علاج السرطان باستخدام أدوية القمل .. دراسة توضح
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أظهرت أبحاث حديثة، أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج القمل قد يكون لها تأثير غير متوقع في محاربة الخلايا السرطانية.
هل أدوية القمل علاج فعال للخلايا السرطانية؟ووجد الباحثون، بعض الأدوية مثل الإيفرمكتين، المستخدم في علاج القمل والجرب، وأظهرت تأثيرات مضادة للخلايا السرطانية في الدراسات المعملية.
. طريقة عمل البيض بالطماطم
وهذه الأدوية تعمل عن طريق التأثير على بروتينات معينة في الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى توقف نموها أو موتها.
وبالنسبة للأدوية التي نستهدف مسارات معينة في الخلايا السرطانية، مثل : مسار WNT أو mTOR، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في نمو وتكاثر الخلايا السرطانية.
ويمكن أن تؤدي إلى تحفيز موت الخلايا المبرمج (Apoptosis) أو منع تكاثر الخلايا.د، وفقا لما نشر في موقع “time”.
وبينما أظهرت التجارب المعملية نتائج واعدة، لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث السريرية لتحديد فعالية وأمان استخدام هذه الأدوية في علاج السرطان لدى البشر.
وبعض الدراسات التجريبية تُجرى لتقييم تأثير هذه الأدوية على أنواع معينة من السرطانات، مثل : سرطان الرئة وسرطان الثدي.
وأفادت النتائج، أن إستخدام أدوية القمل يمكن أن يكون أقل تكلفة وأوسع توفرًا مقارنة بالعلاجات التقليدية للسرطان.
قد تقدم هذه الأدوية خيارًا جديدًا للعلاج، خاصة في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بالتأثيرات الجانبية، والجرعات المناسبة للاستخدام في مرضى السرطان.
وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم كيفية تفاعل هذه الأدوية مع الجسم بشكل كامل عند استخدامها لعلاج السرطان.
وبينما تقدم هذه النتائج أملًا جديدًا، من الضروري انتظار نتائج الدراسات السريرية قبل التوصية باستخدام هذه الأدوية كعلاج للسرطان.
ومثل هذه الاكتشافات تعكس أهمية إعادة تقييم الأدوية القديمة لإيجاد استخدامات جديدة لها في مجالات علاجية مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمل محاربة الخلايا السرطانية المزيد الخلایا السرطانیة هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
كشفت دراسة نشرتها صحيفة، الإندبندنت، البريطانية اليوم، الثلاثاء، شملت أكثر من 1600 مريض بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، أن الذين تناولوا أطعمة مسببة للالتهابات مثل الخبز الأبيض والبطاطس المقلية والنقانق والمشروبات الغازية، كانوا أكثر عُرضة للوفاة بنسبة 87% مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا أقل تسببا للالتهاب.
أظهرت الدراسة دور النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتحسين نتائج علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم، إذ لم تُظهر الأدوية المضادة للالتهابات تأثيرا كبيرا في العلاقة بين النظام الغذائي والبقاء على قيد الحياة، بينما ارتبطت مستويات النشاط البدني الأعلى بتحسن فرص النجاة.
ونُشرت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.. وأظهرت أبحاث سابقة أن الالتهاب الجهازي؛ الذي هو عملية مناعية يتم فيها تفعيل الجهاز المناعي بشكل واسع في الجسم، مما يؤدي إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يزيد من خطر تطور سرطان القولون.
ويُنصح المرضى بالتركيز على نمط غذائي متوازن ومضاد للالتهابات؛ يتضمن الخضروات الورقية الداكنة والخضروات الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية.