شهد الحفل الكبير الذي أحياه النجم عمرو دياب في لبنان العديد من المواقف والتفاصيل أبرزها تكريمه من قبل تطبيق أنغامي للموسيقى كأكثر فنان استماعا في الوطن العربي.

وقام إيدي مارون المدير التنفيذي لتطبيق أنغامي بتكريم الفنان عمرو دياب لتحقيقه مليار و ٥٠٠ مليون استماعا عبر التطبيق الذي يبث حصريا أغنيات عمرو دياب منذ الاعلان عن تلك الشراكة الفنية الكبيرة.

 

وقال المهندس حسام الجمل رئيس انغامي مصر وشمال أفريقيا أن الجائزة لم يحصل عليها قبل ذلك اى فنان عربي او اجنبي ويعتبر الهضبة عمرو دياب اول فنان على مستوى العالم يحصل على هذه الجائزة ويصل إلى هذا المعدل المرتفع من الاستماعات

 

 

وأحيا النجم الكبير عمرو دياب حفلا كبيرا في العاصمة اللبنانية بيروت أمس السبت .

 

وشهدت بيروت استعدادات أمنية مكثفة منذ الصباح ، وتم تأمين كافة الشوارع المحيطة بمكان الحفل مما أدى لازدحام مروري كبير أغلق أهم شوارع بيروت، خاصة أن الحفل يشهد عودة عمرو دياب للغناء في لبنان بعد غياب ١٢ عاما.

واحتشد الجمهور بالالاف في مسرح الحفل قبل انطلاقه بساعات مرتديا الملابس البيضاء في أجواء من البهجة والسعادة ، حيث صعد عمرو دياب على أنغام أغنيته الشهيرة "يا أنا يا لأ" وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي هتف ورقص على أغنيات الهضبة منذ البداية وعلى مدار ساعتين.

وغني عمرو دياب باقة من أجمل أغانيه منها لو اتساب، بحبه، وياه، اللي عدى، تملي معاك، قمرين، نور العين، ليلي نهاري، انت الحظ، برج الحوت، شوقنا، ميال، الماضي، وهتتدلع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو دياب الهضبة عمرو دياب الملابس البيضاء عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

ماركسية فالح حسون ..!

بقلم : حسين الذكر ..

مع ان العنوان ( ماركس في مدينة الثورة ) قد يثير لغط ما الا ان المعنى واضح لمن يعرف المدينة التي اغلب سكانها من ضحايا جور الحكومات والاقطاع ممن اتعبتهم سنوات الحصاد المجاني ومع ما يقارب سبعين سنة على التاسيس الرسمي وما شهدته من التحسينات معنوية ووظيفية وحرية التعبير الا انها ما زالت تصنف ضمن المدن الاكثر كثافة والاشد فقر ..
الثورة مدينة الصدر حاليا انجبت الكثير من المبدعين بمختلف مجالات الحياة برغم ما احاطها من ظروف صعبة .. وفالح حسون الدراجي اسم لامع بعنوان الشعر والصحافة والرياضة والفن قدم نفسه انموذج جدير بالمدنية والمواطنة اذ حمل ما يعتد به من حيادية وموضوعية وشفافية بمختلف اساليب الطرح اضطر مغادرة العراق ايام الحصار التسعيني وعاد بعد 2003 اسما لامعا في عالم الصحافة والشعر والرياضة بمواقف وطنية واضحة .
توجهت وصدقي الاخ الفريق محمد صوب الله الى مديرية شباب ورياضة مدينة الصدر لحضور حفل توقيع كتاب ( ماركس في مدينة الثورة ) لمؤلفه الاستاذ فالح حسون الذي تحدث فيه عن تاريخ واهمية ورموز المدينة خلال عقود خلت .. وقد سعدنا بالحضور النوعي والكمي حيث رعت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي حفل التوقيع .
الحفل برغم رمزيته وزخم الحضور الا ان البرنامج تعرض لارباك ما حيث اخذت بعض الفقرات وقتا زمنيا اشاع الملل وشجع الحديث الجانبي في وقت كان يفترض ان لا تطول اي مشاركة اكثر من خمسة دقائق وهو عين ما التزم به المؤلف بالحديث عن كتابه .. اذ تحول المشهد الى القاء محاضرات غدا مملا في بعض فقراته فضلا عما شكله من ثقل على عريف الحفل الشاعر رياض الركابي وفقرات برنامجه حتى ان اغلب من جاوا للمشاركة لم يتمكنوا من الادلاء ما في جعبتهم بعد ان استحوذ ( اهل المدينة والشيوعين على حصة الاسد ) .
غادرت دون ان ادلوا بدلوي لكني سعدت جدا اذ احسست بولادة مجتمع مدني حقيقي في القاعة ضم فسيفساء جميل بالوان الطيف العراقي العام .. باركت لاخي وزميلي الاستاذ فالح الدراجي واخوته الاعزاء ( كاظم وقاسم ) .. اضطررت للمغادرة قبل الاوان فكتبت : ( برغم ان برنامج الحفل صور المؤلف مبدع يدور في فلك الحزب الشيوعي ومدينة الثورة .. الا اني اراه انموذج حي للعراقي المتنور المثقف الشفاف الواضح غير المتقوقع ولا المتطرف مما دفعه في سلم قائمة المبدعين المحبوبين عراقيا .. كما ان تفاصيل نتاجات ابداع حسون لم تكن عقائدية حزبية صرفة بل كانت عراقية عامة تحمل شجن مدينته الثورة بكل ثوريتها وابداعها وتحمل ضيمها .. وهنا فارق آخر تمنيت الانتباه له في برمجة المتحدثين والمتداخلين .. نقطة اخرى تتعلق بماركسية الثورة : ( فان مدينة الصدر كانت وما زالت وستبقى مدينة الكادحين والمبدعين وهاتان الصفتان ملازمة للثوار وان كانوا يانوا تحت قسوة الواقع بكل حقبه التاريخية منذ التاسيس حتى اليوم . وثوريتهم هذه لا يمكن عدها وحصرها بنتاج عقائدية حزبية محددة فهم ثوار على طول الخط مبدعين كادحين متطلعين لبناء عراق مدني وطني مستقر آمن مسالم مزدهر يليق بابنائه من جميع الاطياف .. لذا فان الماركسية عندهم لم تكن عقيدة حزبية بل نظرية اقتصادية تتحدث عن ( العدالة الاجتماعية ) وهذه المفردة تحديدا ( العدالة الاجتماعية ) هي لب وجوهر الانتماء بمختلف عناوينه واين ما حلت وعلى اي لسان جاءت هي تعبير صادق عن المبدعين والثوار بشكل دائم .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي كبير: لا يمكن وصف الفشل المهين الذي لحق لنا إثر هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"
  • ماركسية فالح حسون ..!
  • أزمة سيولة في السوق!
  • أحمد حلمي ينشر صورة تجمعه بعمرو دياب ويعلق: ضريبة الصداقة
  • تكريم فريق التوثيق والأرشفة في وزارة النفط
  • ملك أحمد زاهر تشارك جمهورها صورة برفقة عمرو دياب
  • تكريم شعائر الله.. وزارة الأوقاف تنشر خطبة عيد الأضحى 1446هـ
  • صلاح عبد الله: سميحة أيوب من جيل العظماء تركت إرثًا كبيرًا
  • جنا عمرو دياب تتألق في صورة عفوية أمام الأهرامات