صحيفة صدى:
2025-08-02@14:39:41 GMT

تحذير من خطر “الميكروبلاستيك” على صحة الإنسان

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تحذير من خطر “الميكروبلاستيك” على صحة الإنسان

أميرة خالد

تحدث تقرير علمي حديث عن خطر يشكله البلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، حيث تنتشر هذه الجزيئات الدقيقة التي لا يتجاوز قطرها خمسة ميكرونات في المياه والأغذية، وحتى الهواء الذي نتنفسه.

وأفاد التقرير أن البلاستيك الدقيق يدخل جسم الإنسان عن طريق الاستنشاق أو تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة، ويُعتقد أنه يتراكم في الأنسجة الحيوية، ما يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة مثل الالتهابات، واضطرابات في وظائف الأعضاء، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

وذكرت مختصة الأبحاث في مجال التغذية وعمليات الأيض، الدكتورة ألاء آل مسعود، أن الميكروبلاستيك يُعرف بأنه جسيمات بلاستيكية صغيرة تقل عن 5 ملم، وهي منتشرة بشكل واسع في البيئة، حيث تتسلل إلى الهواء والماء والتربة وحتى مصادر الغذاء، وقد كشفت دراسات حديثة عن وجود الميكروبلاستيك في أنسجة وسوائل بشرية، بما في ذلك الدم والرئتين وحليب الأم، ما أثار القلق بشأن تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان.

وأشارت إلى أنها قد تسبب تلف الخلايا، فقد أظهرت الأبحاث أن الميكروبلاستيك يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا، بما في ذلك الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وقد وجدت دراسة من جامعة برشلونة المستقلة أن أكياس الشاي تطلق كميات كبيرة من النانو والبلاستيك الدقيق، الذي يمكن امتصاصه بواسطة الخلايا المعوية، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في وظائف الخلايا، بحسب “العربية.نت”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الصحة الميكروبلاستيك صحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”

يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.

لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.

تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:

“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.

وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.

إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.

والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
  • مخاوف من الخلايا النائمة
  • تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • خالد الجندي: الفهم الدقيق للمعنى يساعد في استنباط الأحكام الشرعية الصحيحة
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • “تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
  • “الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة
  • ضبط كميات من الدقيق والبنزين في حملات تموينية مكثفة بالأقصر