قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها، إذ إنه مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوت، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.

وأضاف «عوض»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.

وتابع، أن بعض الإسرائيليون يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو القدس للدراسات تبادل المحتجزين المزيد

إقرأ أيضاً:

استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد

شهدت مدينة حلب شمال سوريا، الاثنين، استئناف عملية تبادل موقوفين بين مديرية الأمن الداخلي السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" عبر منصة "إكس"، بـ"بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية".

وأوضحت أن ذلك يأتي "بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية".

ولم تتوفر على الفور معلومة بشأن عدد الموقوفين ضمن عملية التبادل الجديدة.

وشهدت حلب في 3 نيسان/ أبريل الماضي، أول عملية تبادل موقوفين بين الأمن الداخلي و"قسد"، وشملت نحو 250 شخصا.



وفي الفترة الأخيرة أكد مسؤولون سوريون أن "قسد" تماطل في تنفيذ الاتفاق الموقع مع السلطات.

والسبت الماضي، توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.

ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.

وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.

وأعلنت الرئاسة السورية في 10 آذار/ مارس الماضي توقيع اتفاق يقضي باندماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة، وتأكيد وحدة البلاد ورفض التقسيم.

ووقّع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد ما تعرف بقوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين.

وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج شمال شرق حلب، وذلك في إطار عملية "فجر الحرية".

وقبلها بيوم، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهيةً 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • مباحثات روسية أوكرانية في إسطنبول تنتهي بالاتفاق على تبادل الأسرى
  • استئناف عملية تبادل الأسرى بين الأمن السوري وقوات قسد
  • إعلام إسرائيلي: حماس تقدم رداً ضبابياً وسموتريتش يعرقل جميع الصفقات
  • ما قصة النفق الذي ظهر منه نتنياهو في ذكرى احتلال القدس؟
  • البنتاغون يوافق على صفقة تسليح جديدة لفائدة المغرب
  • لحج.. نجاح صفقة تبادل لأسيرين وإثنين من الجثامين بين القوات الحكومية والحوثيين
  • عائلات أسرى الاحتلال بغزة: نطالب ترامب بمنع نتنياهو من تعطيل الاتفاق
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة لأسباب سياسية .. وأملنا الوحيد ترامب
  • صفقة فساد ضخمة في كهرباء حضرموت بقيمة ٨٧٠ مليون دولار
  • صندوق "ازدهار" العقاري من بنك مسقط ينجح في تنفيذ صفقة الاستحواذ على مبنى مؤسسة تعليمية بدبي