الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر يمنية عن استمرار الاحتلال الإماراتي في عسكرة جزيرة سقطرى، بالتزامن مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأظهرت صور حديثة استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” بمديرية قلنسية، تضمنت إنشاء بوابات حراسة عند مدخل المحمية وأربع بنايات كبيرة يُعتقد أنها ستُستخدم لأغراض تجارية غير أخلاقية لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المرتزق “مبارك سالم عبدهن”، أحد أبناء قلنسية، يشرف على هذه الأعمال لصالح المخابرات الإماراتية، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المسؤولة عن المحمية. وذكرت التقارير أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب أبو ظبي في الجزيرة تحت غطاء أنشطة “مؤسسة خليفة”، التي تُعد إحدى أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة.
الاستحداثات شملت إحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات مراقبة مع تعزيز الحراسة المشددة، في خطوة تُظهر تحويل المحمية إلى منشأة عسكرية تخدم أجندات الاحتلال.
ورغم الانتهاكات الواضحة التي تطال البيئة والإنسان في الجزيرة، تواصل حكومة المرتزقة تجاهل هذه الخروقات التي تُعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، والتي تحظر إقامة منشآت داخل المحميات الطبيعية.
تأتي هذه التحركات الإماراتية في إطار مخطط أكبر يهدف إلى عسكرة الجزيرة الاستراتيجية، وتحويلها إلى قاعدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاماراتي يرفع اسعار المشتقات في سقطرى
وأفادت مصادر محلية بان شركة "المثلث الشرقي" الإماراتية التي تعمل بمعزل عن اي رقابة في الجزيرة رفعت سعر صفيحة البترول والديزل سعة 20 لتراً إلى 54 ألف ريال، بدلاً من 52 ألفاً.
وأضافت ان الشركة رفعت أيضا سعر أسطوانة الغاز المنزلي الكبيرة من 64 ألف ريال إلى 68 ألفاً، فيما بلغ سعر الأسطوانة الصغيرة 34 ألف ريال .
يذكر ان الشركة كانت قد رفعت في 15 يوليو الجاري، سعر صفيحة العشرين لترا من البنزين أو الديزل إلى 52 ألف ريال يمني، بعد أن كانت تُباع الجاري بـ50 ألف ريال، ورفعت أسطوانة الكبيرة إلى 63 ألف ريال، فيما سعر الأسطوانة الصغيرة بلغ 33 ألف ريال.
وتأتي الرفع المستمر لاسعار المشتقات النفطية من قبل الشركة الإماراتية ليضاعف من معاناة سكان الأرخبيل اليمني في ظل تدهور اقتصادي ومعيشي في جميع المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال.