال الجائعين في غزة. هذه التطورات دفعت الحكومة إلى مراجعة موقفها من الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعلى الرغم من أن ستارمر لم يُعلن عن نية فورية للاعتراف بدولة فلسطين كما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فقد أشار إلى أن الاعتراف يجب أن يكون جزءًا من "خطة شاملة تؤدي إلى حل الدولتين وتحقيق الأمن للطرفين"، في محاولة للموازنة بين الضغوط الداخلية والتحفظات السياسية.

أكثر من 250 نائبًا يدعمون الاعتراف

في تحرّك لافت، وقّع أكثر من 250 نائبًا من تسعة أحزاب من بينهم نواب من حزب العمال رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديفيد لامي، يطالبون فيها بالاعتراف بدولة فلسطين، تزامنًا مع مؤتمر أممي يُعقد هذا الأسبوع لمناقشة حل الدولتين.

ورغم إقرارهم بأن المملكة المتحدة لا تملك بمفردها القدرة على تحقيق الدولة الفلسطينية، شدّد النواب على أن لبلادهم مسؤولية تاريخية، نظراً لدورها في تأسيس دولة إسرائيل، وأن خطوة الاعتراف سيكون لها أثر سياسي وأخلاقي كبير.

السعودية ترحّب وتدعو لتحرّك دولي

في موازاة التحركات البريطانية، رحّب مجلس الوزراء السعودي بموقف فرنسا، مؤكدًا ضرورة أن تحذو بقية الدول حذو باريس في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأكد وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن المملكة تتطلع إلى أن يسهم المؤتمر الدولي الذي ترعاه المملكة وفرنسا في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتفعيل مسار حل الدولتين، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

رأي استراتيجي بداية لموجة أوروبية جديدة

يرى اللواء نبيل السيد، الخبير الاستراتيجي، ان هذه التحركات بوادر موجة أوروبية جديدة تتبلور حول دعم الحقوق الفلسطينية. ويشير إلى أن المواقف البريطانية والفرنسية قد تفتح الباب أمام دول أخرى مثل ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا للحاق بالركب، خاصة في ظل تزايد الضغط من المجتمعات الأوروبية والمنظمات الحقوقية على حكوماتها.

السيد يلفت النظر إلى أن المشهد الأوروبي يتغير، وأن دعم القضية الفلسطينية لم يعد حكرًا على الحركات اليسارية أو المنظمات غير الحكومية، بل أصبح جزءًا من الحوار السياسي الرسمي.

اعتراف سياسي أم ورقة ضغط دبلوماسية؟

اضاف السيد أن الاعتراف الأوروبي المرتقب بدولة فلسطين ليس مجرد تصرف رمزي، بل يحمل أبعادًا سياسية واستراتيجية، يمكن أن تُستخدم كورقة ضغط على إسرائيل لإجبارها على إعادة النظر في سياساتها، خصوصًا تجاه المدنيين في غزة والضفة الغربية.

ويضيف أن مثل هذا الاعتراف، إذا صاحبه تحرك جماعي من الاتحاد الأوروبي، قد يصل إلى مستوى فرض عقوبات اقتصادية أو مراجعة للاتفاقيات مع تل أبيب، مما يعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط.

غزة في قلب الضمير العالمي

القضية الفلسطينية تقف اليوم أمام فرصة تاريخية لاستعادة الزخم الدولي الذي فقدته في السنوات الأخيرة. وبينما تتحرك بعض العواصم الأوروبية نحو الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، يواصل الشارع الأوروبي لعب دور محوري في دفع هذا المسار إلى الأمام.

ربما لم يعد العالم ينظر إلى فلسطين كملف سياسي فقط، بل كرمز لمعركة ضمير إنساني، تتجاوز الحدود الجغرافية وتصل إلى عمق الوجدان العالمي. والمشهد الآن يحمل كل مقومات التغيير.. فهل يتحقق؟

طباعة شارك فلسطين غزة إسرائيل فرنسا الجغرافية

مقالات مشابهة

  • هاتف فيفو الجديد.. منافس قوي بسعر ومواصفات مميزة
  • علام اتفق ترامب مع الاتحاد الأوروبي؟ وهل خرج رابحا؟
  • أغنى ملياردير أوروبي يعلن دعمه لاتفاق ترامب الجمركي
  • صاحب مدونة جنسية سادية-مازوخية باسم أنثوي.. فضيحة تطيح بسفير أوروبي
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فورا
  • القادسية منافس قوي الموسم المقبل
  • تقرير أوروبي: دبلوماسية نيجيرفان بارزاني ترسم خريطة جديدة لسوريا
  • مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة
  • توجه أوروبي للاعتراف بفلسطين| بريطانيا تدرس الخطوة.. وفرنسا تمهّد الطريق