وفد إثيوبي يطّلع على مبادرات «دبي للثقافة»
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دبي (وام)
اطلع وفد رفيع المستوى من جمهورية إثيوبيا، خلال زيارته هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، على مبادرات الهيئة المختلفة، وخاصة المتعلقة بالتحول الرقمي.
جاءت زيارة الوفد في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي الإمارات وإثيوبيا في مجالات التحديث والتطوير الحكومي، تماشياً مع أهداف الشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وشرح مسؤولو «دبي للثقافة» تفاصيل مبادرات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، لتعزيز كفاءة البرامج الثقافية، واستعرضوا الجولات الافتراضية للتفاعل مع المشهد الإبداعي، والجهود لدعم بيئة إبداعية مستدامة لأصحاب المواهب.
كما تم تسليط الضوء على منصة «سكة»، وفرص المشاركة فيها، بجانب استعراض مشاريع الهيئة الاستراتيجية وخططها المستقبلية، لتحقيق رؤية دبي كمركز عالمي للاقتصاد الإبداعي بحلول 2026.
تعكس هذه الزيارة تطلع البلدين لتعزيز الشراكة الثقافية والمعرفية، بما يسهم في بناء مستقبل مشترك يتسم بالابتكار والتجديد.
تمحور النقاش مع الوفد الإثيوبي الزائر، الذي ضم نخبة من المسؤولين البارزين، حول تعزيز برامج التبادل الثقافي بين الجانبين، مع التركيز على إمكانيات تطبيق تجربة منصة «سكة» الشهيرة في إثيوبيا.
كما تم التطرق لسبل استفادة الجانب الإثيوبي من خبرات وممارسات الهيئة في دعم السياحة الثقافية، وكيفية توظيف هذه الخبرات لتعزيز المراكز والمتاحف الثقافية الإثيوبية، مما يسهم في إحداث نقلة نوعية في المشهد الثقافي والسياحي هناك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إثيوبيا دبي للثقافة دبی للثقافة
إقرأ أيضاً:
صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر العدد (104) من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «المسرح والفضاء الرقمي»، مشيرة إلى أن المسرح وجد مع التقنيات الحديثة حياة جديدة بلا حدود، ومكاناً أكثر حيوية وحرية وانسياباً للمشاركة والتجريب والتعبير واستعراض المهارات وإبراز المواهب، إضافة إلى تفعيل العروض والملتقيات والندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وبهذا يتجدّد دوره في التوعية والتثقيف والبناء والارتقاء والجمال. وقد أصبح المسرح الرقمي أسرع بكثير من المسرح التقليدي في الانتشار والتلقي والتطور، وباتت التقنيات الحديثة في خدمة المؤلف والممثّل والمخرج وكذلك المتلقي، حيث تجاوز العرض المسرحي الحدود الكلاسيكية إلى مساحة أكبر للأفكار والموضوعات.